السبت 28 ديسمبر 2024

امړاض عقلية بقلم يارا عبد السلام

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انتى بنتى يعنى حته منى وبحس بيكي 
رحمة باست ايديهاربنا يديمك في حياتى يارب 
رحمه دخلت اوضتها وقعدت مكانها تفكر 
وفجأه قامت من مكانها بسرعهلقيتها 
خدت شنطتها وخرجت وقالت لأمها انها خارجه 
نزلت خدت تاكس ووصلت للمقاپر 
نزلت من العربيه ودخلت وكانت ماشيه پخوف وأثر اصوات الدياب حواليها 
كانت ماشيه بتدور بعنيها في المكان 
وافتكرت كلامه ليها أنه أول ما هيخرج من المستشفى هيروح يقعد مع مراته وابنه 
وهى واقفه فاجئه لقت حاجه تقيله بتقع على دماغها 
وقعت على الأرض وأغمى عليها 
صحيت من النوم لقت نفسها في اوضة كبيرة لفت بعنيها في المكان لكن اتفاجئت لما سمعت صوته
صباح الخير 
انت
في مستشفى الامړاض العقليه 
التالت والاخير
صحيت من النوم لقت نفسها في اوضة كبيرة لفت بعنيها في المكان لكن اتفاجئت لما سمعت صوته
صباح الخير 
انت!
آسر قام من مكانه بهدوء تام وقرب منها ايوا أنا أسر السويسي ووقف فجأه ولف قدامها وشاور على الأوضة صاحب القصر اللي قدامك دا اللى أنا جزء منه وانتى كمان بقيتي جزء منه 
رحمه انت انت ازاي كدا أنا مش فاهمه حاجه
بصلها بخبثاممم يمكن علشان انتى هبلة اى جابك ورايا يا دكتورة واتكلم بعصبيةمكنتش انصحك تيجي ورايا ولا تدوري عليا خالص انتى دلوقتي حكمتى على نفسك بالحبس هنا اممم معايا طبعا 
انا مجتش وراك أنا كنت جايه اشوفك بس الظاهر انك طلعت بتلعب بيا وبينا كلنا وحطتنى أنا في مشكله مش قدها لى عملت كدا 
علشان لقيت دكتورة هبله صدقت قصة تافهه ومن غباءها ساعدتنى بطريقه غير مباشرة اهرب من المستشفى 
طب واهلك
بصلها باستهزاءاهلى اي دول ناس شغاله عندى عادى والى شوفتيه دا كله جزء من تمسليه 
انت مين بالظبط 
قولتلك قبل كدا يا دكتورة أنا آسر السويسي صاحب القصر دا ومالك المستشفى اللي بتشتغلى فيها ها اي رايك 
رحمه پخوفارجوك متقتلنيش 
آسر بصلها باستغراب اقټلك انتى مجنونه
امال انت خطفتنى لى
قرب منهاعلشان اديكى درس تحرمى تمشي ورايا تاني 
طيب هتعمل اي
مش دلوقتي بعدين كفاية هنا 
ولف وشه وخرج من الأوضه 
أنا اي اللى عملته في نفسي دا دا شكله طلع مريض فعلا وافتكرت امها فاتنهدت بحزن يارب تكون خالتو معاها وواحده بالها منها 
فضلت قاعده في الاوضه اسبوع وكل يوم كان بيدخل يحطلها اكل ويخرج من غير كلام 
حلوه حياة المخطوفين دي والله 
فجأه سمعت ضړب ڼار برا فخاڤت وقامت مفزوعه 
لقته داخل عليها بسرعه وبيسحبها وراه لحد ما وصلو لنفق كبير وهوا ساحبها وراه لحد ما وصلوا لحفره وهوا نزل وشدها فضلت تقاوم فيه لحد ما كانت رجلها هتتزحلق من على السرير وقامت مفزوعه 
لا يا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات