قصة احببته بقلم شهد البيلي
إني عايزة أديله علي دماغه
بيتذاكي و بيحرجني قدام سارة و عريسها علشان أصوره طيب ماشي!
_ متأسفة بس مش بصور ولاد
_ بس أنا مش غريب أنا ابن عم العريس
يعني مش من الشارع
_ خلاص عرفنا ده انت ابن عم العريس جدا يا اخي
_ بتقولي حاجة
_ بقول أتفضل اقف علشان هي صورة واحدة بس
_ نوران
_ القمر ده كله و يبقي آنسة
اتعصبت وقولت
_ من فضلك ألتزم حدودك.
_ أنا بس كنت عايز أعتذرلك علي أسلوبي وكدة
_ محصلش حاجة قولتلك بعد أذنك بقي
_ رايحة فين
_ إيه ده في إيه
أنت من الناس اللي بتبعت ريكورد ع
طول ولا ايه
وقال
_ أقصد يعني مش هتصوري الفرح
_ لا أنا سيشن بس القاعة ليه مصور تاني
_ مالك ياعم مكشر ليه
_ عقبالك يا سي محمود الدور عليك
_ أدعيلي أنت بس
_ يبقي فيه حاجة صح
ابتسم وقال في سره
_ ايوة و حاجة مسكرة
_ يا آنسة الشنطة دي بتاعتك!
لفيت راسي و لسة هرد لاقيته ابتسم بعيون بتلمع وقال
_ أنتي!
لبسي كان هادي شبه شخصيتي فستان كشمير غامق بنفشة واسعة مع طرحة طويلة هيلز بيج بلون الطرحة.
_ ممكن الشنطة
_ إنتي هتحضري الفرح!
_ أيوة سارة صاحبتي بعد إذنك.
دقيقة إنتباه يا جماعة لإن أحدهم قرر يعترف إعتراف مهم النهاردة
_ نوران تتجوزيني!
برقت وقولت
_ يخربيت هبل أم ك
لاقيته بص لعيوني وقال
_ تتجوزيني يا نوران!
ده مصمم إنه يخليني أتمني الأرض تن شق و تبلعني!
وقبل ما أرد لاقيت صوت زغاريط و أحضان صحابي إستولت عليا إيه التدبيسة المني لة دي!
_ يابنتي إديله فرصة
_فرصة إيه يا ماما ده أحرجني قدام الناس كلها
_ يا نوران دي تالت مرة يجيلنا فيها البيت وماترضيش تطلعيله عيب كدة!
اخدت نفس بقوة وقولت
_ هو اللي أختار مصيره يقابل بقي
_ إنت أزاي تتجرأ و تيجي..
_ أجي إيه
_ بالشوكولاتة دي!
اتعصبت وقولت
_ أنت أزاي بتقدر تشتتني كدة
_ وليه متقوليش إنك مش عايزة تدينا فرصة
_ ليه صيغة الجمع بقي!
_ دي صيغة المثني
_ إحنا في حصة نحو!
اتعصب وقال
_ لا بس من حقي أطلب إن يتعملي سيشن
_ سيشن! إيه علاقته بالموضوع
ابتسم وقال
_ ما هو ده أصل الموضوع
إنتي رافضة تصوير الشباب صح
_ بس مش هيبقي فيه مانع لو بنت بتصور زوجها!
اتكسفت وقولت
_ أستاذ..
_ محمود وتقدري تقوليلي يا دودي
داريت ضحكتي وقولت بجدية
_ أستاذ محمود أنت بتتكلم بعشم أوي!
_ بقولك إيه يا نوران يابنتي هتسمعيني كان بها هتشخطي فيا هاخد الدوناتس بتاعتي و أمشي
_ حيث كدة أنا كلي لك آذان صاغية أقصد أتفضل
اتكلم
_ مش هقولك إنه الحب من النظرة الأولي و