امل الحياة الحلقة ٣٢ يارا عبد العزيز
في رقبته
اتكلم بعشق و هو بيغمض عينيه
وحشتني
غمضت عينيها و اتكلمت برقه
و انت كمان يحبيبي
فضلوا كدا بعض الدقائق لحد اما بعد عنها بصعوبه و اتكلم بحنان و هو بيحاوط خدها بايديه
مقولتيش ليه انك جايه
اتكلمت برقه و هي بتحط جبينها على جبينه
خۏفت متوافقش
مكنش ينفع اسيبك في ظروف زي دي لوحدك
ابتسم بعشق و خدها في حضنه و اتكلم بعشق
بحبك
في المساء
و بالتحديد في المستشفى
كان فارس و رندا مع مليكه في المستشفى و الباقي كان مشي بعد ما فارس اصر عليهم و قالهم يجوا بكره
رندا كانت نايمه على الكنبه و مليكه كانت قاعدة بتبص لفارس اللي قاعد على الكرسي بدموع
قام بسرعه و اتكلم بحنان
رايحه فين!
اتكلمت بدموع و هي بتبصله بعتاب
هلف شويه في المستشفى القعده هنا خا نقتني
اتكلم بهدوء و هو بيقوم معاها
طب استني اسأل الممرضه الاول
كان لسه هيمشي بس مسكت ايديه و اتكلمت بهمس و دموع
انا محتاجك
ليه بتتعامل معايا كدا و انت عارف ان دا اكتر وقت انا محتاجك جانبي فيه
شششش بطلي عياط انا جانبك
اتكلمت بدموع و هي بتمسك فيه بقوه
انت جانبي و مش جانبي يفارس انا مش خاېفه من العمليه اد ما زعلانة من معاملتك ليا
ممكن نروح شقتك انا عايزه اقضي الليله دي في حضنك مش في المستشفى
كان لسه هيتكلم بس قاطعته و هي بتتكلم بترجي
هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان و هو بيق بل راسها
ماشي يحبيبتى
غيرت هدومها و مسك ايديها و مشيت معاه و هي بتبص لرندا اللي نايمه
وصلوا شقه فارس و دخلوا
اتكلم بحنان و هو بيحاوط كتفها بايديه
تعالي يلا ننام
هزيت راسها بالنفي و حضنتها بعمق و د فنت وشها في رقبته و قبل ت رقبته بعمق
مليكه انتي تعبانه تعالي نامي و ارتاحي يعمري
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت برقه و هي بتتنفس ريحته
انا بحبك اوي و عشان كدا متمسكه اني اجيب منك طفل يكون شبهك متزعلش مني و افضل حبني ماشي مدخلش لقلبك اي واحدة تانيه غيري
اتكلم بدموع و هو بيمسك فيها بقوه
بلاش الكلام دا انتي هتخرجي منها كويسه
خلينا الليله دي منعملش اي حاجه غير اننا نكون مع بعض و بس
مسك فيها اكتر و قب ل رقبتها بلهفه و اتكلم بدموع
مش هسمحلك تسبني يا مليكه
مش هسمحلك تبعدي عني
قال كلامه و طلعها من حضنه و قب ل كل انش في وجهها بلهفه و عشق ممزوج بخوفه الشديد من بعدها عنه
غمضت عيونها بحب و دموع
قب ل جفن عينيها و شالها و دخل بيها الاوضه و وضعها على السرير
اتكلم بهمس و الم
مش هتسبيني يا مليكه صح
هزيت راسها بالنفي و ضمته ليها بقوه ليأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم
في الصباح
في المستشفى
دخلت الممرضه غرفه مليكه
ملاقتهاش موجودة بصيت لرندا اللي نايمه و راحت عندها و صحتها
قامت رندا مفزوعه و اتكلمت بخضه
بنتي
الممرضه بهدوء
اهدي انا جيت اشوف مدام مليكه عشان اجهزها للعمليه ملاقتهاش
رندا بصيت السرير پخوف و