سلسلة عشقك اهلكني بقلم سوليه نصار الحلقة الرابعة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
واحد ...
قالها تحسين ما أن رأى حسناء تنزل الدرج ...لمعت عيني حسناء الرمادية بسعادة واحمر وجهها بشدة وقالت برقة
شكرا يا عمو تحسين
وجها نظرها لوالدتها وقالت بهدوء
انا هتصل بجلال واقوله اني جهزت عشان يجي ياخدني ...
عبس تحسين وقال
ايه ده والعشا ....يعني مش كفاية أنك جيتي بعد ميعاد الغدا مش عايزة تتعشي كمان ...لا والله ما يحصل ...
معلش يا عمو مرة تانية بإذن الله ...أنا بس ...
لا لا مش غير بس ولا حاجة ...انت هتتعشي معانا مش غير ايه اعتراض ...وانا هكلم جلال متقلقيش ...يالا كلميه قوليله أنك هتتعشي هنا ...
يا
عمي بس اسمعني....
لا والله ما يحصل ..لازم تتعشي معانا ....للأسف كان نفسي ادوقك اللازانيا اللي انا بعملها بس مرة تانية بإذن الله ...يالا كلمي جوزك....
ايوة يا حبيبتي
قالها جلال بلطف ثم أكمل
ها خلصتي عشان اجي اوصلك !
هو بصراحة...
قالتها بتلعثم ليهمس تحسين
هاتي عايز اكلمه ...
طيب يا جلال عمو تحسين حابب يكلمك ...
ثم اعطت لتحسين الهاتف بعد موافقة جلال ...
اخذ تحسين الهاتف وقال
اهلا يا جلال يا بني اخبارك ايه !كنت حابب ان حسناء تتعشى معانا ...يعني ميصحش تمشي قبل العشا فممكن تتعشى وبعدين تيجي تاخدها ...
ودع تحسين جلال واغلق الهاتف وقال لحسناء
اهو معندكيش حجة يالا اتعشي معانا ...
ضحكت حسناء وقالت
حاضر يا عمو ...
تنهد جلال بعد مكالمته لتحسين ثم نهض مستعدا للذهاب ...
والله عشان مراتي ...أنا مش عايز ازعلها تاني ...مش عايز اكسرها مرة تاني .. ...خلاص والله توبت عن اللي بعمله ...مش عايز ابقى انسان مقرف تاني ...عايز اتغير...حسناء تستحق ده
بعد العشاء اللطيف الذي تشاركته مع والدتها وتحسين طلبت من تحسين ان تتمشى بحديقة قصره حتى يأتي زوجها وهو اعطاها الموافقة بكل سعادة ...كانت تسير بالحديقة وهي تشعر بسلام لم تشعر به من قبل ...كان الحديقة منظمة بشكل رائع يوجد العديد من الاشجار والزهور...هي يمكنها أن تجلس
هنا لساعات وتقرأ رواياتها المفضلة دون ان يزعجها أحد ....
انا
آسف ...آسف اهدي ...
قالها ياسين سريعا وهو يرى الر عب الذي تشكل على وجهها....
وضعت كفها الأيسر على صدرها وهي تتنفس بقوة فابتسم ياسين ببساطة وقال
انا كل مرة بخۏفك كده ..أنا بجد آسف ....
حصل خير ...
قالتها بإرتباك وهي تنظر حولها بتوتر ثم أكملت
انا باين عليا مشيت كتير ....
هزت رأسها وسارت بجواره وهي تطرق برأسها بينما تحاول اخفاء يدها اليمنى ...
وصلنا أخيرا
قالتها بإبتسامة وهي تنظر الى ياسين وكادت ان تشكره الا ان صوت غاضب جمدها ...
حسناء !!!
نظرت حسناء الى مصدر الصوت لتجد زوجها ينظر إليها وإمارات الڠضب على وجهه !!!
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار