امل الحياة الحلقة ٣٢ يارا عبد العزيز
عشان هيرفض
هروح بعربيه من عربيات القصر
في ايطاليا
في ڤيله فارس
كان قاعد تحت في الريسبشن و دا فن وشه بين ايديه
نزلت مليكه و اتكلمت بدموع
مش كفايه كدا!
انا بجد تعبت من كتر اللف و الكل بيقول نفس الكلام
تعبت من جمله انتي عندك مشاكل في الخلفه اللي سمعتها منهم كلهم و عايزه حل
فارس پحده و دموع
مليكه بعصبيه
و مين قال اني همو ت ما تتفائل خير شويه
يمكن تنجح و نخلف
قام وقف قدامها و مسك ايديها
لو المشكله كانت عندي انا كنتي عملتي ايه
كنتي هتسبني!
بقلمي يارا عبدالعزيز
هزيت راسها بالنفي و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيمسك ايديها و بيتكلم بحنان
اعتبري ان المشكله عندي انا و مفيش حاجه بعيده على ربنا قادر من غير اي حاجه يرزقنا صح
و نعمه بالله
بس انا نفسي اكون ام ارجوك متحرمنيش من الشعور دا ارجوك يفارس
قالت كلامها و دخلت جوا حضنه و فضلت تبكي بقوه
مكنش عارف يهديها اتكلم بحزن
مليكه اهدي!
خلاص موافق هنعملها
مسحت دموعها و اتكلمت بفرحه
بجد يفارس
اتكلم ببعض الحده
بجد
بس مش هنا في مصر الدكتور اللي هنا هيعملها في مصر
ماشي هعملك كل اللي تقول عليه
بس نعملها
اتكلم بحنان
طب يلا عشان هنسافر انهاردة
في المساء
وصل ريان و معاه روان و تميم و رحيل
تميم كان داخل و ساند رحيل
حياة اول اما شافتهم خديت يوسف و نزلت بسرعه و معاها فريده
اتكلمت بحنان و هي بتحضن رحيل
تعالي ارتاحي
رحيل خديت منها يوسف و ضمته ليها بعمق و دموع
أتكلمت بدموع
وحشتني اوي
روان كانت بتبص لحياه بدموع حياة لاحظتها و اتنفست بعمق و رحيل طلعت هي و تميم اوضتهم
فريده بصيت لريان و اتكلمت برقه
بابا انا هروح الصعيد لاسر
ريان بهدوء
براحتك يفريده
والدتك كلمتني و انا قولتلها تعمل اللي عايزاه بس استني بكره الصبح عشان انا اللي هوصلك هناك و ارجع
مش عايزه اتعب حضرتك يا بابا انت لسه راجع من هناك
ريان ببأبتسامه
لا مش هتتعبني و لا حاجه
اطلعي ارتاحي و بلاش تجهدي نفسك
هزيت راسها بهدوء و طلعت ريان بص لروان و اتكلم بهدوء
البيت بيتك يا روان خدي راحتك يلا يحياة
حياة بصيت لروان بدموع و طلعت مع ريان الجناح بتاعهم
تحت نظرات الحزن الشديد من روان
رحيل كانت شايله يوسف و مش راضيه تسيبه
اتكلم تميم بحنان
هاتيه يحبيبتى انيمه في سريره
رحيل بدموع
لا هينام في حضڼي انهارده انا مش هسيبه
اتكلم بحنان
طب هاتيه عشان تاخدي العلاج بتاعك و بعدين هجيبه تاني يلا عشان تدهني المرهم
بصتله بخجل و اتكلمت برقه
طب نادي ماما تساعدني ممكن لو سمحت
اتنهد پغضب و اتكلم بهدوء
ماشي
كان لسه هيمشي بس قاطعته و هي بتتكلم بحزن
تميم انت زعلت
خد نفس عميق و بصلها و اتكلم بهدوء
عادي
محصلش حاجه هروح انادي لطنط روان
حطيت يوسف على السرير و قامت وقفت جري عليها بسرعه و سندها
عايزه حاجه!
بصتله و اتكلمت بدموع و صوت متحشرج
تميم انا مش عايزاك تشوف الكد ماټ اللي في جسمي
شكلها مش حلو متزعلش مني
غمض عينيه بالم و مسك ايديها و اتكلم بحنان و هو بيقعدها على السرير
تعالي استريحي
قعدت معاه كشف ايديها برفق بصتله بدموع و هزيت راسها بالنفي
اتكلم بحنان
و تفتكري ان اللي بتقوليه دا هيقلل من حبي ليكي
خد المرهم من على