الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية كانت لي الجزء الثالث

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


مفيش داعى ياديما التفاصيل صدقينى مش هيفيد غير انها هتبقى عامله زى الى بيحط ملح ع الچرح 
ديما طبعا ملهاش لازمه زى العاده عينت نفسك القاضى وحكمت الحكم وكمان هتنفذه بأيدك من غير ماحتى تدينى فرصه ادافع فيها عن نفسى 
سيف ديما انا مش عايز أظلمك ولا عايز أطلقك بس انا محتاج فرصه أبعد وانسى لانى 

ديما لانك ايه ياسيف 
سيف پغضب لانى كل لما بشوفك بفتكر الى عمله ماجد معاكى بفتكر انى فى راجل غيرى لمسك انتى ماتعرفيش انا اد ايه كنت فرحان لما عرفت انى اول راجل ف حياتك وان ادهم مالمسكيش حسيت ساعتها انك بتاعتى ملكى انا بس
ديما وهى مازالت تبكى كويس انك فاكر انك اول راجل تلمسنى بس ياترى فاكر انت عرفت أزاى انك كنت أول راجل فى حياتى 
نظر لها سيف ثم نظر الى الارض ولم يتحدث 
ديما عارف انا الى مبقتش عايزاك لانى كل لما بشوفك هفتكر انت عملت فيه ايه روح ياسيف بس ياريت قبل ما تروح تطلقنى 
سيف بهدوء هطلقك بس مش دلوقتى
قال ذلك وخرج من الغرفه
تهاوت ديما على الارض وهى تضم ركبتيها الى صدرها وتبكى بحرقه لحظات 
فزعت ديما من منظر الډم خاڤت ان تكون فقدت جنينها فلم تشعر بنفسها الا وهى تصرخ بكل قوتها وتناديه سييييييف سيييييييف الحقنى الحقنى ياسيف
بعدما خرج سيف من الغرفه لم يقوى على النزول لاسفل ومواجهة الجميع لذلك آثر على الجلوس فى غرفته بعد فتره سمع صريخها وهى تستنجد بها فلم يجد نفسه الا وقد هرع اليها فتح باب الغرفه فوجدها جالسه على الارض وتبكى بحرقه
سيف ديما ايه الى حصل 
ديما وهى تبكى سيف الحقنى انا بڼزف 
سيف ايه 
ديما ارجوك ياسيف ودينى المستشفى انا مش عايزه أخسره أبوس ايدك
نظر لها فوجد عيونها التى يعشقها تستعطفه لذلك لم يملك الا ان يلبى ندائها 
حملها سيف على ذراعيها ونزل بها مسرعا ېصرخ بمازن ليفتح له باب السياره
فتح له مازن باب السياره فوضعها بالخلف وجلس بجانبها وجلس ف الامام امام المقود مازن وبجانبهم مى التى
خرجت مسرعه ورائهم
انطلق مازن مسرعا الى اقرب مشفى حمل سيف ديما وادخلها غرفة الكشف وطلبت منه الطبيبه الخروج من الغرفه
كانت ديما تتوسل الطبيبه بصوت ضعيف قبل ان تغيب عن الوعى أرجوكى انا مش عايزاه ېموت انا عايزه ابنى يعيش اعملى اى حاجه بس خليه يعيش 
ربتت الطبيبه على يديها فى حنان وقالت لها ماتقلقيش 
بعد وقت قليل بدأت ديما تستفيق فوجدت وجه مبتسم لها وجه تعرفه وكأنها رأته قبل ذلك 
ديما بصوت ضعيف ابنى ابنى كويس 
ابتسم الطبيب ايه ياستى ابنى ابنى اطمنى ياستى ابنك بخير بس انا مضمنش ممكن يكون بنتك وتطلع حلوه وقمر زى مامتها 
الطبيبه الاخرى ايه يادكتور انت بتعاكس طب انا هقول للحاجه 
الطبيب زياد لأ ياستى اصلنا عشره قديمه 
الطبيبه منى ازاى بئه يادكتور ده حضرتك مش بتيجى هنا غير كل كام شهر مره عرفتها منين 
زياد لا ياستى المدام كانت عندى ف المستشفى الى ف المهندسين 
منى اه قول كده ع العموم حمد لله على سلامتك وياريت تخلى بالك الفتره الجايه عشان مايحصلش ڼزيف تانى لاقدر الله ومانلحقش نوقفه 
ديما حاضر بس انا ممكن اطلب طلب 
منى طبعا اتفضلى 
ديما ممكن تقولى للاستاذ الى بره انى فقدت الجنين 
منى ايه انتى بتقولى ايه طبعا ماينفعش 
ديما ارجوكى هو مش عايز البيبى وعايزنى انزله ارجوكى قولى انه نزل 
منى انا اسفه جدا مقدرش اعمل كده 
