عشق الملاك بقلم علياء بطرس
ليال انت صغيره اوي
لتتبرم وتقول انا مش صغيره
ليضحك ويقول علي فكره احلي حاجه انك صغيره وبريئه ودا حاجه مش موجوده وهبقي مبسوط اوي بعدين وهو يقول في نفسه البراءه دي هتتفتح علي ايدي يا قمر
لتقول علي فكره انت غريب بجد وبتقول كلام غريب غير انك عيان ربنا يشفيك
ليضحك لا انا مش عايزه يشفيني انا مبسوط كده
ليقول اصل عيايا له علاج واحد هجيبه قريب يبقي بتاعى هيبقي احلي علاج
لترفع حاجبيها وتهز اكتافها طب لو عايز مساعده نقدر نقدمها
ليهتف اه عايز والله بس عموما انا هتصرف في عيايا وهريح قلبي لما علاجي يخاد باله
لتنظر اليه علاج ايه اللي ياخد باله يا
ليهتف لا عايز اسيبه يكبر واللي جوايا ماعتش له علاج من اساسه هيا لسعه ولسعت خلصت فيها
لتتنهد بحزن يا حرام ليه حالتك ميئوس منها ماتقلش كده والنبي
ليهتف لا حالتي عايزه حد
معين يجي يمسك قلبي يداويه لحسن
قلبي طلع خفيف والله بايني هنهبل بس علي مين ورحمه ابويا لاطوله
ظل ينظر اليها طب اقلها ايه بعد الدعوه دي يا بت ههجم عليكي اصرعك باللي شابط جوايا اعقل كده البت بسكوته حاجه كيوت عالفرازه هيا حلوه كده ليه ليقول فجاه انت معاكي تليفون
لتخرجه من شنطتها اه اهوه اتفضل
ليضحك ويقول والله انت عسل
لتخجل تقول لا برحتك اتكلم زي ماتحب معايا رصيد
ليقول لا ماتقلقيش دانا هتهري كلام وانت عايزه تتخصصي ايه بقه
لتندفع ببراءه تحكي له عن احلامها لتهتف ونفسي يبقي عندي شركه كبيره للديكور اعمل اسم واريح ماما بقه
ليهتف ده بس كل امانيكي امال ايه بقه الروايات اللي بتقريها لمين دي
ليهتف لا انا عارف عنك كل حاجه مدام فاديه مابتخبيش عني حاجه
لتهتف ببراءه انت صاحبها صح
ليضحك ايوه صاحبها وهبقي صاحبك كمان وهتخشي هندسه وليا الشرف اعلمك لتتنهد وتصمت ليهتف ما قلتليش تفكيرك في الشغل بس والروايات دي لايه
لتهمس يعني مفيش
ليهتف ايه ماعملتيش علاقه اللي بيقرا الروايات لازم يكون بيحب
ليبتسم يعني مفيش حد في حياتك لتهز راسها بخجل ليهمس خالص خالص
لتهمس والله مافيه انا مش بعرف حد
ليهمس لا هتعرفي وتعرفي صدقيني جايلك اللي هتعرفيه
لتنظر اليه ببراءه جايلي
ليهتف لنفسه دا جه وانهبل وقلبي انخطف العسليه دي ماحدش قربلها ازي بس ليتنهد ويكمل كلامه معها لتحس براحه معه ليهتف اخيرا
وصلنا اهوه البيت لتبتسم بخجل وتقول متشكره اوي وفرصه سعيده مع السلامه
ليهتف وانا اسعد وربنا بس ماسمهاش مع السلامه اسمها اشوفك تاني وهيحصل
لتندهش وتنزل مسرعه بخجل وهيا لا تعلم ماذا حدث لها ولماذا اربكها هكذا او لماذا دق قلبها هكذا لتصعد وهيا تفكر فيه
اما هو فقفل العربه وارجع راسه للوراء واغمض عينيه
ايه ده ايه اللي حصل ده هو فيه كده دانا قلبي كلبش في ثانيه ايه البت دي جايه من ديزني كتله براءه جمال ولا فاهمه حاجه ولا عارفه حاجه حته كيوته خام مش من دنيتنا اصلا لا دي مااعرفش اسيبها وربنا ايه يا قاسم طبيت والا ايه ماهي بصراحه صعبه اوي مزه طحن وبريئه في نفس الوقت ليفتح تليفونه ويري نمرتها ويتنهد قاسم رشق يا قمر وماهيسيبكش الا وانت بتاعته ايبتسم ويتنهد ويعود الي عمله هائم بتلك الجنيه الصغيره
