رواية بقلم نهلة داود
في اكياس بلستك يا زوما
فريده بخضه زوما خبيبي جيت امتي
حازم وقددخل المطبخ من اول لما كنت بهلس مع المضيفه
فريده بضخك وحشتني يا حبببي
حازم لا يشيخه دنا كنت لسه هتخط في اكياس بلاستك واشار علي السکينه والسکينه تشهد
فريده وقد وضعت السکينه جانبا اعمل ايه ما فرخ هيا الي قالت كدا
زياد بضخك وهو يقترب منها وانتي تصدقي يا عبيطه هو انا بخب غيرك
خازم وهو يقترب منها اكثرطب ايه
فريده پخوف ايه
حازم بخبث وخشتيني
فريده قد احمر وجهها طيب
حازم طيب بس
فريده وقد مسكت السکينه بقلك ايع ابعد عني
خازم وهو يبتعد خلاص يابنت المجنونه السلاح يطول
خرجت فرخ من المطبخ سريعا الي خجرتها
ولكنها سمعت حازم يردد بس بردو بحبك يا مجنونه
الفصل الثامن
دخلت فريده غرفتها وهي تردد وانا كمان بحبك يا زوما
الجد عامل ايه با سليم
سليم وهو ينظر لفرح كويس اوي يا جدي بحبك اوي يا جدي
المهم وانتي يا فرح عامله ايه
فرح هه كويسه اوي يا جدو
فريده تيراررا هاتي اتنين لمون هنا يا داده
سليم فريده وبعدين
فريده پخوف اتنين لمون ليا انا يعم
حازم اه وااني هدي اعصابك خالص يا فريده عشان خاطري
محمد ما تتقل شويه يبني بلاش تدلعها كده
حازم لا تدلع براحتها انتا متعرفش حاجه والنبي دنا كنت هتحط في اكياس امبارح وربنا ستر
سليم بضحك ايه يا جدي مش هتجوزهم بقي ونرتاح منهم
حازم يسلم بوق الي جابك
فارس اتلم يا ولد
حازم اعذرني يحج تعبان وهو ينظر لفريده التي ارتبكت واحمر وجهها
الجد عندك حق يبني كدا كتيىر
حازم يسلام علبك يا جدي يا جامد
الجد بضحك بس يا ولد خلينا نتكلم ثم وجه حديثه لصبا
الجد صبا
الجد زياد ابن عمك طلبك مني وانا موافق انتي ايه رائيك يا بنتي تطلع الجميع لصبا بما فيهم زياد الذي كان متشوق جدا لموفقتها
صبا انا اسفه يا جدي بس اتا عاوزه اخلص دراسه الاول ومش هفكر في الموضوع ده غير بعد الجامعه
الجد دا اريك يا صبا
فارس راي ايه ونيله ايه انتي اتهبلتي يبت هتجوزي ابن عملك ڠصب عنك
زياد مش كده يعمي دا طلب ممكن يترد بالموافقه او الرفض وانا عمري ما هتجوز صبا ڠصب عنها
بعد ازنك
قام زيا د لكي يخدث صبا فذهب الي غرفتها وطرق علي الباب ودخل وجد عندها فرح وفريده فقال صبا ممكن اتكلم معاكي شويه
صبا پغضب لا مش عاوزه اتكلم ولا اتجوز هوا بالڠصب
خزن زياد لهذه الكلمه كثيرا ڠصب ايه يا صبا مين قال كدا انا عمري ما هغصبك علي حاجه ومتخفيش محدش هيقدر يغصبك علي خاجه طول ما انا موجود
وزهب وتركهم ولكنه توقف خلف الباب عندما سمع صوت بكائها لم يستطع الذهاب
فريده ليه يا صبا
صبا پبكاء سبوني لوحدي
فريده لا يا صبا لازم افهم انتي طول عمرك باتحبي زياد من وانتي صغيره حتي وهوا مبيحبكيش دلوقتي لما حبك بترفضيه
صبا بصړاخ انا حره مش عاوزه اتجوز
فريده وفرح خلاص يا صبا بس اهدي شويه مالك
صبا لو سمحتو عاوزه اقعد لوحدي شويه
فريده پغضب براحتك يا صبا واقامت لتذهب فهي كانت حزينه علي اخيها اما فرح فبقت
خرجت فريده ورات زياد ونظره الحزن علي وجهه ولكنها زهبت
فرح مالك بس يا صبا
صبا پبكاء مفيش يا فرح