ديما ارجوكى
وهنا اقترب منها الدكتور زياد وقال بابتسامه اهدى يابنتى وانا هعملك كل الى انتى عايزاه 
منى ازاى يادكتور 
زياد بحزم انا قلت كلمه هتخرجى للاستاذ الى بره وتقولى له ان البيبى نزل 
منى انت الى بتقول كده يادكتور من امتى احنا بنكدب على حد 
زياد هتروحى دلوقتى وانا هفهمك بعدين يادكتوره 
منى حاضر يادكتور
خرجت منى من الغرفه فالټفت الدكتور زياد الى ديما قائلا لولا انى كنت معاكم ف المره الى فاتت وعرفت هو عمل فيكى ايه مكنتش عمرى هساعدك حاولى تنامى شويه
وابتسم لها وخرج من الغرفه
خرجت منى الى سيف وقالت له حضرتك زوج مدام ديما 
سيف ايوه 
منى المدام بقيت كويسه بس للأسف خسرنا الجنين
شهقت مى بصوت عالى لا حول ولا قوة الا بالله 
منى شد حيلكم ياجماعه 
مى انت كنت عارف انها حامل ياسيف 
سيف ايوه للأسف 
مى يعنى لما اتخطفت كانت حامل 
سيف لأ 
مى لأ يعنى ايه 
سيف پغضب لأ يامى ديما حامل من شهر تقريبا افهمى بئه 
وهنا تدخلت الطبيبه منى التى كانت تستمع للحوار مين قال ان المدام حامل فى شهر المدام كانت حامل فى أخر الشهر التانى تقريبا
سيف ايه انتى متأكده 
منى طبعا يا أستاذ المدام حامل فى ٧اسابيع او كانت حامل
نظرت له الطبيبه وهو يتلقى الصدمه وباتت الآن تكون فكره عن هذا الزوج وشعرت انها قامت بالشئ الصحيح عندما أخبرته انه فقد طفله عزز موقفها ماحكاه لها الطبيب زياد بعد ذلك عن مافعله هذا الزوج فى زوجته ف المره السابقه
جلس سيف على اقرب كرسى لانه شعر ان قدماها ماعادت تحملانه ديما كانت حامل حامل بطفله هو لم يصدقها او بمعنى أدق لم يعطها فرصه لتدافع عن نفسها مثل كل مره شعر ان هذه المر ه ان الچرح كبير وانها لن تسامحه فبسببه فقدت طفلها التى كانت تتمناه ورغم انه كان لا يريد الحمل الان لكنه اليوم يتمنى ان تكون مازالت حامل لعل ذلك يربط بينهم بعدما تقطعت كل احبال الوصال
مازن سيف 
سيف نعم 
مازن مش هتخش لمراتك 
سيف بسخريه مراتى ضاعت منى خلاص يامازن 
مازن يابنى ماتقولش كده ان شاء الله هتقدروا تعوضه خسارتكم 
سيف المره دى غير كل مره غلطى المره دى كبير اوى 
مازن طب قوم ادخلها مى دخلت لها من بدرى 
قام سيف وقال أدعيلى يامازن 
مازن ربنا يوفقك
دخل سيف الى غرفة ديما فوجد مى بجانبها وممسكه بيديها وتحاول تواسيها
سيف مى ممكن تسيبينا لوحدنا 
شدت ديما على يد مى وكأنها تطلب منها الا تتركها فضغطت مى على يديها برفق وقالت انا بره مش هبعد
خرجت مى من الغرفه وأغلقت الباب خلفها جلس سيف على الكرسى امام ديما وقال ديما انا 
قاطعته ديما أسف صح ياسيف كل مره تدبحنى وتيجى بكل سهوله تقول آسف بس المره دى انا الى اسفه ياسيف 
سيف انا مستعد اعمل اى حاجه وتسامحينى 
ديما اى حاجه ياسيف 
سيف اى حاجه 
ديما طلقنى ياسيف 
سيف اطلقك 
ديما اه تطلقنى انا مش هقدر اعيش معاك تانى 
سيف ديما اسمعينى حطى نفسك مكانى انا كنت ف حرب اعصاب كل يوم يجيلى تليفون من ماجد بيستفز اعصابى فيها لأقصى حد 
ديما وانت صدقته صدقته من غير ماتسمعنى ماصدقتنيش لما قلت لك محدش لمسنى 
سيف انتى ماردتيش تحلفى وده الى شككنى
اكتر 
ديما احلف الى بيثق ف حد مش محتاج يحلفه عشان يصدقه الثقه بتكون من غير ماحلفك قولى ياسيف انا كنت حلفتك لما قلت لى ان ريهام كدابه وانها مانامتش معاك لما كانت فى الفيلا عند باباك ولا لما لقيت ماريهان ولا لما ريهام قالت لى ان العلاقه بينكم كانت طبيعيه زى اى زوجين ها أمتى حلفتك ياسيف أمتى قلت لك انت كداب مش بتقول الحقيقه انا كنت بكدب عينى وبصدقك انت لكن انت ف المقابل من غير لما تشو ف بتصدق عليه كل حاجه
