السبت 28 ديسمبر 2024

رواية زوجي و زوجته الثانية بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


ده اللي ربيتكم
عليه موضوع جواز باباكم ده شيئ يخصني انا وهو وبس وطالما انا راضية يبقي خلاص الموضوع منتهي
مريم وحمزة بصو لامهم بحزن وسابوها ومشيو فبصت هي لسيف بعتاب وكسرة وسابته هي كمان ودخلت
بعد كام يوم في الكافيه كانت قاعدة ليلي وهي حاطة رجل علي رجل وكل شوية تبص في ساعتها لحد ما شافت سيف بيقرب عليها
ليلي بعتاب اخس عليك يا سيف كام يوم وانت غايب عني

سيف ليلي اسف يا حبيبتي بس حقيقي كنت مضغوط كان لازم اصالح الولاد من بعد ما صارحتهم بموضوع جوازنا
ليلي بقلق طب وعملت ايه طمني
سيف بتنهيدة والله يا ليلي الوضع مع الولاد بقي غريب بيتعاملو معايا بس مش زي الاول واضح انهم زعلانين اوي من جواهم
ليلي وهي بتمسك ايد سيف حبيبي متقلقش مع الوقت هيتعودو المهم انك وحشتني اوي يا سيف الكام يوم دول كنت حاسة ان روحي غايبة عني
سيف بابتسامة مش اكتر مني يا حبيبتي انتي كنتي في بالي طول الوقت مغبتيش عني لحظة حاسس كأني عايش قصة حب من اول وجديد
ليلي بزعل تقصد انك عشتها قبل كدة يعني مش كدة 
ليلي بلا مبالاه طب ايه مش هنتغدي ده انا جعانة اوي
سيف بابتسامة حاالا يا حبيبتي المهم الشقة خلاص خلصت ايه رأيك نكتب الكتاب يوم الخميس
ليلي بفرحة اكيد طبعا موافقة يا حبيبي ده هيبقي اسعد يوم في عمري
سيف بابتسامة خلاص اتفقنا يلا انا هطلب الاكل
كانت واقفة حور بتفضي هدومها من دولاب اوضتها بعد ما قررت انها تنقل اوضة الضيوف لانها مش عاوزة اي ذكري تفكرها بسيف بصت للاوضة بعيون بتلمع بالدموع واخدت شنطتها وراحت الاوضة التانية وبدأت تفضي حاجتها فيها كانت بترص الحاجة وهي حاسة انها مقهورة خصوصا ان انهاردة الخميس يوم جواز سيف زي
ما بلغها كانت متخيلة انه ممكن يرجع في قراره لما يعرف بشروطها اللي حطتها اصلا عشان تخليه ېخاف علي حياتهم سوا بس من الواضح انه باع كل حاجة مسحت دموعها بسرعة لما سمعت صوت باب الشقة وعرفت ان ولادها مريم بصوت عالي ماما انتي هنا وانا بدور عليكي ايه ده انتي نقلتي حاجتك هنا 
حور بهدوء اه يا حبيبي اصل الاوضة التانية حستها بقت كئيبة فقولت تغيير
مريم كانت عارفة ان امها بتكدب فقرب منها بحزن متزعليش يا ماما انا متأكدة ان بابا بيحبك وانه هيرجع تاني وهيسيب الست دي
حور بتهرب وانا كمان تصدقي يلا بينا بقي ده انا عاملالكم الاكل اللي بتحبوه
مريم بابتسامة وهي بتحضن حور انا بحبك اوي يا ماما
حور بدموع وانا بحبكم اوي يا حور انتي
واخوكي كل ما ليا في الدنيا عشان كدة عايزاكم تجتهدو وتطلعو الاوائل لو بجد عاوزين تفرحوني تنجحو وتبقو حاجة كبيرة اوي
مريم بابتسامة اوعدك يا ست الكل والله بس انتي ترجعي تضحكي زي الاول
حور بابتسامة يااه دي حاجة بسيطة اوي
بسبب كلام مريم قررت حور تحاول تنسي اي حاجة وتتعامل عادي عشان نفسية ولادها وحبها لسيف كانت مقتنعة انه مع الوقت ھيموت زي ما حبها ماټ في قلبه وعشان تقدر تعمل ده بدأت تهتم بنفسها بدأت
حور پغضب وهي بتعدل طرحتها انت ايه اللي جابك 
سيف بتكشيرة يعني ايه يا حور انا جيت بيتي وعشان اطمن عليكم
حور يبقي تتصل الاول وده شرطي ولا نسيته 
سيف بتوتر انا قولت اعملهالكم مفاجئة مقصدش اني اخلف الشروط بتاعتك
حور انت قصدك تفاجئ ولادك لان انا بقيت بقرف وبحس اني بتخنق لما بشوفك فلما تحب
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات