سلسلة عشقك اهلكني سوليه نصار الحلقة الثالثة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثالث لست أكفي
أنا أبكي وأدري أن دمع العين خذلان !
ابتلع ريقه وهو ينظر إلى عيني مايا الحا قدة ...كانت مصرة على تد مير حياته....رأها تنظر إلى زوجته بتقليل لم يتحمله هو فوجد نفسه يقف أمامها بسرعة يحميها من نظراتها....ابتسمت مايا بسخرية وقالت
ايه پتخاف عليها اووي كده ...طيب مادام پتخاف عليها خطبتني ليه ....
نظر إليها والشعور بالذ نب يعصف به وقال
لا لا يا حسناء ...دي كدا بة...دي مجرد المساعدة اللي عندي في العيادة ولما طر دتها بدأت تتبلى عليا ...صدقيني
ضحكت مايا بسخرية وقالت
أنت شايف انها هتصدق الكلام العبيط ده ....
ليهدر جلال بغض ب قائلا
اخرسي ...
ثم رفع كفه وصفعها بقوة ...كادت أن تسقط لولا أنه امسكها من خصلات شعرها وصر خ مجددا بها
ثم فتح الباب ودفعها بقوة خارجا وأغلق الباب ....
ما أن أغلق الباب حتى توقف للحظات وهو يتنهد بتوتر ...كيف سيواجهها...كيف سيبرر لها ما حدث ...هل ستستمع له !هل يتصدق تبريراته الكاذبة !....هل يمكن ان تتركه ....أن تكون ذلك الخطأ كافي لټدمير علاقتهما !...كانت الأفكار تعصف في رأسه بقوة ....قلبه يدق بخو ف وهو يسير ببطء نحو صالة المنزل ليقف وهو يجدها تجلس على الإريكة ..مطرقة رأسها بتعب وعلى ملامحها أقسى أشكال الإنهز ام ...لقد هز مها...د مرها ....لقد كر ه نفسه في تلك اللحظة ...اقترب منها وهو يبتلع ريقه بصعوبة ووقف أمامها ثم جثا على ركبتيه وهو يمسك كفها البارد ...لم ټقاومه أو تحاول ابعاد كفها بل ظلت مطرقة رأسها بينما الدموع تنساب من عينيها ....
كان مشمئز من نفسه لأنه ېكذب عليها ولكنه لا يمكن أن يخسرها أبدا!!!
ظلت حسناء صامتة ليقبل جلال كفها ويقول
صدقيني يا حبيبتي انا مليش اي علاقة بيها ...هي عايزة تدمر حياتي انا مبحبش غيرك ...مش عايز غيرك ....
رفعت حسناء رأسها والدموع ټنفجر من عينيها وقالت
عبس وهو ينظر إليها وكأنها فق دت عقلها
...كيف يمكن لزوجة أن تطلب من زوجها أن يتزوج عليها ...ولكن حسناء أكملت وهي تشهق بقوة
أنا عارفة اني مش كفاية ليك ...والله عارفة ده كويس ...فعشان كده بلاش كل مرة تغضب ربنا بالشكل ده ..اتجوز بالحلال وانا موافقة...أنا مش هقف في طريقك صدقني ولا هطلب الطلاق ...
هز رأسه