رواية بقلم نهلة داود
لفريده ولا تعرفي تعملي حاجه اصلا
حازم بعد ان ترك فريده يلي يبت انتي وهيه مشو عاوز اتكلم مع اختي شويه
فريده اشبع بيها يا خويا عما اخد حقي من فرح
حازم بتقولي حاجه يا فريده
فريده لا ولاحاجه بحبك يا زوما
ذهب حازم وصبا
فرح تقلد فريده بحبك يا زوما
فريده اه يابنت ال تعالي هنا رقضت فرح
وخلفها فريده
فريده يبت قطعتي نفسي تعالي وهضربك براحه
فريده ايه دا مش دا سليم اخيرا هاخد حقي منك يا فرح ماشي انا هقول لسليم انك كنتي فرحانه لما باسك هه وذهبت بتجاه سليم
فرح وهي تجري ورائها فريده استني يا زفته خلاص حقك عليا
فريده وهي تركض لا لاممكن ابدا هقله يعني هقله
سليم وهو واقف امام فرح وفريده هتقولي علي ايه يا فريده كادت فريده ان تنطق ولكن فرح وضعت يدها سريعا علي فمها قبل ان تتكلم
فريده وقد تخلصت من يد فرح لا يا سليم انا كنت هقلك ثم نظرت لفرح وغمزت لها ان فرح وقبل ان تنطق
فرح بسرعه لا والله محصلش
ضحكت فريده بشده عليها وزهبت من امامهم
سليم وهو ينظر لفرح هوا ايه الي محصلش
فرح ايه مين حصل امتي
سليم بخبث وهو يقترب منها بقلك ايه الي محصلش
سليم وهو ينظر خلفه ولكنه لم يري احد عاد لبنظر لفرح ولكنه وجدها تركض من امامه بشده فضحك عليها ثم قال لنفسه طفلتي المشاكسه
فرح فريدددددددده
فريده يما خضتيني يا فرح
فرح والله لوريكي يا فريده
فريده تركض وخلفها فرح حتي وصلو الي جدهم وكان سليم جالس معه
فريده وهي تختبي خلف جدها الحقني يا جدو
الجد مالك يا فريده
الجد في ايه يا فرح
فرح سبها يا جدو هموتك يا فريده
الجد ليه بس يا فرح
فرح ولم تري سليم يرضيك يا جدو عاوزه تقول لسليم
فريده بسرعه تريد ان تلفت نظر فرح سليم ازيك انتا قاعد مع جدو من امتي
التفتت فرح فوجددت سليم ينظر لها بنصف عين
منتظر ان تكمل
الجد كملي يا فرح كانت هتقول لسليم ايه
فرح هه لا يجدو هوا الغدا امتي انا جعت يلي ياديده يحببتي
خرجت الغتاتان والجد يضحك بشده ويقول مجانبن العيله
اما حازم وصبا
حازم يعني دا اخر كلام عندك يا صبا
صبا اسفه يا حازم
حازم بحنيه لا يا صبا دا مستقبلك انتي وانا هجاول اقنع باببا بس هو عاوزك دلوقتي
صبا بابتسامه ربنا يخليك ليا يا حازم حاضر هروح اشوفه وذهبت صبا لوالدها
طرقت صبا علي الباب
صبا نعم يا بابا حضرتك
عاوزني
فارس بجمود ادخلي با صبا
ممكن اعرف مش موافقه علي زياد ليه
صبا يا بابا عاوزه اخلص دراستي لاول
فارس پغضب دي مش حجه يا صبا يا تقولي سبب مقنع يا اما تسكتي
صبا پبكاء يا بابا مش عاوزه
فارس پغضب وصوت عالي بنت انا مبجبش دلع البنات ده هتجوزي زياد ابن عمك ورجلك فوق رقبتك
خرجت صبا من عند والدها تبكي بشده الي غرفتها واكنها اصطدمت بشخص وكادت ان تقع لولا تلك اليد التي سندتها
زياد وهو ينظرفي عين صبا بالم حاسبي با صبا
صبا پبكاء حاضروسع بقي
تدارك زياد انه يلمسها فابتعد عنها علي الفور
زياد اسف يا صبا
ولكن صبا لم تنتظر لتسمع منه بل بمجرد ان تركها دلفت الي خجرتها سريعا
الفصل العاشر
مرت الايام سريعه فكان زياد يبتعد عن صبا بقدر كبير حتي يستطيع تقبل ما عرف اما صبا فقد ازداد حزنها ونكماشها علي نفسها وانما ظلت فرح وفريده يحاولون اخرجها من الحزن الذي لا يعرفون سببه
اما حازم وفرح فظلو علي خالهم كالقط والفار
