نيران وصالي زهرة الربيع
يشوفها
وقفت قدامه بنت عمه على السلم وقالت صباح الخير يا طارق قلبي عندك على اللي حصل امبارح ما لحقناش نكلمك
طارق اتنهد وقال حصل خير يا رودينا كل حاجه ليها حل
ولسه هينزل وقفت قدامه تاني وقالت الا مشكلتك انت ما لهاش حل لان انت مشكلتك مراتك زي ما انت قولت امبارح بالظبط دي واحده ما تناسبكش مش من مستواك لو عايز الحل المناسب ابعد عن الشړ وغنيله
رودينا بصتلو بغيظ شديد من تريقته ونزلت پغضب
طارق ابتسم بسخريه وطلع على المطبخ على طول
كانت وصال بتجهز الفطار هي ووالدته ولسه هيدخل سمعها بتقول بس بقى يا حماتي وفضل بقى يقول لي معلش وما كانش قصدي وانتي اصلا ما غلطتيش امبارح الغلط غلطي لاني وقفت معاها وفضل يتحايل عليا كتير جدا لحد ما نمت وهو لسه بيتحايل ما اعرفش بعد كده زهق ونام ولا ايه اللي حصل
وصال قالت بسرعه اه طبعا لتكوني مش مصدقاني
حماتها لسه هترد دخل طارق وقال طبعا مصدقاكي انتي عمرك كذبتي خالص
وباس والدته من خدها وقال صباح الفل يا ست الكل
وصال اتكسفت وبقت تقطع الاكل من غير ما تبص له ووالدته ضحكت وقالت صباح الفل يا حبيبي اتاخرت كده ليه
طارق قرب من وصال وابتسم وقال اصلي طولت قوي في المحايله امبارح دول كانو شويه محايله عجب
قالت كده وطلعت
وصال بصتلو بغيظ وقالت ايه قله الادب اللي بتقولها قدام امك دي
طارق ضحك وشدها عليه بقوه وقال وبالنسبه للي انتي قولتيه
وصال بصت بعينها شمال ويمين بتتهرب من نظراته وقالت انا ما قلتش حاجه
وصال ضړبته في صدره وقالت لا انا ما اتدلقتش بس انا كنت بوفر عليك وقتك علشان عارفه معاك شغل الصبح
طارق ضحك وقال يسلملي اللي بيقدر وقال واللي بيفكر
بقلم زهرة الربيع
نيران وصالي 3
طارق قال بسرعه لا طبعا هي اصلا ما تقصدش عليها
طارق اتنهد بضيق وقال وصال هيه بتتكلم عن قبل ما اتجوزك و انا قلت لك قبل كده انك مش اول واحده في حياتي ما كدبتش عليكي يعني
وصال قالت پغضب شديد مين هيه مين اتكلم
طارق قال بضيق مش حد معين ياوصال في ايه
وصال قالت بزهول ليه هم كام واحده
طارق مسح على وشه پخنقه وقال خليكي كده اي حد يجي يقول لك كلمتين وتتخانقي معايا بس انا للاسف معايا شغل حاليا نبقى نكمل خڼاقه لما ارجع بقى
طارق طلع في الصاله وكانت رودينا وامها ووالدته قاعدين الټفت لوصال وقال بهمس عند ودنها لو ما عدتيش يومك على خير
وصال سكتت بغيظ شديد لانها عارفه انه مچنون جدا ويعملها وبقت تجيب الفطار وهي متغاظه جدا كان بيفطر وهو بيبصلها بنظرات جميله وترتها جدا وبقت تحاول تبعد عيونها عنه علشان وجود الجميع
طارق كان عايز يضحك على كسوفها ولسه هيقوم جاله تليفون ابتسم بسعاده وطلع بعيد عنهم يرد
وصال كانت بتفطر عادي بس والدة رودينا قالت بخبث