السبت 28 ديسمبر 2024

رواية غصون الحلقة الثانية بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


بيقبل... رأسها 
انتي كويسه يحبيبتى
_هزيت راسها بالايجاب و فضلت تبكي بقوه و هي مركزه بنظرها على يونس و بتبصله باقوى نظرات العتاب اللي في العالم
_يونس بصلها و هو مستغرب نفسه 
جواه شعور قوي عايزاها تعيش و متتأ ذيش بس في لحظه افتكر كل ذاكرياته معاها القليله بسبب انه معاشش طفولته و لا شبابه صح 

عرف انه مكنش هيقدر يأ ذيها حتى بعد الصور اللي شافها 
اتنهد پغضب من نفسه لاول مره في حياته ياخد قرار بناءا على عواطفه و قلبه 
اتكلم بتلقائية و هو بياخد نفس عميق 
انا موافق اتجوز غصون يا بابا
غصون بتلقائية و حده 
بس انا مش موافقه 
مستحيل اوافق عليك بعد اللي قولته من شويه
يونس پحده و قرف...
اللي انتي عاملتيه ميديكيش الحريه بانك ترفضي أو توافقي
_غمضت عينيها بالم 
هي فعلا ملهاش اي حق برفضها لاي زوج في الوقت دا مهما كان هو مين 
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها الشرطه اللي جيت 
وقفت غصون ورا رأفت پخوف
اتكلم الظابط بهدوء بعد ما سيب الكلاب في المكان اللي بدأوا يشموه
انتوا هنا بتعملوا ايه!
بقلمي يارا عبدالعزيز
يونس بهدوء 
فيه اي قانون بيمنع من اننا نقف هنا!
الظابط بهدوء
احنا متبلغين بجريمه قتل.... بتحصل هنا يا يونس باشا
يونس ببرود 
و الله المكان قدامك اهو مفيش فيه غير تلت اشخاص 
يعني مش موجود قدامك چثه... و لا اداه چريمه... و لا قاټل... و لا اي حاجه خالص 
الظاهر انت اتعمل فيك مقلب يحضره الظابط و انت شربته
_الظابط بص ليونس پحده حاول يتحكم في اعصابه بسبب سلطه يونس في البلد و انه ميقدرش يقدمله اي اتهام بدون دليل واضح 
لاحظ خوف غصون اللي كانت واقفه ورا رأفت و بتابع اللي بيحصل پخوف
بس الظاهر ان الهانم ليها رأيي تاني!
يونس بهدوء 
الهانم تبقى غصون البيسيوني بنت عمي و هي ملهاش اي رأيي تاني 
صح يغصون
_هزيت غصون راسها بالايجاب و هي بتحاول تبان طبيعيه 
اتكلم يونس پحده 
طريقه كلامك فيها اتهام و انا مش هعدي اللي حصل دلوقتي بالساهل يحضره الظابط 
عشان بعد كدا لما تتكلم مع يونس البسيوني تتكلم بادب و متتجرأش تتكلم و لا تبص لبنات العيله 
خلصت تفتيش صح تقدر تتفضل و انا ليا كلام مع رؤساءك
_بلع الظابط ما في جوفه پخوف و مشي و معاه العساكر 
يونس بص لغصون پحده و مسك ايديها بقوه و ماشها معاه 
ركبوا العربيه و غصون ركبت ورا 
اتكلم يونس بهدوء
انا اللي هتكلم مع جدي لما اروح و فرحي على غصون هيكون الليله
_هز رأفت راسه ببأبتسامه و بص لغصون اللي كانت بتابع يونس بدموع و شرود بقله حيله 
حطيت راسها على شباك العربيه و هي عامله زي الضايعه اللي مش فاهمه اي حاجه بتحصل في حياتها
_وصلوا القصر و كانوا كلهم قاعدين في الريسبشن مستنين مكالمه يونس بالبشاره انه خلاص خلص... عليها
منى كان قلبها هيقف من العياط على بنتها و نواره كانت بتتمنى يكون رأفت راح و لحق يونس قبل ما يودي نفسه في داهيه
_دخل يونس و معاه غصون بصوله كلهم پصدمه ماعدا منى اللي جريت بسرعه على غصون و حضنتها بكل قوتها و اتكلمت پبكاء و هي بتقبل... كل انش فيها 
حبيبتي انتي كويسه صح 
انا مش بحلم انتي عايشه!
انتي عايشه يروحي صح حصلك حاجه
_قالت كلامها و حضنتها بكل قوتها و فضلت تبكي بقوه 
شددت من مسكتها ليها بعد ما سمعت صوت كامل الغاضب 
انا قولتلك مترجعش حتى بجثتها...
دلوقتي جاي ترجعها و هي عايشه!!!!!!
لو مش اد المهمه
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات