رواية بر الوالدين بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
الشنط ووشك ڠضبان ومتعصبة والدوع متحجرة في عينك كان شكلك بيقطقلبي وأنا مش فهمة فيه إيه
قالت فريده بحزن وألم اتطلقت يا ماما عشان دا واحد مايشبهنيش ولا يشبه طيبة قلبي وحبي للخير للناس
والدتها بص! مة ليه حصل إيه يا بنتي خلاكوا توصلوا لكدا دا أنا سايباكم كويسين امبارح
حكت لها فريده اللي حصل والخناق اللي حصل ما بينهم وعايزني أجبلك خدامة أو أبعتك دار مسنين
فريده بدوع بتقولي إيه يا ماما يعني بعد العمر دا أسيبك لوحدك يعني بعد لما ربتيني وعلمتيني وتعبتي عشاني أنا اتخلى عنك عشان شخص مايسواش زي دا وكمان أنا مهما يحصل هختارك أنتي مش هسيبك لوحدك ولا لحد تاني يهتم بيكي
والدتها بدوع أنت الوحيدة اللي شايلاني رغ إن أخوكي بيجي يشوفني كل أسببوع مرة وهى خمس دقايق زي الغريب بالظبط ويمشي دا حتتى ما بيسألنيش أخدك تقعدي معنا وتشوفي العيال كأنه بيريح ضميره إنه راح بص على أمه ولقاها لسه عايشة
رواية بر الوالدين كامله الفصول
اللي حصل عوض ربنا جميل اوي يا بنتي
فريده عايزه بس أفضل معك وجنبك وشايفة ضحكتك اللي بتديني طاقة إيجابية دا اللي هيسعدني وأنا شايفكي قدامي على طول وبتدعيلي وببب دعواتك كشفلي حقيقته قبطل ما يكون بينا أطفل وأهو كل واحد يروح لحله
فرت جدا وقالت بيبتي يا ماما يعني هاجي مثلا ناقصة إيد ولا رجل خيفة أنزل وأشتغل أهو نشاط وحركة أهو بردوا تشتاقيلي بدل ما أفضل في وشك ليل نهر وتزهقي وتملي مني
فريدة بابتسامة عشانك بس هخلي بالي من افسي يا ست الكل
نزلت تشتغل في صيدلية بعد بيتهم بشوية بتنزل في اليوم أربع ساعات وبعدها بيجي صاحب الصيدلية يقعد فيها
هو أنت كويسة يا آنسة اقفي بس براحة بدل ما يحصل سر ولا حجة
فريده آنسة!!!! شدت افسها من إيده ومشيت من غير ولا كلمة وأنت مالك