امل الحياة الحلقة ٣٢ يارا عبد العزيز

الكمود و بص للكدمات اللي في ايديها و اللي اول مره يشوفها 
اتنفس پغضب مفرط و هو بيتوعد لعاصم و بدأ يدهنلها المرهم برفق تحت نظرات الخجل و العشق منها
في الاسفل 
وصل فارس و مليكه القصر 
حياة كانت نازله و شافتهم 
اتكلمت بفرحه و هي بتحضن فارس
كل دا بعيد!
وحشتني اوي يحبيبى
اتنهد فارس بحزن و دموعه كانت في عينيه 
حياة سلمت على مليكه و اتكلمت باستغراب 
فيه ايه!
فارس بهدوء
هنعمل العمليه بعد بكره و هتتحجز من بكره الصبح في المستشفى 
ياريت لو تبلغي عمتي و خالي يا ماما عشان يبقوا معانا عن اذنكم انا طالع
قال كلامه و طلع و كان باين على ملامحه الحزن الشديد و مليكه بصيت لطيفه بدموع
حطيت حياة ايديها على كتفها و اتكلمت بهدوء
مټخافيش باذن الله هتقومي منها كويسه و هو زعله هيروح لما يشوفك قدامه كويسه
مليكه بدموع و صوت متحشرج 
مش بيكلمني من ساعه ما قالي ماشي نعملها و حاطط عليا اللوم في كل اللي بيحصل مع اني محتاجه جانبي و محتاجه يطمني بس هو بيزودها عليا
حياة بحنان 
معلش يحبيبتى هو بس عشان خاېف عليكي مش هيعرف يقسى عليكي كتير مټخافيش دا روحه فيكي و الله و كلنا جانبك اطلعي ارتاحي انتي عشان بكره هيكون يوم طويل عليكي
هزيت راسها بهدوء و طلعت 
اول اما شافها داخله خد هدوم ليه من الشنطه و دخل الحمام و كأنه بيتجنب انه يتكلم معاها
في الصباح 
و بالتحديد في سوهاج 
وصلت فريده برفقه ريان بيت اسر 
دخلت و معاها ريان و اشجان و شوق كانوا قاعدين في الريسبشن اشجان اول اما شافتهم داخلين اتنفست پغضب مفرط بس مردتش تتكلم لانها خاڤت من ريان
ريان بص لفريده و اتكلم بهدوء 
لازم امشي دلوقتي 
زمانهم خدوا مليكه المستشفى عايزه مني اي حاجه يحبيبتى
هزيت فريده راسها بالنفي قب ل راسها بحنان و مشي 
بمجرد ما خرج 
اتكلمت شوق پحده و هي بتروح تقف قدامها 
ايه اللي رجعك يبت انتي
فريده پحده 
و انتي مالك 
دا بيت جوزي
اشجان پغضب
اديكي قولتي بيت اسر مش بيتك 
انا مستحيل اقبلك زوجه لابني كل اللي حصل معانا بسببكوا لو انتي و اخوكي مكنتوش دخلتوا حياتنا مكنش كل اللي احنا فيه دا حصل 
شقلبتي حياة ابني لدرجه انه كان السبب الرئيسي في دخول ابوه السچن اخرجي من حياتنا بقى خلي ابني يرجع لحضني
فريده بدموع 
بس انا و الله ما كنت اقصد يحصل كل اللي حصل دا 
انا مش عارفه ليه حضرتك پتكرهني اوي كدا مع اني بجد بحبك و بحترمك جدا انا جيت هنا عشان اكون جنب جوزي و صدقيني انا مش هسببلك اي ازعاج اعتبريني مش موجوده 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قالت كلامها و طلعت و هي حابسه الدموع في عينيها 
اتكلمت شوق پغضب و هي بتبص لطيفها 
انتي هتسبيها يا خالتي!
اشجان پغضب
للاسف ماسكني من نقطه ضعفي لو عليا دلوقتي اجيبها من شعرها و اخرجها برا البيت بس اعمل ايه حامل بحفيدي كلها اسبوعين و هتولد و بعدها انا هعرف اتصرف معاها
دخل اسر القصر و اتكلم بهدوء
ازيك يا ماما
اشجان پحده 
مقولتش ليه أن اللي انت اتجوزتها جايه هنا
اسر باستغراب 
فريده!
هي هنا!
اشجان پحده 
ايوا و طلعت ابوها جابها و.....
قاطعها اسر لما جري بسرعه و طلع على فوق بصيت اشجان و شوق لطيفه پغضب مفرط
طلع اسر بسرعه الاوضه بتاعته و اتكلم بعشق و لهفه 
فريده!
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما جري عليها بسرعه و حضنها بعمق و د فن وشه