رواية كاملة للكاتبة علياء السيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
علشان بحبها هاتجوزها يا ماما
من قلة البنات عايز تتجوز مطلقة
لو بنتك
قاطعتني معنديش بنات يا مراد
هتجوزها يا ماما و كتب الكتاب بعد يومين.. بعد اذنك
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير
قالها المؤذن بعد انهاء عقد القرآن و الناس مشيت ال كانوا من 45 افراد و عمي جه حضڼي
و انا مليش غيرك والله يا عمي
طبطب علي كتفي و خرج كنت واقف زي التايه انا عارف إن كلها لحظات و هتتدخل اخر مرة شوفتها كانت من 4 سنين! كنت خاېف و قلبي فرحان و قلقان في نفس الوقت
مفيش ثواني غير و حسيت إن حد داخل بصيت لاقيتها حاطه عينها ف الارض و باين عليها أثر عياط
قالت بصوت باين فيه مرارة الۏجع كويسة
اخر مرة شوفتك كنتي في 3 ثانوي
ايوة
ډخلتي كلية اية
بابا مرضاش يسفرني لكليه. و قالي كفايه عليكي ثانوي
ممم ماشي
انت عندك شقة
اها هي مفيهاش كل حاجه بس كويسه نقدر نعيش فيها انتي مستعدة تسافري معايا
الست بتكون مكان ما يكون جوزها
كان توديعها ل اهلها توديع بارد و خصوصا مامتها ركبت في الكرسي ال ورا
هنوصل في خلال قد ايه
لا مشوارنا طويل ساعات
ماشي تصبح علي خير
نامت طول الطريق حرفياو جيت ف الاستراحة و نزلت جبت شيبسي و ماندولين و توينكز و هوهوز هي كانت بتحب الحاجات دي اما كانت صغيرة و صحيتها
مرام.. مرام
ايه وصلنا
لا بس قومي سليني عشان ملان و عايز انام و خاېف انام و انا سايق يلا انزلي و اركبي اودام
افتكر كنت بتحبي الحاجات و انت صغيرة
حاجات كتير اوي اتغيرت اما الانسان بيكبر بيفهم انه يتحكم في اي حاجه ممكن تضره
بس مفتكرش انك كدا
معرفش قلتلها كدا ليه بس بصيتها ليه تبين إنها فهمت قصدي حسيت ان محتاج ا عتذر بس معملتش كدا و كملت طريقي و صلنا اسكندريه كنت حرفيا تعبت من السواقة لدرجة إن اول ما دخلت الشقه نمت علي الانتريه.
صحيت لاقيت الشقه مترتبة دخلت لاقيتها نايمه علي السرير فتحت النور اخد لبس من الدولاب و طلعت عملت لنفسي قهوة و شربتها و كنت نازل
رايح فين
عندي شغل
هتيجي امتا
بصتلها و خدت نفس
محبش حد يسالني السؤال دا
بس انا مراتك
ااممم لا ملكيش دعوة بروح فين جي منين كل دا لا في اكل في تلاجه لو مش بتحبيه قوليلي و اطلبلك ال عايزاه و هحاول مش اتاخر
مسا الخير
و عليكم
السلام ورحمة الله وبركاته
احم عايز اتغدا
مش ملزمه
نعم ياختي
شبه ما انت بالظبط مش ملزم تقولي