الجمعة 27 ديسمبر 2024

سلسلة عشقك اهلكني سوليه نصار الحلقة الثالثة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث لست أكفي
أنا أبكي وأدري أن دمع العين خذلان !
ابتلع ريقه وهو ينظر إلى عيني مايا الحا قدة ...كانت مصرة على تد مير حياته....رأها تنظر إلى زوجته بتقليل لم يتحمله هو فوجد نفسه يقف أمامها بسرعة يحميها من نظراتها....ابتسمت مايا بسخرية وقالت
ايه پتخاف عليها اووي كده ...طيب مادام پتخاف عليها خطبتني ليه ....

شهقت حسناء بقوة ...كانت تعرف ...ولكن أن تأتي خطيبته هنا وتعرض عن وجودها بكل وقاحة ...هذا لن تحتمله....
نظر إليها والشعور بالذ نب يعصف به وقال
لا لا يا حسناء ...دي كدا بة...دي مجرد المساعدة اللي عندي في العيادة ولما طر دتها بدأت تتبلى عليا ...صدقيني 
ضحكت مايا بسخرية وقالت
أنت شايف انها هتصدق الكلام العبيط ده ....
شحبت حسناء كالأموا ت وهي تنظر إليها ...شعر وكأن أحدهما طعنها بقلبها ...والقا تل في تلك اللحظة كان الحبيب ...زوجها من أحبته أكثر من حياتها ....نظرت إليه والدموع تنف جر من عينيها ...
ليهدر جلال بغض ب قائلا
اخرسي ...
ثم رفع كفه وصفعها بقوة ...كادت أن تسقط لولا أنه امسكها من خصلات شعرها وصر خ مجددا بها 
اطلعي برا ...مش عايز اشوفك ...يالا برا !!!
ثم فتح الباب ودفعها بقوة خارجا وأغلق الباب ....
ما أن أغلق الباب حتى توقف للحظات وهو يتنهد بتوتر ...كيف سيواجهها...كيف سيبرر لها ما حدث ...هل ستستمع له !هل يتصدق تبريراته الكاذبة !....هل يمكن ان تتركه ....أن تكون ذلك الخطأ كافي لټدمير علاقتهما !...كانت الأفكار تعصف في رأسه بقوة ....قلبه يدق بخو ف وهو يسير ببطء نحو صالة المنزل ليقف وهو يجدها تجلس على الإريكة ..مطرقة رأسها بتعب وعلى ملامحها أقسى أشكال الإنهز ام ...لقد هز مها...د مرها ....لقد كر ه نفسه في تلك اللحظة ...اقترب منها وهو يبتلع ريقه بصعوبة ووقف أمامها ثم جثا على ركبتيه وهو يمسك كفها البارد ...لم ټقاومه أو تحاول ابعاد كفها بل ظلت مطرقة رأسها بينما الدموع تنساب من عينيها ....
صدقيني يا حسناء كل اللي قالته كدب ..أنا مخطبتهاش ...أنا لما طردتها من عندي قالت تدمر حياتي ...
كان مشمئز من نفسه لأنه ېكذب عليها ولكنه لا يمكن أن يخسرها أبدا!!!
ظلت حسناء صامتة ليقبل جلال كفها ويقول
صدقيني يا حبيبتي انا مليش اي علاقة بيها ...هي عايزة تدمر حياتي انا مبحبش غيرك ...مش عايز غيرك ....
رفعت حسناء رأسها والدموع ټنفجر من عينيها وقالت 
اتجوز يا جلال ..
عبس وهو ينظر إليها وكأنها فق دت عقلها
...كيف يمكن لزوجة أن تطلب من زوجها أن يتزوج عليها ...ولكن حسناء أكملت وهي تشهق بقوة 
أنا عارفة اني مش كفاية ليك ...والله عارفة ده كويس ...فعشان كده بلاش كل مرة تغضب ربنا بالشكل ده ..اتجوز بالحلال وانا موافقة...أنا مش هقف في طريقك صدقني ولا هطلب الطلاق ...
هز رأسه

انت في الصفحة 1 من صفحتين