الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية زوجي و زوجته الثانية بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


بالعكس انا الوحيد اللي طلعت خسران
ليلي ببرود عندك حق ويمكن هو ده اللي خلاني اسامحك اينعم يعني انت برضه راجل كويس اوي وانا منكرش اني حبيتك بس طالما ده قرارك تمام مفيش مشكلة
ابتسم سيف بسخرية وهو بيبص لليلي واكتشف وقتها انه كان غبي لما باع بيته وخرب حياته عشان وهم وسراب هو لوحده اللي كان عايش فيه واتنهد بقلق بحيرة وهو بيفتكر حور ورد فعلها لما يجي يتكلم معاها

دخل سيف البيت فقابله حمزة اللي قرب منه بسرعة
حمزة بهمس ماما صحيت ومن وقت ما عرفت اللي حصل وهي حابسة نفسها في اوضتها
سيف بهدوء تمام مهما سمعت محدش يتدخل ماشي يا حمزة يلا روح اوضتك
راح سيف علي اوضة حور وخبط ففتحتله هي ولما شافته ملامحها اتحولت للڠضب
حور نعم عاوز ايه 
سيف بهدوء عاوز اتكلم معاكي ممكن 
حور پغضب واحنا مفيش بينا كلام يا سيف ومتفتكرش اللي حصل ده هيغير حاجة احنا كدة كدة خلاص حياتنا انتهت
سيف بتلقائية حتي لو عرفتي اني طلقتها يا حور 
حور اتوترت لانها اتفاجأت بس مبينتش ولا يهمني عادي بكرة تلاقي غيرها متقلقش
سيف ببحة مميزة بس انا طلقتها لاني بحبك يا حور بحبك وندمان صدقيني علي كل لحظة بعدت فيها عنك
حور بانفعال وندمك ده ميفرقش معايا انت كسرتني يا سيف عارف يعني ايه كسرتني واللي اتكسر مبيتصلحش للاسف ولو
انت راجع وبتقول كدة عشان عرفت اني حامل فانا بقولك ان الحمل ده هينزل انا مش هخليه يعيش اللي اخواته عايشينه
سيف بلهفة وحياتك عندي انا من قبل ما اعرف انك حامل وانا كنت مقرر اني اتكلم معاكي واقولك اني هطلقها واني اكتشفت اني محبتش غيرك
يا حور بس اللي حصل كان طيش مش اكتر تقدري تعتبريه ازمة منتصف العمر ارجوكي يا حور اديني فرصة اصلح اللي اتكسر بينا وانا احلفلك اني هعوضك وهصلح كل حاجة وعايزك تبقي متأكدة انه لو رجع بيا الزمن عمري ما كنت هكرر غلطتي تاني وابعد عنكم
حور بجمود ودموعها بتنزل وانا اسفة مش هقدر اسامحك يا سيف منكرش اني لسة بحبك بس مدايقة منك لايمكن يداوي بأي تمن
سيف غمض عنيه وبعدين فتح تاني وهو بيتكلم بصدق وندم شافته هي في عنيه حتي لو قولتلك عشان خاطر ولادنا انتي قولتيلي انك مش انانية زيي وبتفكري فيهم ارجوكي يا حور فكري فيهم ووافقي تديني فرصة اعوضك عن اللي عملته انا بحبك يا حور ولا يمكن هقدر اعيش من غيرك او اسامح نفسي اني كنت السبب في انك تضيعي مني
حور كانت تايهة وهي باصة في عيون سيف قلبها بيقولها سامحيه واديله فرصة لانك لسة بتحبيه وعقلها رافض وبيقولها كرامتك اهم من حبك ليه عنيها فجأة راحت لولادها اللي شافتهم واقفين بعيد متابعين اللي بيحصل وعيونهم متلهفة لكلمة منها تخليهم في قمة سعادتهم وان موافقتها هي اللي هترجع ليهم حياتهم الطبيعية من تاني اتنهدت بحيرة 
سيف بحزن افهم من كدة انك برضه رافضاني يا حور 
حور بحزن چرحي منك لا يمكن يتداوي في سنين يا سيف بس تفتكر لو انا رفضتك ولادي هيبقو مرتاحين للمرة المليون اجي علي نفسي عشانهم طب واخرتها تفتكر هيسامحوني علي قراري ده معتقدش
سيف بخنقة لا يا حور انا اللي بقولك دلوقتي متجيش علي نفسك اكتر من كدة انا عارف انك استحملتي كتير مني وجيتي علي نفسك كتير عشاني وعشان ولادنا بس عمري ما هسامح نفسي لو كنت السبب انك
خلص سيف كلامه
وبعدين مشي بخزلان بس وقف مكانه تاني علي صوت حور المهزوز
حور بدموع وعنيها علي ولادها سامحتك يا سيف بس اوعي تجرحني تاني لاني وقتها ممكن اموت فيها
سيف قلبه دق ورجع لحور تاني وهو بيتنهد براحة و بيتكلم بهمس اوعدك احافظ عليكي بعمري يا حور ولا يمكن هفكر اجرحك تاني لاني اكتشفت اني بعشقك وعرفت اني هبقي اكبر غبي لو ضيعتك من ايدي
كانو واقفين حمزة ومريم بيعيطو من الفرحة وكأن روحهم ردت من تاني وحياتهم الطبيعية اخيرا رجعت
بقلمي اسراء ابراهيم
عارفة ان في ناس كتير ممكن تختلف معايا علي نهاية الاسكربت ورأيكم بحترمه جداا بس انا وجهة نظري اظن وضحتها وانا فعلا شايفة ان هي دي النهاية الصحيحة دمتم قمرات واشوفكم علي خير في اسكربت جديد ومتنسوش رأيكم لانه يهمني جداا جدااا 
بقلمي اسراء ابراهيم

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات