روايه احببته بعد غيابه كامله بقلم مريم السيد
بتفتح باب الشقة وبتقولأتفضل يا مولانا العرسان موجدين!!
بصيت لأمي بإستغراب فتجاهلت نظرتي وجابت المأذون لحد عندي أنا من ناحية وفيروز من ناحية وهو في النص بينا كان هيبدأ لسه هتكلم لقيت قومي بتقولكمل يمولانا هو بس العريس شكله مكثوف وكد وأول مره يتجوز بقى
جزيت على أسناني پغضب وسبت المأذون يكمل المأذون خلص وأمي باركت ليا ولفيروز وانا على آخري بقى أنا أخد واحده طفلة هتحملها إزاي أصلا ده انا مش شايفها غير اخت ليا وفيروز عقلها مش مناسب ليا ومش عاوز أظلمها لإنها تستاهل حد يفهمها ويفهم هبلها أما عني وعن قلبي فهو في حب شخص تاني ومش قادر ينساه
دخلت كوكا عليا وفي إيديها طبق بسبوسة ربعت رجلي الإتنين وأنا باصة للصينيه بلهفةوريني بقى تكاتك وحركاتك يبتت
أخدت منها الطبق وأكلت منه قطعه واحده بس ومديتلها الطبق هقولكوا يجماعه أصل أنا ممكن أبان قد إيه أنا جعانه بس في الآخر ملعقتين بالعدد
قومت أتوضى لما سمعت صوت الآذان وقفت على المصلاية وكإني أول مره أقف قدام ربنا وأنا كل الندم صابني سجدت وحسيت بخشوع قلت وأنا دموعي بتنزل على المصلايةيرب أنا بعدت عنك وعارفة قد إيه عصيتك كتير ظلمت من عبدك كتير وأذيتهم في حياتهم يرب سامحني وإغفرلي كل ذنوبي عبدك مهموم ومحتاج السند بلائي أقوى من إنه حد يخلصني منه فأنت القوي والجبار قادر على كل شئ ريح قلب عبدك هو محتاجك يرب
أحمد
ألو يا ريم
قالت بنعاسإممم يا أحمد خير
مريم قالت لأهلها إني أنا وهي أتطلقنا وأنا كلها شهر وهاجي لأهلك أكتب كتابنا
ريم قامت من الفرحة تتنطنطقول والله كد يا احمد
ريم قالت بحبأنا بحبك أوي يا أحمد ربنا يديمك ليا بجد
وأنا بحبك يقلب يا أحمد
محمد
مش عارف التدبيسة دي يعني
إيه أكتب كتب كتاب من غير فرح ولا صحابي ومش كد وبس دي تمشي معايا على الشقة!!
سبت فيروز ف الأوضه واقفة مكانها وروحت لأميخلي عندك علم إني أنا وفيروز مش هنكمل يا أمي وانت اللي ظلمتي بنت اختك معاكي
زفرت بضيق وقلتيا أمي أنا عملت كل ده علشان خاطرك ومحبتش إني أنا أكسفك قدامهم لاكن تيجي عليا وتحسسيني إنه العيب فيا من الأول فأنا مش هقبل بكد!! وفقت بإني أخطبها وإني أدي لنفسي فرصة أتعرف عليها يمكن تكون مناسبة ليا لاكن إنك تدبيسيني في كتب كتاب على طول واني أبقى مانع نفسي عن الإعتراض ولما جيت أعاتبك قولتي مرفضتش ليه ينن عيني!! يعني ده جزاتي إني جيت على نفسي وقبلت إني أفرحك وإني أخطب تيجي في الآخر تظلميني وتظلمي بنت أختك معاكي!! بس بصي أنا أديني بقولك من دلوقتي بنت أختك لو أتظلمت معايا فده زنبك إنتي مش ذنبي أنا!!
عادتي لما أحس إني مهموم بطلع ع الروف
وأبص في السماء وأفضل أفضفض كإني مش أنا
وأحكي للنجوم حكاياتي
يمكن في يوم ترد عليا وتحققلي أحلامي
ماهو أنا ضعيف
وبمجرد لمح طيفها برجع شديد
حبي ليها ۏجع قلبي
وبعدها مش قدر أحب غيرها
مانا خاېف أنساها بغيرها
مانا نسيت
بس فاكر جمال عيونها
إللي لما تشوفها فهمومك تنسيك
بس أنا لسة منستهاش!