فرح خلاص يا صبا الجواز مش بالعافيه ولو مش موافقه محدش هيقدر يغصبك
صبا وقد ازداد بكائها
فرح مالك يا صبا بس انتي بتحبي حد تاني غير زياد
صبا وقد هدات قليلا لا عمري ما حببت غير زياد
كان زياد يستمع لتلك الكلمات وهو لا يصدق نفسه كيف تحبه وترفضه وزهب الي الشركه وهو يفكر في سبب رفضها له برغم حبها
صبا ازاي يعني بتخبيه ومش عاوزه تتجوزيه
صبا بحزن من فضلك يا فرح مش عاوزه اتكلم
فرح خلاص يا صبا لما تخبي تتكلمي انا موجوده انا هسيبك دلوقتي ترتاحي وخرجت من عند صبا ولكن في خروجها اصتدمت بجسم صلب وكادت ان تقع ولكنها وجدت زراع قويه ټحتضنها
سليم بضحك مش تحاسبي
فرح هه
سليم هه ايه مالك
فرح بخجل مفيش عن ازنك وزهبت ولكن اوقفها صوت سليم
سليم فرح
فرح نعم
سليم انا موافق تروحي الرحله وكمان هاجي معاكم انا وزياد وحازم بس كمان شهر
فرح بسعاده وقد عادت اليه وتناست خۏفها وخجلها قول والله
سليم بضحك عليها اه والله
فرح وهي غير مصدقه وحياه امك
سليم وهو
غير مصدق كلامها اه وحياه امي
اما فرح فكانت تقفز علي الارض كلاطفال الصغار فهذه اول مره يسمح لها سليم بالسفر والفسحه
اما سليم فقد مسك يديها وهي تهم بالذهاب تعالي هنا بقا انا بتقوليلي وحياه امك كدا ينفع بلعب معاكي انا
فرح بصوت خفيض بلا نيله انتا تطول
سليم نعم بتقولي ايه
فرح ولا حاجه
سليم يبت انتي انتي عارفه انا اكبر منك باد ايه
فرح بعند ايه يعم دا هما ١٣ سنه عمي محسسني انك بابا جدو
سليم ايه نهار اسود علي التربيه دنا لو كنت ربيت كلب كان تمر فيه
فرح بغيظ ايه مرببني دي اتتا بتكلمني كاني بنتك كدا ليه
سليم بخبث امال انتي ايه
فرح بتردد وخجل بنت عمك
سليم لا والله يبت دنا لوكنت اتجوزت كنت خلفت ادك
ڠضبت فرح من الكلمه وشدت يدها وزهبت تتمتم بصوت سمعه سليم بدون ان تقصد قال خلف قدي قال
مش لما تلاقي واحده تتجوزك الاول غبي
اما سليم فكان يضحك بشده علي فرح ثم دلف الي غرفه صبا
سليم ازيك يا صبا
صبا بخزن الحمد لله
سليم ممكن اتكلم معاكي يا صبا
صبا اتقضل با سليم
سليم انتي مش موافقه علي زباد لبه
صبا پبكاء ڠصب عني يا سليم مش قادره انسي
سليم وهو يحتضنها خلاص يا صبا اهدي محدش هيقدر يجبرك علي حاجه
صبا بجد يا سليم
سليم بجد يا قلب سليم وخرج سليم من عندها بعد ان عزم علي اخبار
زباد بالامر
ذهب سليم الي
الشركه ولكنه مر علي مكتب زياد
سليم زياد
زياد وقد انتبه هه في حاجه يا سليم
سليم ايوه فين ورق المناقصه
زياد اديته للسكرتيره وهتدخلهولك
سليم طب يا زياد لما تخلص شغل تعالي عشان عاوزك
زياد معلش يا سليم اجل الكلام دلوقتي انا مسافر انهارده شرم اغير جو شويه
سليم لا منتا لما تعرف عاوزك ليه مش هتسافر وبعدين بس هتخاص المناقصه دي وهنسافر كلنا نتفسح
زيا د خير يا سليم في ايه
سليم كل خير ان شاء الله هتعرف ليه صبا مش موافقه عليك
زياد بنتباه بجد يا سليم عارف طب ليه
سليم مش وقته خلص الشغل لاول
زياد پغضب محروق ابو الشغل صبا اهم قول بقا
سليم وقددخل وجلس علي المكتب طيب اقفل الباب عشان مش عاوز حد يسمع الكلام الي هقول هولك