ظل ايان ينتظر كارما لتاتي له ككل يوم ولكنها لم تاتي ليستعجب راحت فين ست زفته ماحنا جايين مع بعض ايه حرقه الډم دي انا ناقص قرف ولبسها الزباله ده مولع فيا ليتنهد ايه يا إيان بتفكر في ايه انت ناقص قرف ماتولع ليظل يحاول ان يركز ليهب مره واحده الهانم تلاقيها بتتصرمح ماهي عايزه تصاحب ليحس بحړق داخله تصاحب منك لله يا شيخه اتحدفتي عليا منين ليندفع ليبحث عنها
ذهبت كارما الي جدها لتشكو له معامله ايان الجافه وتطلب العوده الي حسام ليوافق لتذهب هيا الي مكتبه وتمكث فيه ليسعد حسام بتلك الجميله لياخذها ويجلس بجوارها كان ياكلها بعيونه كانت كارما رقيقه جميله تلبس فستانا رقيقا قصر لتجلس بجواره ليرتفع فستانها لتظهر امامه خلابه ذو جسد يلهب القديسين ليجلس ويتكلم بنعومه ليهتف بجد يا كارما سعيد انك بقيتي من نصيبي دون عن الشركه كلها
لتبتسم وتهتف بيقولو عليك شاطر وبتعرف في كل حاجه
ليلتهمها بنظراته ليهتف ليقول لا من جه شاطر شاطر ومن جه بعرف لا بعرف بالجامد وهوريكي ازاي بعرف وهتنبسطي معايا اوي وهعرفك اللي بعرفه بس تسيبيلي نفسك تحت ايدي هخليكي جامده
لتهتف ببرءه ايوه بالله عليك الا انا هبله عايزه ابقي جمده كده واخش في الشغل
لياكلها بعينيه ويهتف لا الجمدان جاي اخوكي جامد وتقيل وهيعمل احلي شغل مالشغل يستاهل بصراحه
ليسمعا رزعا بجوارهم لتشهق هيا عندما
تعليقاتكو بليز قتلني ورحل
حكايات mevo
البارت الثالث
كان ايان يجول الشركه يبحث عنها ليجدها تجلس بجوار حسام ليشتعل من منظرهما فهو رجل ويعرف نظرات الرجال ليقترب من الباب الزجاجي ليجدها جالسه وفستانها يتصاعد ليتصاعد غضبه وخاصه عندما وجد نظرات حسام تاكلها ليهتف يخربيتك منك لله البت قاعداله يبص عليها عيونه هتخرم جسمك يا بعيده معاقه متخلفه طب دي اعملها ايه واحده مابتحسش بقله الادب يا رب ايه حرقه الډم دي ليقترب من الباب ليسمع كلامه لها ليشتعل عن اخره ليرزع الباب عن اخره لتشهق كارما وينظر اليه حسام برهبه ليهتف انت بتعملي ايه هنا
لتقول پخوف هعمل ايه بتدرب
ليهتف نعم ياختي تتدربي اللي هوا ازاي وانا ايه شرابه خرج
لتتشجع وتهتف لا ماهو ماهو
لېصرخ انطقي
لتهتف اصل جدي جابني لحسام ابقي تحت ايده
ليهتف حسام انا سعيد اوي والله
لينظر اليه إيان بغل لا والله مالكو مبسوطين ببعض كده فقره مايطلبه المستمعون وهنغني كلنا لينظر اليها انا رايح مكتبي دقيقه تبقي هناك وتركهم لتقف بلا حيله لتذهب اليه
دخل كرم مشټعلا بقي الهانم مرتاحه تحت ايده وهو مبسوط طبعا هيحط ايده عليها ليهب نهار اسود ليكون حط ايده ماهي معاقه يا رب اموتها واخلص انا ناقص طين قرف ليجدها تدخل ليندفع اليها ويمسكها ويشدها اليه لتصرخ ايه فيه ايه
ليهتف بقي فيه ايه انت ازاي زباله كده قاعداله يبص عليكي وعنيه هتخرم جسمك انت جبله مابتحسيش
لتدفعه انت ايه كلامك ده كل دماغك قليل الادب كده حسام حد لطيف ومؤدب انت ايه ده بطل بقه مالك بيا
ليهتف حد مؤدب ليه مابتحسيش دا عنيه راشقه في صدرك ياختي البعيده مابتحسش خالص وقعداله يقلك ايه الله يخربيتك وجمدان وزفت علي دماغك
