رواية بقلم حبيبة الشاهد
لما أخويا عرف أني روحت امتحانات سنه تالته ثانوي عمل فيه إيه كس ر رجلي علشان مرحش الامتحان أنا شوفت كتير علشان اتعلم وفي الأخر اتعيرة أني جهله ليه ليه بتعملو كدا انا مش لعبه في ايدكه علشان تعمله اللي أنته عايزينه أنا مستحيل اعيش مع واحد شكاك زيك أنت مريض نفسي معندكش ثقه في نفسك علشان كدا شكيت فيه على قد ما حبيتك على قد ما كره تك أنا بك رهك يا كريم وهفضلك أك رهك لأخر يوم في عمري
فضل كريم في مكانه پخوف وحزن على حالتها
ريم مسكت ايديها بحنان اهدي خدي نفس حاولي تهدي نفسك العياط غلط علشانك
مليكه بدموع وصوت مرتفع غاضب أخرج برا مش عايزة أشوفك تاني أنا بك رهك بك رهك بصت ل ريم وشاورة بأيديها عليه بنهيار خليه يخرج مش عايزة أشوفه
خرج كريم من الغرفة بحزن شديد وهو سامع صوت بكائها الهستري وحالة الهيجان اللي دخلت فيها
ريم حضنتها بدموع عليها مليكه خلاص هو خرج حاولي تهدي علشان مدكيش مهدئ
مليكه مسكت فيها پبكاء أنا مستحيل افضل معاه بعد اللي عمله معايا
اجلي تفكير في الموضوع دا حتا لغيط اما تتحسن صحتك وتخرجي من المستشفى وابقي فكري كويس أما دلوقتي التفكير والزعل غلط علشانك أنت بقالك تالت ايام كل اما تفوقي تدخلي في حالة أنهيار ونديكي مهدئ علشان جسمك يرتاح من الع نف اللي اتعرضله حاولي تهدي ومتفكريش في الموضوع على الأقل دلوقتي علشان ميحصلش معاكي نفس اللي حصل من شويه واطر اديكي مهدئ
حياتك مش هتكون حلوه وأنتي زعلانه كدا من حاجه حصلت او خاېفه من اللي جاي لازم تتعودي انك تتقبلي أي نتيجه ومټخافيش من حاجه ربنا عمره ما هيسيبك ولا يخذلك القرار اللي عايزة تخديه صعب لانك لسه مكملتيش اسبوع جواز استني على الأقل فترة وخدي الخطوه دي
ريم مررت ايديها على رأسها بحنان أنا معاكي ومقدره كلامك بس مش كل الرجاله لما بتتحط في الموقف دا بتتعامل زي ما بتقولي أنا برضو عذره كريم على صډمته والعصبيه اللي كانه فيها بس في نفس الوقت ضده في اللي هو عمله دا حتا دكتور عارف ازاي يعرف أنك حامل او لا
كانت جالسه على سرير غرفتها تضع مناكير وبتسمع اغاني أتفجأة برنين هاتفها ردة وهي مركزه ف اللي بتعمله
وحشتيني
احمرت وجنتها من الخجل وأنت كمان
هستناكي تيجي أنهارده
نورهان بتوتر أنهارده مش هينفع هقول إيه ل ماما
مش أول مره قوليلها أنك نزله تقبلي واحده صحبتك هستناكي متتاخريش
نورهان بتوتر شديد تمام باي دلوقتي علشان في حد جاي على الأوضه
قفلت التليفون پخوف دخلت زينب والدتها الغرفة
كنتي بتكلمي مين
دي واحده صحبتي بتقولي أنها متخنقه مع أخوها في البيت ومحتاجه تقبلني تفق عن نفسها شويه
ماشي يا حبيبتي بس متتاخريش برا
قامت من مكانها ماما أنتي مش هتروحي تشوفي مليكه
مش فضيه خالتك جايه أنهارده
ماشي لما تيجي تروحليها عرفيني عايزة اروح اشوفها
مش هتتغدي هنا
نورهان قربت على
الدولاب بستعجال هتغداء برا
ماشي
خرجت زينب ونورهان غيرت ملابسها واخذت تليفونها وخرجت من البيت مشيت فترة في الشوارع لغيط اما وصلت امام عماره نظرة للأرض بخجل ودخلت صعدت إلى الطابق الرابع طرقة على الباب ثواني وفتح شاب وسيم الباب دخلت نورهان وهو قفل الباب
نورهان احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمالا أنا اكيد مش هلبس دا
لا بس مش مكشوف أوي كدا
زين بأمر هعمل تليفون عقبال ما تغيري لبسك وأنا طلبت أكل عارف انك بتحبي تكلي معايا
ابتسمت برقه خرج زين من الغرفة وهي أخذت الفستان دخلت الحمام غيرت لبسها وقفت أمام المرايا نظرة ل نفسها بخجل شديد سمعت صوته في الخارج
نورهان أنتي كويسه
بصت على الباب بحيره ثواني وخرجه
اخذت نفس شديد وفتحت الباب وقف زين في جماله مبهور بجملها قربت عليه بخجل زين
متخفيش دا بتاع الدليفري
حطت ايديها على قلبها برتياح قام زين من على السرير خرج استلم الاوردر وحطه على السفره خرجت نورهان قربت على السفره جت تقعد سحابها جلسة على قدمه
زين وهو مټخدر من رائحتها الجميله أكليني
