اڼتقام مشروع بقلم سوليه نصار
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وانا اعمل ايه مش ذنبي وبعدين انت بهدلت الراجل
حنين متجننيش انتي زعلانة عليه
لا طبعا يا سليم بس مستغربة خلاص بعد يومين تقريبا عدتي هتخلص وبعدها هتبقي حر وتتجوز فرح فليه زعلان
حسيته اتوتر بس قرب مني وقال
انا مش عايز فرح انا عايزك انتي مستعد اردك دلوقتي وفرح هفكسلها
لا طبعا
لا بس لازم نعمل كده بالاصول
ازاي
هقولك
خلصت العدة علي خير وجه يوم كتب كتاب كنت واقفة بعيد وانا مبتسمة جه المأذون ولسه هيبدأ قام سليم وقال
انا مش هتجوز فرح
قام ابويا ومسك فيه وقال
بتقول ايه يا ابني انت
زقه وقال
انت فاكرني هتجوز واحدة شمال زي بنتك واسيب مراتي بنت الأصول مستحيل مش فرح اللي أمنها علي اولادي مش واحدة زيها وابقي اسأل بنتك مين عماد اللي كانت ماشية معاه من يومين قبل كتب الكتاب
ولسه هيقرب مني عشان يمشي مسكته فرح وهي بتصرخ بإنهيار
والله يا سليم ما خۏنتك عماد كان مجرد شاب لعب عيال لكن محصلش حاجة
زقها سليم لحد ما وقعت علي الأرض فقربت منها امها وهي وبتصړخ فيها كتب الكتاب اتحول لكابوس اسود سليم اخدني وطلعنا برة
عملت اللي انتي عايزاه انا ډمرتها يالا علي المأذون عشان نكتب الكتاب
في المشمش يا روحي
افندم
سمعتني يالا دلوقتي معطلكش ورايا طيارة لازم الحقها
وبعدين سيبته ومشيت وانا ببتسم مكانش ينفع ارجعله لان كرهته في اليوم اللي رماني فيه انا بس كنت عايزة اكسره واكسر فرح وعملت كده
مش عارفة اشكرك ازاي يا منار
انا ست زيك وعارفة حړقة القلب كويس اكيد ده هيكون درس لسليم عشان ميعملش كده تاني
جاهزة يا خالو
ابتسم خالي لمنار وقال
فرصة سعيدة يا منار وشكرا علي وقوفك جمب حنين
انا اسعد يا استاذ سامي
قوليلي سامي الطف واشيك
ضحكت بكسوف وقالت
مضطرة امشي دلوقتي اشوف وشكم علي خير
سلام يا منار وشكرا تاني
مشيت منار فبصيت لخالي وقولت
ايه هي حلوة مصر
ضحكنا سوا واحنا متجهين للطيارة عشان ابدأ حياة جديدة بعيد عنهم كلهم
تمت
اڼتقام مشروع
سولييه نصار