سيف 
ديما طبعا معندكش حاجه تقولها مش قادر تواجهنى 
سيف انا عارف انى جرحتك بس 
ديما بأستنكار جرحتنى جرحتنى بس انت دبحتنى ياسيف دبحتنى ياسيف من غير لما يرف لك جفن ولا حتى ټندم للحظه وللأسف دى مش اول مره بس اوعدك انها هتكون آخر مره لانى مش هعيش معاك لحظه بعد كده 
سيف انا مقدرش اطلقك 
ديما بسخريه غريبه رغم انك الصبح كنت مستعد ومرحب جدا بالفكره 
سيف ده قبل ما أعرف ان 
ديما قبل ايه ياسيف لما كنت فكرنى انى مافرقش عن ريهام 
سيف انتى عمرك ماكنتى زى ريهام 
ديما انت الى قلت مش انا 
سيف غلطان 
ديما بحزم سيف طلقنى 
سيف مش هقدر 
ديما ورحمة ابننا طلقنى 
نظر لها سيف نظره مملوءه بالألم هنعوضه العمر لسه قدامنا و 
ديما انت ليه مش قادر تفهم بقولك طلقنى طلقنى مش عايزه اعيش معاك
قام سيف من على كرسيه وذهب بأتجاه الباب وقال حاضر ياديما 
ديما بحزم دلوقتى وحالا
سيف للدرجه دى ياديما مش طايقانى 
ديما وأكتر طلقنى 
سيف حاضر ياديما أنتى طا لق
وخرج من الغرفه ومن المشفى كلها منطلقا لا يعلم الا اين 
دخلت مى الغرفه فوجدت ان ديما تبكى بشده 
مى ديما ايه الى حصلسيف خرج زى المچنون م الاوضه وخد ف وشه وخرج 
ديما خلاص يامى كل حاجه خلاص
مى هو ايه الى خلاص ماتفهميننى 
ديما هفهمك بس مش هنا انا عايزه اروح 
مى طب ياحبيبتى هنمشى هخلى مازن يوصلنا هو مستنينا بره
خرجت ديما مستنده على مى قابلهم مازن وطلب منهم الانتظار ريثما يوقف لهم سيارة أجره لان سيف اخذ السياره 
ديما مازن انا رايحه المعادى 
مازن ليه رايحه فين 
ديما رايحه بيتى 
مى حبيبتى انتى تعبانه ممكن تروحى البيت دلوقتى ولما تشدى حيلك تبقى تروحى الحته الى انتى عايزاه 
ديما مى انتى مش فاهمه انا وسيف أتطلقنا 
مازن ايه أتطلقتوا ازاى يعنى 
ديما وهى تحاول ان تتماسك عادى يامازن زى ما اى اتنين بيطلقوا رمى عليه اليمين وخلاص 
مازن انت بتستهبلوا 
مى محاوله لتهدئة الموقف خلاص يامازن مش دلوقتى نتكلم بعدين 
مازن ماشى اتفضلوا
ركبت مى وديما التاكسى مع مازن وأوصلهم المنزل طلبت مى من مازن ان تمكث قليلا مع ديما فوافق واخبرها انه سيذهب ويأتى بسيارته ليوصلها لمنزل عمتها
صعدت مى وديما الى شقتها فالقت ديما بنفسها على أقرب أريكه وتنهدت 
مى ديما ممكن اعرف ايه الى حصل ايه الى وصلكم للطلاق 
ديما بجد عايزه تعرفى ايه الى حصل 
مى انا عايزه اسمع الى انتى عايزه تقوليه وتحكيه
أرجعت ديما رأسها للخلف وقالت بهدوء دبحنى يامى والغريبه انها مش اول مره مادنيش فرصه ادافع عن نفسى أد ايه كنت مشتقاله كان نفسى يسألنى ويقولى احكيلى بالتفاصيل حصل ايه معاكى الشهر الى كنت فيه بعيده عنه بس هو هو مسألنيش يامى مسألنيش 
مى طب وانتى ياحبيبتى محكيتلوش ليه 
مى راعى الى هو كان فيه ياديما واحد مراته مخطوفه وكل يوم يجيله تليفونات بيتقال فيها كلام زى الزفت وبعدها يلاقيك راجعه ومبسوطه وكأنك كنتى ف رحله 
ديما انا كنت مبسوطه عشان شفته روحى ردتلى لما شفته 
مى ياحبيبتى اعذريه سيف بقاله شهر ف ضغط نفسى لا بياكل ولا بشرب زى الناس حتى بنته الوحيده بين الحياه والمۏت كل ده ومش عايزه أعصابه تفلت 
ديما بصړيخ انتى بتدافعى عنه يامى 
مى لأ طبعا مش بدافع عنه بس بحاول التمسله العذر 
ديما ماتحاوليش يا مى انا فقدت مع سيف أهم
 

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات