نيران وصالي زهرة الربيع
من الحمام وهي بتضحك على جملته ولابسه لبس نوم جميل اول ما
شافها صفر وبلع ريقه وقال لا صحيح نسيت قالي انتو ملكمش طلاق وصال مكتوبه على اسمك طول العمر
وصال قربت منه وقالت لا يا شيخ وقال لك ايه كمان
طارق قالي هنيالك امك داعيلك
الاهلي هياخد الدوري السنه دي بكره تقولي طارق قال
وصال ضحكت جامد وهو قرب منها وغابو سوا في دوامه مشاعرهم
وصال ابتسمت وقالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي وما يبعدنيش عن عيونك ابدا
طارق ابتسم وقال امين يا قلبي
وصال قالت بقول لك ايه ما تقوم نتفرج لنا على فيلم انا وانت من زمان ما سمعناها حاجه سوا
ابتسم وقال تمام ناخد شور ونبتدي وفعلا استحموا وشغلوا فيلم جميل وبقو يسمعوا سوا وكانوا مبسوطين جدا ومعاهم فيشار وطارق بياكلها في بقها وهيه كمان لحد ما جات لها رساله على التليفون بتاعها
وصال نزلت دموعها بزهول وصدمه وطارق استغرب منظرها وقال في ايه في التليفون شدك للدرجادي بس اول ما شاف دموعها على خدها استغرب وقال مالك يا وصال في ايه في التليفون
وصال حطت التليفون قدامه واديها بترتعش ودموعها بتنزل بغزاره
طارق اول ما شاف الفيديو والكلام اللي مكتوب تحته بلع ريقه بارتباك وقال الفيديو ده متركب دي طريقتها اصلا وشغلتها كله فوتوشوب انا اصلا ما روحتلهاش النهارده يا وصال
وصال ابتسمت بسخريه ودموعها بتنزل وقالت لما انت ما روحتلهاش يا طارق عرفت منين انك طلقتني ورحت تردني كمان
وصال قالت پغضب ودموع اسكت بقى حرام عليك انا كنت بحاول اضغط على نفسي واتغاضى عن كل حاجه كنت بشك فيها واقول انا اللي شكاكه زياده عن اللزوم انا اللي مجنونه لكن لا العيب مش فيا يا طارق بيه انت اللي ۏسخ وحقېر والۏساخه في دمك المرادي اتكشفت بجد
وصال لبست اول حاجه قابلتها و بقت تلم هدومها وقفلت شنطتها بسرعه وهو بيحاول يمنعها
وشدت
شنطتها وقالت بزعيق ودموع طلقني يا طارق المرادي انا اللي بطلبها
ونزلت جري على السلم وهو كان بيجري وراها هو بيقول وصال استني يابت اسمعيني طب استني البس هدومي واوصلك
حماتها جريت عليها وقالت في ايه يا وصال يا بنتي
وصال قالت بدموع اسالي ابنك يا حماتي
وطلعت وهيه پتبكي وقفت اول تاكسي وطلعت فيه
طارق جذب شعره لورا باستغراب وذهول وكان هيطلع علشان يلبس لانه بلبس البيت ويحصلها
بس امه قالت باستغراب ايه اللي حصل ياطارق فيه ايه
طارق قال بدهشه والدموع في عيونه مش عارفه يا ماما بس شكلي المره دي خسرتها بجد
امه اتنهدت وقالت ولا خسرتها ولا حاجه اقعد جنبي بس واحكي لي اللي حصل بالظبط
رودينا ووالدتها كان شافوا اللي حصل ضربوا كفوفهم في كفوف بعض بسعاده
وطارق بدا يحكي لامه وحكى لها كل اللي حصل
امه قالت بارتباك انت متاكد يا ابني انك