لتنظر اليه پغضب ايه هو جامد مزعلك في ايه الله دانت المفروض تفرحلي بس ازاي مش عايزني اتعلم انت واحد اناني بس انا هتعلم وهبقي تحت ايده هو قالي هيدوس ويهرس وانا قلتله ماشي وهتحمل عشان ابقي كويسه
لينظر اليها ويحس ان قلبه سيقف نعم يا روح امك هيدوس ايه ويهرس ايه منك لله جامد ازاي وراكي ايه البيه بسفاله امه وربنا لاهرسه واطلع روحه يا متخلفه
لتشهق ايه ايه عيب بقه والله ماسكتالك
ليقترب منها وعيونه تشع ڠضبا هتعملي ايه يعني
لتهتف هقول لجدو مالك بيا انت ماتسيبني بتوقف حالي ليه
لينصعق اوقف حالك اللي هوا ازاي يخربيتك انت جايه تشقطي وتنقي عريس
لتنظر اليه بخبث وما نقيش ليه انت مالك ما مسيري هتجوز يبقي اتشاف في الشركه انت مالك اتجوز اتخطب احب
ليهتف بانفعال تحبي انت تحبي
لتهتف پقهر وما احبش ليه يا سي إيان كاتعه والا ماليش قلب والا مانفعش انت واحد جاحد مالكش في السكه دي انا ليا وعايزه اعيش قصه حب وعموما انا ماعرفش بتكلم معاك ليه اساسا انت مابتفهمش في الحاجات دي روح اتعلم من حسام ازاي تبقي تشد الستات بدل مانت بومه كده دا حسام يوقع الحجر لتستدير لتشهق مره واحده عندما ھجم عليها لېصرخ اكني اروح اتعلم من حسام عشان انا بومه البيه بيوقع الحجر وانا مانفعش طب يا كارما ماشي انا هوريكي ازاي تقولي كده وحړق داخله ولا يعرف لماذا فعل ذلك ليظل معها وهو يضغط عليها وهيا ستموت بين يديه لتحس انها ستقع من قوته ليبتعد اخيرا ويحتضنها ليظلا ينهجان لتدفعه وتنظر اليه باكيه
لتصرخ انت بجد مش بني ادم انت ازاي كده لتندفع وتخرج وتتركه ليظل واقفا مشټعلا ليذهب الي مكتبه ويرمي احد الاشياء ليجلس يهدئ من روعه ليتنهد ويغمض لا اراديا ويظل يستعيد ذكري ليهب بعد فتره ايه يا طين انت بتفكر في ايه عبوشكلك انت ايه ده دي كارما زفت علي دماغها منك لله يا شيخه قلبتيني وقفلتي اليوم ليجلس مشاعره تطحنه ڠضبا ورفضا لما يشعر به
مرت الايام وقاسم لا يفكر الا بليال وكيف سيقابلها ولا يعرف كيف سيتقرب منها لياتي يوم ليجد فاديه تحاول ان تستاذن من رئيسها فيرفض لانغماسها في العمل ليقترب منها قاسم ويسالها لتقول اعمل ايه استاذ شكري رافض اني استاذن وعايزه اروح مع ليال نقدم في الجامعه واشوف هتروح ازاي واضبطلها دنيتها اصلها مابتعرفش تتصرف وهبله وخاېفه عليها
ليهتف قاسم بسرعه طب خلاص انا فاضي واروح اقدملها ماتخافيش
لتقطب فاديه جبينها لا يا قاسم يا حبيبي دا بهدله انت ذنبك ايه
ليصمم ويقول هو انا مش ابنك برضه والا بلاش ابنك اخوكي الصغير
لتضحك لا ابني يا واد وربنا عالم دانت يا قاسم والله دخلت قلبي من يوم ماشفتك
ليهتف لنفسه عقبال ما ادخل قلب بنتك القمر ليقول طب ايه اروح والا هتكسفيني
لتبتسم طيب ماشي انا هكلمها تروحلك الجامعه وتستناك هناك بس خلي بالك بنتي خام وعبيطه ومالهاش اختلاط بحد ماتزهقش منها
ليقول في نفسه ازهق ايه بس ليهتف دا احلي حاجه وربنا دانا هنبسط واخد راحتي ليقول لا اطمني في عنيا والله بس ليه تستناني عند الجامعه