كتبته على الأكونت بتاعي وقفلته نزلت تحت لقيت فيروز نايمه كانت غيرت الفستان ولبست بيجامه مكانها لقيتها صحيت قربت مني وقالتشكلك جعان أحضرلك
عضيت على شفايفي بخنقة وقولتفيروز أنا عاوز أحكي معاكي في حاجه إلبسي طرحتك وتعالي في البلكونه
خرجت قدامها تحت نظراتها المترددة بعدها بدقايق لقيتها جات وقعدت قدامي فقال تخير يمحمد انت عاوزني في إيه
أخدت نفس عميق وقولتبصي يا فيروز أنا قبلك كنت بحب ومش أي حب زي ما بيقولوا أنا كنت واقع من الدور الألف لما حبيتها وكان بمعنى أصح حب الجنون كنت عاوزة بس أسمع منها كلمه موافقة كنت هجيبلها النجمة لو طلبتها مني بس بعد كل ده بسبب إنها خاېفة تظلمني لإنه قلبها كان بين إيدين حد تاني علشان كد بعدت أنا بحكيلك كل ده علشان علشان تبقي عارفه أنا قبل ما أتجوزك كنت بحب مين ولحد دلوقتي بحبها ومش قادر أنساها وأنا جاي أحكيلك دلوقتي علشان تساعديني إني لا أظلمك معايا ولا أظلم نفسي وأفضل متعلق في حبها
لقيتها سكتت وقالتحبيتها ليه
مش عارف!! سؤال إنه حد يقولك حبيتها ليه سؤال صعب بس تشوفي عيونها تخدرك من لون القهوة إللي إتدلقت عليها لما بتتكلم تحسي الدنيا نورت وكإن الشمس أول مره تطلع بنورها لما تضحك تحسي الدنيا بتراضيكي بضحكتها حلاوة قلبها وحبها الحقيقي للي حواليها ده كفيل يخليكي تنجذبي ليها
لقيت فيروز بصالي بإندماج وجهها مدور كتدوير القمر بل القمر يشببهها في وجهها وجمالها
بس خۏفها من اللي جاي والمسئولية وفكرتها إنه ممكن الإنسان يحب مره ولو فشلت ميقدرش يحب تاني كانت غلط
لما لقيت فيروز بدأت تتضايق فسكت بعدها قولت تساعديني يا فيروز إني أقدر أنساها ومظلمكيش!!
سكتت وبعدها قالتأنا عاوزة أتطلق يا محمد
يتبع
الثالثة عشر
السبب أنا
صمتت وبعدها قالتأنا عاوزة أتطلق يا محمد
نظرت لها مستفسرا عن ما تقوله ف ردفت قائلاانت بتقولي إيه يفيروز أنا أينعم معترض على الجوازة دي من الأول بس فكرت فيها وقولت فيها إيه لو أدي نفسي فرصة وأحب من تاني وأشوف حياتي ومش عاوز أبقى معلق نفسي معاها
كادت أن تمشي ولكني أسرعت في إمساك معصم يديها ممكن تديني فرصة يا فيروز صدقيني أنا محتاجك أكتر من نفسي محتاجك جمبي الفترة دي
زفرت بضيق قائلةالحكاية صعبة أوي يمحمد صعبة إني أتقبل أعيش مع واحد وأنام في حضنه وهو بيفكر في واحده تانيه
حاولت أن أغير مسار الحديث فغمزت طرف عيناي قائلايعني على كد انت ممكن تنامي في حضڼي عادي
أحمرت وجنتيها من الخجل فأردفت قائلةطيب على فكره انت مش محترم وخالتي معرفتش تربي!!
ضحكت على حديثها ثم أضفت قائلاصدقيني يفيروز أنا لما ببقى عاوز أحاول بحاول مدام جيت بنفسي وقولت ليكي إني عاوز أنسى يبقى هنسى بمشيئة الله مدام قولت إني عاوز ابدأ حياة جديدة معاكي وأغير من نفسي ومن قلبي وأحاول أداويه من إللي مر بيه معاكي وبقربك ووجودك جمبي يبقى أنا فعلا هعمل كد وبعمله علشان الإنسانه إللي متستهلش تتظلم مني ولا قلبي يظلمها ولا يعشم نفسه في وهم
نهضت من مجلسي وجلست بجانبهاقبل ما أعتبرك مراتي ولا شريكة حياتي ف انت فيروز إللي دايما كانت تديني شوكولاته من صغرها ولحد دلوقتي فيروز إللي دايما كانت ټعيط علشان تنام معايا في نفس الأوضه ولما كبرنا قولتي عيب أنام معاك نفس الأوضه رغم إنه كنا في أولى إعدادي وساعتها قولتي جملة وأديها إتحققت في وقت مش مناسب بعض الشئ أنا هنام جمبك في حالة تبقى جوزي وأديها إتحققت بس في وقت محدش فيه يتقبل الموضوع ده
كانت تحاول أن تخفى النظر إلي وكانت تنظر حولها للفرار من حديثيأنا عاوزة أنام النهارده كان يوم متعب في الجوازة ومع حضرتك يعني يوم ما يعلم بيه إلا ربنا يغالي
إبتسمت على حديثها ثم عقبت على قولها مردفا إدخلي ريحي نامي وأنا نص ساعه وهاجي وراكي
نظرت مستفسرة ف قالتورايا فين!