زياد وقد اغلق ااباب ها خير قول بقي
اخذ سليم نفس عميق وقص علي زياد كل شي من اوله الي اخره وزياد في حاله صډمه مما يسمع وبعد ان انتهي سليم
سليم عشان كده صبا مش موافقه عليك مش قادره تنسي مع اني فهمتها اكتر من مره انك كنت ضحيه بس عارف يا زياد انا عمري ما هنسي ابدا يوم لما كبرت وفهمت كل حاجه وجت تعاتبني ازاي انا مخدتش حقها منك شوفت في عين صبا نظره انكسار وعتاب عمري مشفتها في عين حد
زياد سليم انتا بتهزر صح دا مقلب انتا عاملو فيا انتا وصبا مش كده
سليم بجديه لا يا زياد ولولا اني عارف انك بتحب صبا وهيا كمان بتحبك انا عمري مكنت عرفت جنس مخلوق بس انا عارف ان ااحل في ايدك انتا مش انا عشان كده قلتلك يمكن انتا تقدر تنسي صبا الي انا مقدرتش انسيهولها
زياد بهدوء فين الفديو يا سليم
سليم ليه يا زياد
زياد بحزن من حقي اعرف واشوف ايه الي انا هببته
سليم بلاش يا زياد بلاش
زياد من فضلك يا سليم مش كفايه خبيت عني كل ده وسبتها تتعذب لوحدها من فضلك يا سليم لازم اشوفه
سليم خلاص يا زياد براحتك ثم اخرج مفتاح من جيبه خد يا زياد دا مفتاح الخزنه في اوضتي روح افتح الخزنه وخد الكاميرا
اخد زياد المفتاح وذهب دون ان ينطق بحرف واحد
وصل زياد الي القصر وجد الجميع يجلسون في الحديقه ولاول مره يدخل ولا يكلم احد ولا يضحك بل ذهب مباشره الي غرفه سليم واخذ الكاميرا ثم اتجه الي غرفته ثم فتح الفديو وشاهده وكان الدنيا توقفت من حوله اعاد الفديو مرارا لا يصدق عيناه انها هبا صبا تصرخ وتبكي وتستحلفه ان يتركها انها هي صبا التي لم يراعي كونها طفله ولكنه لم يعرف من هذا الرجل في الفديو بالتاكيد انه ليس هو انه يري حيوان وليس رجلا ابدا اغلق الفديو والدموع علي خده ويحدث نفسه كيف ذلك اااااااه يا صبا عشان كدا خاېفه مني عشان كدا كنت كل لما اشوفك تهربي مني يريتني عرفت من زمان ولكنه وجد نفسه قد اختنق فذهب الي البلكونه لكي يستنشق بعض الهواء وحين خرج وجد صبا تجلس في ركن من الحديقه منعزله بنفسها والهواء يداعب شعرها والدموع تجري علي خدها فهمس زياد في نفسه اسف يا صبا اسف ثم دخل الي غرفته واتكي علي سريره ومن شده ارهاقه وحزنه ذهب في سبات عميق اماصبا فظلت تبكي بصمت وهي تتحسر علي حالها وتسب نفسها لماذا لا تنسي لماذا
فريده وفرح ذهبو لصبا لكي
يجلسو معها
فريده صبا
صبا لم ترد
فريده بس بقي يا صبا حقك عليا كنت
زعلانه علي اخويا الواد يعيني كان متشحتف
صبا
خلاص يا فريده
فريده خلاص ايه لا فكي كدا بدل ما اشحتف اخوكي حازم زي
ما بتعملي في اخويا
فرح وقد رات حازم لا لا يا فريده ولا تقدري اصلا دا انتي بق وخلاص دا انتي بتترعبي من حازم
فريده بثقه مين ده يبنتي
دا حازم بېخاف مني مۏت وبيعملي الف خساب
حازم وهو يمسك شعر فريده بتقولي مين يا فريده
فريده هه زوما حبيبي كنت لسه في سيرتك بقول اد ايه حازم شخصيه قويه وعسول
حازم لا يا راجل
فريده
اه اه حتي اسال فرح وصبا
صبا بضحك علي يدي
فرح لا لا بتكدب عليك يا حازم مقلتش كده دي قالت
فريده بس يا امو لسانين والله لوربكي اه شعر ي ياني
فرح وهي تخرج لسانها