السبت 28 ديسمبر 2024

عشق ماريا بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

...عماد سابني بسببك قبل خطوبتنا بيوم سابني ...رماني كأني ولا اسوي اي حاجة ...انا عملتلك ايه عشان تأذيني بالشكل ده يا شيخة منك لله ربنا ياخدك يارب 
لا يا روما يا حبيبتي معملتيش حاجة انتي بس يا اختي يا صاحبتي روحتي اتفقتي مع عماد ان يعمل رهان عليا ويكسر قلبي ومكتفتيش بده لا صورتيني كمان
وبعتي الفيديو لبابا ...لا حاجات بسيطة متاخديش بالك منها ...انا بس عايزة اسأل سؤال ...
قومت وقربت منها وقولت 
انتي ليه بتكرهيني كده انا عملتلك ايه ...ده انتي كنتي اختي واكلين شاربين سوا ...انا دخلتك بيتي وعرفتك أسراري...حبيتك وامنتلك وده جزاتي ...ليه يا مريم 
عشان تبقي زيي
بصتلها بحيرة ..لقيت وشها اتملي حقد وقالت 
كان لازم تبقي زيي يا ماريا ...محبتش براءتك...دايما عاملة حدود مع الشباب والكل بيشهد بإحترامك...لما بمشي معاكي ...بشوف نظرات الناس ليا ازاي ماريا المحترمة ماشية مع مريم .
.کرهتك وکرهت احترامك...مكنتش قادرة ابقي زيك بس كنت قادرة اخليكي زيي ...لما عرفت بحبك لعماد دي كانت فرصتي عشان اثبت ان ماريا المحترمة ممكن تكون أسوأ من مريم كمان ...
رجعت ورا وانا مصډومة ..
مش معقول ...ده كله في قلبك ...كل الحقد والكره ده في قلبك وانتي عاملة انك بتحبيني ...انا عمري ما بصيتلك زي الناس ...ده انا كنت بدافع عنك قدام اهلي واصحابي ...
بصتلها بخيبة امل وقولت 
مش عايزة اشوف وشك تاني وربنا يسامحك علي اللي عملتيه لاني عمري ما هسامحك ....
سيبتها ومشيت كده مريم أخذت عقابها بس عقابها الاكبر هو السواد اللي في قلبها ...الحقد والكره مش هيخلوها تعيش في سلام ...ودلوقتي فضل عماد ...
في الكلية وفي نفس المكان اللي اعترفت فيه بحبي لعماد وقف عماد قدام الناس كلها وقال بإبتسامة 
ماريا انا بحبك ...معرفش ازاي ضيعتك من ايدي مرة بس بحلف اني ندمان وندمان جدا كمان ...ماريا انتي جوهرة وانا مش حابب اضيعك...غلطة عمري اني عملت الرهان ده وانا هصلحه !!...
اتنهد وقال 
ماريا انا بقول قدام الكل اني بحبك ...بحبك اووي وبحط قلبي تحت رجلك وانا تحت امرك 
ابتسمت وابتسامتي اتحولت لضحكة شريرة وقولت 
مكنتش اتخيل اني اكسب الرهان بالسرعة دي ...
بصلي عماد پصدمة فغمزت وقولت 
ايه رايك في الديجافو ده يا عماد ...حلو صح ...اصل انا راهنت اصحابي اني هخليك تعترف بحبك ..مراهنتش علي كتير يعني راهنا علي عشرة جنية...اعذرني انت حتي كتير عليك المبلغ ده ...
ضحك باقي طلاب الجامعة عليه ...ولما شوفت ده حسيت الڼار اللي في قلبي بتبرد ومشيت 
وانا وطالعة من الكلية خبطت مرة تانية في عادل ووقعت كتبي 
بصلي وضحك وقال 
انا عمري ما شوفت ديجافو بالجمال ده 
ابتسمت بكسوف وقولت 
وانا كمان 
ودي نهاية قصتنا بس بداية حياة ماريا وقصة حبها مع عادل
تمت 
عشق ماريا
سولييه نصار
 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات