السبت 28 ديسمبر 2024

سلسلة عشقك اهلكني سوليه نصار الحلقة الثالثة

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بقوة وعينيه تلمع بالڠضب وقال
لا يا حسناء ...أنا مش هقدر اتجوز غيرك ...أنا مش عايز غيرك ...مش قادر اصدق انك صدقتيها هي وبتكذبيني أنا ....وثقتي في واحدة غربية زيها وبتشكي فيا أنا !!!
أرادت أن تتكلم ...أن تصرخ وتخبره أنها تعرف كل نزواته ... ...ولكنها فضلت الصمت ...هي من اختارت تلك الحياة ...اختارت الضعف فلا يمكنها الان أن تتمرد ....
تنهد جلال وهو يعانق وجهها ليجعلها تنظر إليه وقال 
أنا بحبك أنت ..أنت بس ...وأنت مكفياني يا حسناء ...مش محتاج اي ست في حياتي ...وانا اسف على اللي عملته مايا ..دي واحدة مختلة ملناش دعوة بيها ...المهم كل اللي عايزك تعرفه اني بحبك ...بحبك اووي والله ومش عايز غيرك يا حسناء ...أنا مقدرش اعيش من غيرك والله ...مصدقاني يا حسناء !
نظر إليها بأمل ...عينيه البنية كانت تبرق لها بنعومة ...غصبت نفسها على الابتسام وقالت بصوت مجهد
ايوة مصدقاك ....
ابتسم بسعادة ثم عانقها وهو يتمتم بإمتنان 
شكرا ...شكرا اووي يا حبيبتي ...شكرا !!
في المساء 
طيب وأنت مرتاحة في العيشة هنا يا ماما !
قالتها حسناء لوالدتها التي اكتشفت انها انتقلت للعيش بالقصر مع زوجها تحسين ...هذا الرجل الرائع الذي أحب والدتها وفعل المستحيل كي يسعدها ...هو أيضا يعاملها كأبنة له ...لقد تزوجته والدتها منذ ست أشهر تقريبا ...وقد شعرت أن والدتها في تلك الشهور تغيرت تماما ...أصبحت أكثر سعادة ...أكثر اشراقا وهذا جعلها سعيدة جدا ...فوالدتها بعد كل ما قا سته بعد ۏفاة والدها من حقها أن تعيش حياتها سعيدة ....وهي لن تنغ ص حياتها ابدا بمشا كلها ....
ايوة يا بنتي مرتاحة اووي يا حسناء ...ده انا عايشة في قصر يا بت ...مين كان يصدق قصر. ..
ابتسمت حسناء وقالت
بس مش مهم المكان يا ماما المهم انك مبسوطة مع عم تحسين ...
لمعت عيني صفاء والدتها وقالت
ده أنا مش مبسوطة وبس ...ده انا همو ت من الفرحة يا بت يا حسناء ....تحسين ده مفيش منه ...هو الوحيد اللي قدر يدخل قلبي بعد ابوكي الله يرحمه ..
ابتسمت حسناء بسعادة وقالت
وأنا فرحانة عشانك اووي يا ماما ...ربنا يسعدك كمان وكمان ....
بعد قليل ....
في المطبخ وأثناء تحضيرهم لطعام العشاء 
وحشتني القعدة معاكي في المطبخ يا حسناء ...أنا اصلا وحشني المطبخ بشكل بس تحسين حبيبي دايما بيقولي اني ارتاح ومعملش حاجة ...
قالتها صفاء بسعادة
لتبتسم حسناء وهي ترى سعادة والدتها ....تلك السعادة التي تبدو على وجهها قلصت من التعاسة التي تشعر بها حسناء بسبب زواجها ....
اووف ...
فجأة صړخت حسناء عندما سقط على ملابسها مكونات الكعك الذي كانت على وشك صنعه ....
ياربي ده وقته ...ده انا كنت هعمل الكيك وبعدين جلال هيجي ياخدني اعمل ايه أنا دلوقتي ...
خلاص يا بنتي حصل خير اطلعي على اوضتي وهتلاقي فساتين
كتير خدي اي فستان والحجاب اللي يليق عليه كمان ... متقلقيش استايلها جديد وهيعجبك ...
هزت حسناء رأسها وقالت
طيب هي أوضتك فين أنا مدخلتهاش قبل كده ...
صمتت قليلا وهي تتذكر ثم قالت مسرعا 
تالت اوضة على الشمال...
ماشي يا ماما 
قالتها حسناء بهدوء ثم صعدت الدرج...فتحت باب الغرفة التي أخبرتها عنها صفاء لتعبس وهي ترى لون الغرفة الرمادي ....ولكنها لم تهتم بل اتجهت نحو الخزانة وفتحتها لتصيبها الحيرة وهي ترى جميع الملابس المعلقة ملابس رجالية...
غريبة اومال فين هدوم ما ..
ولكنها فجأة صمتت وهي تشعر بباب الحمام يفتح وشاب طويل وعضلي يخرج منه وهو يرتدي مأزر الحمام ....
شهقت بقوة وهي ترجع للخلف لتواجهها عيني خضراء حادة وصوت قوي يقول
أنت مين وبتعملي ايه هنا!!
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار

انت في الصفحة 2 من صفحتين