اما سليم وفرح فقد كان سليم يحاول التقرب من فرح وازاله ااحواز بينهم حتي ان فرح اصبحت لا تخاف
منه ابدا وتريد التقرب منه باستمرار ولكنها كانت كلما اقترب منها تخجل بشده
مرت الابام سريعا حتي جاء موعد الرحله التي وعد سليم فرح بها
الجد خلاص يا سليم قررت تقول لفرح
سليم ايوه يا جدي خلاص مفضلش
غير شهر ونصف وفرح تتم ١٨ سنه دا خقها يا جدي لازم تعرف
الجد ربنا يوفقك يا سليم المهم جاول توصلها الخبر براحه
سليم اكيد يا جدي
الجد هتسافرو امتي يا سليم
سليم بعد حوالي نصف ساعه
فرح يا صبا احنا مصدقنا رحله يلي بقي مش عاوزه تبجي ليه
صبا انا حره مش عاوزه اروح
فريده يابنت الحلال ايه السبب دا انتي كنتي ھتموتي وتطلعي
صبا يا فريده مش عاوزه اروح هوا بالعفيه
زياد وقد اتفق مع سليم علي خطه اه هوا بالعافيه
فزعت صبا والتفتت لتجد زياد واقف امامها
صبا بارتباك هو ايه الي بالعافيه
زياد وقد اقترب منها بشده ثم همس في اذنها هتطلعي الرحله بالعافيه وبرضو هتجوزك بالعافيه
صبا پغضب انتا بتقول ايه انا هقول لسليم
زياد وهو يمسك يدها ولا يهمني ولو عاوزه تصوتي صوتي وهخلي فرح وفريده يسعدوكي كمان
صبا هه
زياد لم يسمع منها وانما اجلسها في سيارته وانطلق بها
وركبت فريده مع حازم في سيارته
اما فرح فقد احست بالخۏف من سليم بعد مارات زياد وهو يعامل صبا وتزكرت معامله سليم لها
سليم يلي اركبي يا فرح
فرح لا انا عاوزه اروح بالطياره
سليم يبنتي الله يهديكي اركبي طياره ايه مش احنا كلنا متفقين
فرح پخوف لا خلاص مش عاوزه اروح
سليم پغضب فرح مش عاوز دلع اركبي وامسك يدها ليركبها السياره
فرح بفزع لا لا مش عاوزه اروح الله يخليك
سليم وقد اندهش من فعل فرح وخۏفها
سليم برقه مالك يا فرح في ايه بس
فرح بعيون دامعه مفيش مش عاوزه اروح
سليم پغضب اكثر يوه انا مش ناقص اركبي وادخلها السياره رغما عنها
صبا پبكاء مش عاوزه اروح نزلني يا زياد
زياد بصرامه لا مغيش نزول والكلام يتسمع انا سبتك كتير بمزاجك
صبا پغضب وبكاء انا بكرهك
زياد وقد اوقف العربيه ونظر لها بحنيه وانا بحبك واموت فيكي يا صبا
نظرت صبا الي الزجاج بخجل ولم تتكلم طوال الطريق مع زياد حتي انها رفضت الطعام والشراب وحتي رفضت نزول اي استراحه الي ان ڠضب زياد واقف العربيه
زياد پغضب في ايه يا صبا ساكته طول الطريق ولا راضيه تاكلي ولا تشربي ولا حتي تنزلي استراحه
صبا لم تنظر له مما ڠضب زياد اكثر وضړب علي المقود بيده وانطلق سريعا ولم بتحدث او يقف طوال الطريق
اما فريده وحازم
فريده زوما انا جعانه
خازم يادي النيله انتي مش لسه واكله دنا لو واخد بنت اختي مش هتمرمطني كدا
فريده اغمل ايه يعني جعانه
حازم بخبث وقف السياره ونظر لها اصبري شويه منا جعان بردو وصابر اوي وهو ينظرفي عبنبها بجرئه
ولا انا ممكن اجبلك تاكلي بس حني عليا وخليني اكل انا كمان ثم غمز لها
فرح بارتباك لا لا انا مش جعانه انا عاوزه انام اصلا بص يا زوما انا هنام واما نوصل صخيني
انطلق حازم وهو يضخك من قلبه عليها فكم يعشق خجلها وخۏفها
اما فرح وسليم فظلت فرح تبكي وجسدها يرتعش
سليم اوقف السياره مالك يا فرح في ايه اهدي بس وحاول وضع يده عليها ولكنها انتفضت وصړخت بصوت مكتوم
سليم بفزع وهو يبعد عنها مالك يا فرح خاېفه ليه كده اهدي بس مش دي الرحله الي كان نفسك فيها
