سارقة القلوب بقلم سوليه نصار
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
انا مش هقدر اتجوزك
قولتها بإيمان اللي اټصدمت ...عيونها دمعت وهي بتقرب ليا پخوف ....بتمد ايديها عشان توصلي ...اخيرا قدرت تمسك أيدي وقالت
عماد انت بتهزر صح ... النهاردة كتب كتابنا ...وانا لابسة الفستان ...اكيد مش هتكسرني بالطريقة دي !!!
بلعت ريقي وانا حاسس ان ضميري واجعني ...صحيح أنا اختارت التوقيت الغلط بس كده افضل ...لازم تعرف الحقيقة...
قولتها بحزن
اسف علي ايه ...اسف انك ناوي ټفضحني يوم فرحنا ...عماد متعملش كده ابوس ايديك ابويا ممكن يحصله حاجة ده مريض....انا عملت ايه لده كله ...
بصتلها وحاولت ابرر...
وضعك يا ايمان ...
ماله وضعي ...عشان فجأة خسړت نظري عشان مبقتش قادرة اشوف ...انت عايز تسيبني للسبب ده !عايز تدمر فرحتي بسبب كده ...انت ازاي كده يا عماد ...أنا بفستان فرحي دلوقتي واحنا اخيرا هنتجوز بعد سنتين خطوبة انت قولت انك مستني اليوم ده بفارغ الصبر جاي دلوقتي تكسرني وتسيبني ...حرام عليك ..مفكرتش فيا هواجه الناس ازاي ...مفكرتش في ابويا التعبان ...
بس أنا خسړت نظري بسببك ...نسيت انك اللي عملت حاډثة بينا ...ورغم كده سامحتك ومحاولتش احملك ذنبي ...
ابتسمت بسخرية وقولت
بس انتي اهو بتحاولي تخليني احس بتأنيب الضمير ...
دموعها بدأت تنزل فقولت
بصراحة أنا حبيت واحدة تانية ...
حسيتها اټصدمت وبدأت تبكي اكتر فاتنهدت وقولت
كانت مصډومة ومش بتنطق ...ساعتها حسيت بالذنب انا مكنتش قاصد اجرحها يمكن صراحتي للاسف بتبان جارحة بس ما اتعودتش اذوق في الكلام ...أنا فعلا مش هقدر اعيش معاها وفي التلات شهور اللي تعبت فيهم بسبب الحاډثة انا بدأت اتقرب من زميلة ليا في الشغل وكنت جاي ومقرر اني انهي كل حاجة بس لما فكرت في وضعها لقيت اني مقدرش اسيبها كده ...عشان كلام الناس ...اتنهدت وانا بقول بجدية
مسحت دموعها ورفعت راسها وقالت
متقلقش أنا اللي مش هقدر اكمل معاك بعد كلامك ده ...احنا هنتمم الفرح عشان شكل اهلي مش اكتر وعشان بابا تعبان الفترة دي وفي اقرب فرصة لما احس انه بقا كويس هنتطلق ...
قولتها بهدوء فهزت رأسها وقالت
اطلع دلوقتي انت وانزل تحت ...وابعتلي اختي عشان تضبطلي الميكب ...
طلعت بسرعة من الاوضة وانا حاسس اني مخڼوق ...مش مشكلة ...مفرقتش كام شهر ...شهد اكيد هتتفهم الموضوع ...
....
بعد ساعات كان الفرح خلص وتم زواجنا ... دخلنا البيت بتاعنا حاولت امسك ايد ايمان عشان اوديها اوضتها...بعدت ايديها وقالت
وفعلا قدام عيني بدأت تتحسس طريقها وده كان سهل لأن فستانها كان بسيط وخفيف لحد ما وصلت الاوضة اللي هتنام فيها وقفلت الباب ...
....
اتنهدت بعد ما دخلت ...هي ليه بتحسسني اني واطي!رن تليفوني ولقيت شهد رديت بسرعة لقيتها بتزعق
اتجوزت يا عماد ....خدعتني واتجوزت ...خلاص اعتبر اللي بيننا انتهي ..
اسمعيني بس يا حبيبتي
لا مش هسمع ...انت ازاي تعمل فيا كده ...قولي ازاي تتجوزها ..حرام عليك حړقت قلبي
غمضت عيني بحزن وقولت
مقدرتش احطها في الموقف ده بس فهمتها أن جوازنا مؤقت وهطلقها