عشق ماريا بقلم سولييه نصار
دلوقتي في حاجة اهم ...لازم اقنع بابا ان اكمل تعليمي ...انا بحب دراستي جدا ومش معقول بعد اللي عملته عشان ادخل كلية أسنان يجي كل حاجة تدمر كده
بعد ساعة
دخلت ماما عليا وهي شايلة صينية الاكل ....
حطت الصينية علي الترابيزة فقربت منها وانا بعيط وقولت
ماما ابوس ايديكي ...ابوس ايديكي ساعديني مينفعش اسيب الكلية حاولي اقنعي بابا ...
مريم صاحبتك
ودي كانت صدمة تانية ليا ...كانت اكبر من الاولي ...عمري ما توقعت ان اللي اعتبرتها اختي تخوني بالشكل ده ..
دموعي نزلت فجأة لقيت بابا دخل وقرب مني وحضني وقال
بكيت وانا بقول
افتكرت اني من حقي احب ....بس هو عنده حق كان لازم ابص لنفسي الاول
حبيبتي انتي جميلة ...جميلة اووي بي جمالك متخبي ....اوعي تفقدي ثقتك في نفسك بالشكل ده ....اوعي يا ماريا ....ارجعي الجامعة بس قبل كل تصرف تعمليه فكري فيه ....متوجعيش قلبك يا ماريا مفيش حد يستاهل ...ابعدي عن الشاب ده واثبتي للكل انك اقوي منهم ...عايزة بكرة اشوف ماريا تانية ...واحدة واثقة من نفسها ...مركزة في دراستها ...عايزاكي ترفعي راسي ...
اوعدك يا بابا اني هخليك ترفع راسك متقلقش
حضڼي وباس راسي وبعدين طلع ومشي ومشيت ماما وراه وقفلت الباب ....
اتسطحت علي السرير وغمضت عيني وانا مش مصدقة ان ده حصل معايا ...الاول عماد ورغم حبي ليه متصدمتش زي متصدمت في مريم ...مريم اللي دايما اقول عليها اختي..فجاة جات رسالة علي تليفوني علي الواتس ...فتحتها ولقيت رسالة من مجهول بيقول ان خطوبة مريم وعماد بعد اسبوعين!!!!!
الجزء التالت شكرا على تفاعلكم السكر زيكمبقلم سولييه نصار
اټصدمت ...لا اكيد فيه حاجة غلط ...بعتلي الشخص المجهول رسالة تاني وقال
لو عايزة تعرفي التفاصيل قابليني في الكافية اللي قدام البحر ..كافية....انتي عارفاه كويس ...
قلبي انقبض ...اقابل شخص معرفوش دي صعبة شوية بالنسبالي ...بس فضولي كان اقوي ...ايه اللي لم الشامي علي المغربي ...حد علمي مريم مش بطيق عماد وكانت هي اللي بتحذرني منه فامتي حبوا بعض وأمتي اتقربوا معقول دي لعبة معمولة عليا ...الإنسان اللي كنت بحبه وصاحبتي عاملين عليا خطة ...من غير شعور وافقت اقابل الشخص المجهول ده ...
قعدت پخوف ...واتأملت شكله حسيت انه مالوف حسيت اني شوفته قبل كده بس مكنتش فاكرة فين بالضبط ...ابتسم وطلع كتب ليا وقال
انتي خبطتي فيا ووقع كتبك ومستنتيش حتي تأخديهم كنت مستعجلة وبتعيطي ...
بصتله بدهشة واخدت الكتب ...ابتسم ليا كانت ابتسامته حلوة ...اتوترت اكتر وانا ببصله وقال
اكيد عايزة تعرفي أنا جبتك هنا ليه
انت تعرف مريم وعماد من فين
انا كنت من اصحاب عماد ...زي ما تقولي كنت من الشلة بتاعته بس سلوكهم مش عجبني فقررت ابعد ...وانا عرفت حكاية الرهان ...
بصتله پخوف وقولت
ما دام بعدت يبقي عرفتها