فرح پبكاء لا انا نش عاوزه اروح وصبا كمان وزياد خدها بالعافيه انا اعاوزه اروح عند صبا
سليم وقد فهم ما بفرح وسبب خۏفها منه فقد علم انها تزكرت معاملته لها
سليم برقه بصي يا فرح زياد عمل كده مش عشان ياذي صبا هو عمل كدهزعشان بيحب صبا وعابزها تحبه
فرح ماليش دعوه انا مش عاوزه اروح
سليم وقد اقترب منها حتي ان انفاسه كانت تلفح وجهها فرح انتي خاېفه مني
فرح بتردد لا هخاف ليه
سليم بغدم اقتناع ماشي يفرح وظل طوال الطريق صامت وحزين من خوف فرح منه وقد شعر ان ما فعله في الايام الماضيه قد تبخر
عند وصولهم الي الفندق دخل كل منهم غرفته ليرتاحو
سليم عملت ايه يا زياد
زياد يظهر مفيش امل يا سليم
سليم انتا هتياس من اولها
زياد لا ابدا هحاول تاني وانتا عملت ايه يا سليم
سليم مش عارف با زياد ازاي هقلها يعني هقلها كده خبط لزق انا جوزك من وانتي عندك خمس سنين والمفروض يبقي رسمي كمان شهر ونص ربنا يستر
زياد ربنا يستر يلا انا هروح ارتاح شويه وانتا كمان روح ارتاح
اما فريده فقد قررت ان تفعل مقلب في خازم جزاء احراجها واخافتها فطلبت من الفندق المفتاح الاخر لغرفته بحجه انها خطيبته وتريد مفاجئته ودخلت الغرفه وكان حازم ينام ولا يظهر منه سوي قدمه فقامت فرح بوضع ورقه بين اصابعه واشعلتها وعندما اخس حازم بالحراره قام وانتفض
حازمحريقه حريقه
فريده كانت بتضحك ولكن بمجرد ان قام حازم صړخت عندما رائته
حازم وقد اكتشف مقلبها اه يا بنت ال ماشي يفريده انتي الي جيتي برجلك وهو يجري وارائها
فريده بصړاخ اعقل يا زوما
خازم هوانتي خليتي فيا عقل والله لوريكي
فريده وهي تهرب تعثرت في شي ووقعت علي السرير
حازم بمكر اخيرا اهلا ديده
اراد ان يفزعها جزاء لما فعلت
فريده پخوف ايه يا خازم وسع
حازم بمكر بزمتك حد يلاقي بنت زي القمر كدا في اوضه نومه تمشي
فريده پخوف يعني ايه وسع يا حازم بلاش هزار
خازم بخبث ومين قال اني بهزر
كان في بدايه الامر يريد اخافتها فقط ولكنه لم يشعر بنفسه وهي تبكي وتصرخ وټضربه بيديها الصغيرتين
حازم وقد افاق لنفسه وابتعد سريعا عن فريده
فريده اسف مش عارف عملت كده ازاي ولكن فريده لم تجبه انما ظلت تبكي وتشهق وانكمشت علي نفسها حاول حازم الاقتراب منها ولكنها صړخت ووقفت تجري لتخرج من الغرفه ولكن حازم تداركها وامسكها قبل ان تخرج بهذا المنظر الرث
حازم وهو يحتضنهل برقه اسف يا
ديده حقك عليا بس مقدرتش اتحكم في
نفسي
فريده وهي تحاول الابتعاد عنه ابعد عني انا بكرهك
يا حازم
حازم لاخلاص اسف طب يارب اموت لو
زعلتك تاني
فريده من وسط دموعها بعد الشړ
خازم ايو بقي ثم رفع وجه فريده اليه
ومسح دموعها اسف يا ديده حازم بيحب فريده فابتسمت فريده
حازم بمكر بس انا كنت عاوزك في موضوع مهم وغمز لها
فريده بفزع لا لا وهمت لتخرج من الغرفه
حازم استني يا بنت المجنونه
هتخرجي ازاي بمنظرك دا هاتي مفتاح اوضتك اروح اجبلك لبس
زهب حازم وجلب ثياب لفريده ارتدتها فريده وزهبت لغرفتها مسرعه
وبعد ان استيقظ الجميع وهمو ليخرجو نزل الجميع الا صبا فريده صبا فين يا فرح
فرح مش
عاوزه تخرج
سليم ليه
فرح مش عارفه
سليم رحلها يازياد
زياد سبها براحتها يا سليم
حازم طب خلاص يلي بينا وخرجو جميعا
في اليوم التاني والثالث وارابع ايضا لم تخرج صبا
زياد هياصبا مش هتنزل النهارده كمان فرح ايوه
زياد