في الأوضة يفيروز إمممم فهمت قصدك بصي يستي لما نروح شقتنا هبقى أنام في أوضة لوحدي تمام كد!
هزت رأسها بإيجاب وإتجهت نحو الغرفة لتنام أما عني ف كنت أئنب ضميري على هذه الكذبة في حق الزوجة التي كتبت علي وعلى أسمي لكن ماذا أفعل لا يجب أن يكون مصيرها إنتهاء حياتها بسبب حبي ل فتاة خائڤة من المستقبل ومن ماضيها لا زلت أحبها وقلبي معها وليس معي روحي تركتني وذهبت إليها تترجى بالعودة إليها ماذا عن عقلي مازال يفكر بها وعن عيناي ترى طيفها يحول حولي طيف ېلمس جسدي فيبرد بأكمله وكإنه واقع أمامي مازلت يا مريم في عقلي وقلبي وروحي وكل ما أملك لكن ما ذنب فتاة قبلت أن تعيش مع رجل قلبه ليس معها ورغم معرفتها بذلك قبلت بأن تساعدني بأن يتخطاكي ولو يعلمون بأن الحب لا ينسى وكل ما في لا يستطيع الأفد من حبك وعشق عيناك
وحينها أدركت بأن تتخطى أحدهم أمر صعب
مريم
زفرت بضيق وقلتيا ماما يحبيبتي لقينا نفسنا مش فاهمين بعض فقررنا نتطلق فيها حاجه دي يست الكل
صړخت في وجهي قائلةيشيخة حرام عليكي مش حاسة باللي حواليكي ليه ليه مش عاوزة تفرحيني ولا تفرحي إللي حواليكي ده انتوا مكملتوش شهر على بعضه حالا حددته إنكم مش فاهمين بعض!! مريم هو في حاجه حصلت وأنا معرفش!!
مفيش حاجه يماما حصلت وده قسمة ونصيب وبكره ربنا يعوضني بالخير والأحسن منه ولو بتعزيني فعلا ياريت بلاش نتكلم في السيرة دي تاني يا إما قسما ب الله هروح عند كوثر تاني!
لوحت بيديها بضيق وتركتني ودخلت غرفتها فجلست أنا كيف سأخبر محمد بكل ما
في قلبي هل سيقبل بعد ما عناه بسببي أم سيرفض وسيرفض حبي له بالطبع سيرفض لقد آذيته كثيرا وجعلت منه شخص حزين وكئيب وتعيس وكل هذا بسببي
أحمد
هاتفتها على الهاتف وقلت لهاريم محدش يعرف بجوازتي ب مريم من أهلك مش كده
لا محدش يعرف ولما سألوني عن غيابك قلت إنك سافرت وكد
تمام يحبيبي وأنا النهارده جاي عندك علشان نحدد كتب كتابنا مع خالتي
قالت بفرحهأنا بجد مش مصدقة إني هبقى مراتك رسمي كد أنا ربنا يعلم فرحتي قد إيه يا أحمد متخيل كد إني أصحى أقوم أحضرلك الفطار وأصحيك تروح شغلك وترجع بليل تبقى مستني أكل من إيديا وكلمه حلوة مني ده شعور كفيل يخليني إني عاوزة أعيش معاك العمر كله لوحدي أنا وبس ده أنا لما سمعت بجوازك من مريم قلبي إتقطع أوي كإن في حاجه أخدت جزء من قلبي إللي هو إزاي إنسان حبيته من قلبي يختفي فجأة من حياتي ومع مين مع إنسانه كانت بتحبه أكتر من نفسها ولما عرفت بإنه لعبة حسيت نيران