رواية عشق التميم الحلقة ٣١
عليها
فاقت رحيل بخضه و اتكلمت پخوف و دموع
عمي!
عاصم پغضب مفرط
هو انتي خليتي فيها عمي!
رحيل اللي فضلت سنين مش بتخرج برا طوعي
هر بت يوم فرحها على ابني
مين اللي قواكي كدا يبت هااا
امك صح بس عارفه العيب على مين على ابوكي اللي راح اتجوزلي بنت البندر اللي مش عارفين اصلها و لا فصلها و سابها هي اللي تربيكي
انا اللي تعبت فيهم انا اللي اشتغلت و شقيت و هو جيه خدهم على الجهاز و اداهم لعيله زيك
كمل كلامه و هو بيقرب من قدام وشها و بيتكلم بفحيح
البنت اللي بتهرب من بيت اهلها هنا في الصعيد بنعمل فيها ايه يا رحيل
رحيل بصتله پخوف شديد و جسمها كله بقى بيترعش بقوه
انا معملتش حاجه غلط
انا اتجوزت على سنه الله و رسوله و البلد كلها عارفه دا
هعملك كل اللي انت عايزاه بس خرجني من هنا و رجعني لجوزي و ابني
حرام عليك ابني عمره لسه اسبوعين ليه تحرمه مني
عاصم پغضب
انتي هتعملي كل اللي انا عايزاه بس مش عشان اخرجك من هنا انتي كدا كدا مي ته
عشان اسيب امك عايشه
ماما
ماما ذنبها ايه
عاصم بسخريه
مش هعملها اي حاجه لو انتي وافقتي على اللي انا عايزاه
بصي بقى يبنت اخويا
انتي هتمضيلي على ورق التنازل عن كل املاكك دا لو عايزه امك تعيش
رحيل بدموع
طب و انا!
عاصم بسخرية
امممم هفكر انتي بقى هعمل فيكي ايه
قال كلامه و مشي خرج برا النفق و قفله
عمي متسبنيش هنا
طلعني من هنا انا خاېفه
تميم تعال طلعني من هنا
في المساء
في سوهاج
دخل القصر بكل هيبته و اتكلم پغضب مفرط و صوت عالي خرج على أثره كل الخدامين
عاصم يجابري اطلعلي هنا
عاصم نزل هو و اشجان و روان
و اسر و فريده مكنوش موجودين لان اسر خد فريده يرجعها بيت اهلها و بعدين يرجع تاني
هو ايه دا!
هي وكاله من غير بواب
تميم پغضب مفرط
رحيل فين
انا متأكد انك انت اللي خطڤتها
روان جريت على تميم و اتكلمت پخوف شديد
خطڤها ازاي يا تميم
هي رحيل مش معاك!
بقلمي يارا عبدالعزيز
عاصم پغضب مفرط
و انا هخطفها ليه
رحيل معاك بقالها حوالي سنه لو كنت عايزه اخطڤها كنت عملت كدا من بدري
بقولك ايه يا ابن النصراوي روح دور على اللي ضاع منك في مكان تاني متضيعش وقتك رحيل مش هنا
تميم مسكه من لايقه الجلابيه و اتكلم پغضب
بس انا متأكد ان هي هنا
محدش ليه اي مصلحه غيرك و لو مقولتش دلوقتي مراتي فين هخ لص عليك
عاصم بثقه
البيت قدامك اهو دور في كل مكان فيه
و انا مبتهددش مش هتستفيد لو م وتني لان كدا كدا اللي بدور عليها مش عندي
تميم سابه پغضب و طلع يدور عليها في البيت كله بس بدون اي جدوى
اتكلمت روان پخوف و بكاء
تميم رحيل فين
بنتي فين
هي دي الامانه اللي سلمتهالك
تميم پحده
هجيبها حتى لو فين
هو اللي واخدها و هجبها حتى لو هقلب الصعيد كله عليها
خرج برا القصر و وقف في الجنينه و اتكلم باعلى صوت عنده و دموعه في عينيه
رحييييل
رحيييييييييل
قامت رحيل على صوته و ابتسمت