ابتسمت بخجل واكلته وهي بتدلع عليه زين أنت هتجي تطلبني من كريم أمتا
زين أنت هتجي تطخبني من كريم أمتا
بصلها بصمت نظرة في عنيه بقلق السؤال تقيل عليك اوي كدا أنت كل مره بتتهرب من السؤال
مرر ايديه على ضهرها ما احنا متجوزين اهو عايزه ايه تاني
متجوزين متجوزين ع رفي محدش يعرف بجوزنا غير الشهود اللي كانه عند المأذون بس أنا خلاص فاضل كام يوم واتم ال 18 سنه وهنتجوز رسمي
ما احنا كنا لطاف مع بعض إية السيره اللي تنكد على الواحد دي بس
بعده عنه بقلق تقصد ايه بكلمك دا
مسك خصله من شعرها ببرود أحنا اخرنا مع بعض ورقتين ع رفي أما لما أجي اتجوز هتجوز واحده من بيت محترم مش واحده وافقت بسهوله تتجوز ع رفي
حست أن الوقت وقف في الحظه دي قامت من على قدمه پصدمه شديدة وأنا مش من بيت محترم هو دا ذنبي أني وثقت فيك وحبيتك دموعها نزلة غظب عنها استغليت صغر سني علشان تتس لى بيه دا أنا حبيتك لا لا أنت أكيد بتهزر مش هتعمل كدا صح جلسة تحت قدامه پبكاء متعملش فيه كدا أبوس ايدك
دفعها وقعت على الأرض پغضب قومي غيري هدومك وتخرجي من هنا ومشفش وشك هنا تاني دا لو أنتي مش
عايزة وموافقه ترضي بالوضع اللي احنا عليه
متحسسنيش أني رخي صة أوي بالنسبالك
واط ي وزب اله استغلتني علشان تفكيرك المړيض
اتعدل في وقفته پغضب عارفه لو سمعت كلمه كمان ه دفنك مكانك هنا
قامت من مكانها بصعوبه وهي مصدومه فيه أنت أوس خ شخص قبلته في حياتي
أنهت كلامها ودخلت الغرفة أتفجأة بقبضت ايده على شعرها سحبها بع نف صړخت نورهان پألم
زين پغضب چحيمي أنا هوريكي مين اللي وس خ يا زب اله
دفعها وقعت على الأرض وسحب الح زام من على التسريحه نظرة ليه نورهان بړعب وقبل ما تستوعب كان أنهال عليها بالضړب وهي تصرخ من شدت الألم التي شعر بها سحبها من شعرها نظر إلى عيناها الحمرا من البكاء پقسوه
قدامك خمس دقايق تكوني لبستي ومشيتي من هنا كمل بتحذير ولو جبتي سرتي بالكلام صدقيني مش هيكفيني فيها م وتك أنتي فاهمه
زين بشخيط يلا قومي من قدامي
اتنفضت من الړعب قامت بصعوبه من على الأرض بدون توازن دورة بأعينها في الغرفة على ملابسها أخذتها ودخلت الحمام ارتدة ملابسها وهي تبكي بۏجع خرجت من الحمام كان جالس على الأريكه بكل برود ولا أكنه اذنب او فعل إي شئ خرجت بسرعه من الشقه مشيت في الشارع وهي تايهه مش عارفه رايحه فين قعدت على الرسيف برعشه مسكت رأسها وهي مش مستوعبة وزاد بكائها
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في المستشفى دخل كريم وهو ماسك بوكيه ورد كانت نايمه على السرير تنظر للسقف بصمت ودوعها نزله أتفجأة بأيديه بتمسح دموعها نظرة ليه بنتباه
كريم بحنان مفرط دموعك غالي عليا أوي
هانت عليك كتير وسبتني أعيط أكتر
أنا بسأل نفسي ليه مفكرتش وعملت فيه كدا
نظر في عنياها بندم أنا اسفه مليكه صدقني أنا بحبك وندمان أوي على اللي عملته
مليكه بدموع أنا عايزة أطلق
كريم بتفجأ نطلق عايزه تتطلقي أنا مش هسيبك
أنا مش هعيش معاك تاني أنا عايزة أطلق
أنا بك رهك
بص في عنياها الحمراء اثر البكاء وأنا محبتش غيرك أكمل بدموع متحجره في عنيه جبتلك الورد اللي بتحبيه أنا عارف أنك بتحبي الورد الأحمر
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
بعد مرور يوميا لم يطرقها كريم فيهم ولم يتوقف عن محاولة اصلاح ما عمله مع مليكه
دخلت الشقه بحزن شديد نظرة إلى المنزل المتكركب والتراب اللي في كل مكان پصدمه شديده
شاورة بيديها بستغرب إية اللي حصل في الشقه
كريم وقف أمامها بحزن شديد مدخلتش الشقه من ساعت ما خرجتي منها
أمال كنت بتقعد فين
كريم بتعب الصبح في الشغل وبليل معاكي ادخلي خدي شاور عقبال ما الأكل يجي أنا طلبت أكل جاهز
سبته ودخلت الغرفة بشرود فتحت الدولاب نظرة ل ملابسها التي لم ترتديهم طلعت ملابس ودخلت الحمام نظرة ل اثر الض رب اللي لسه موجوده على جسمها اتنهدت بتعب وأخذت شاور وسرحت شعرها وخرجت كان كريم في المطبخ بيحضر الأكل قربت عليه مليكه حضرت السفره معاه وجلسة بدأت في تناول الطعام وكريم تناول بشهيه مفتوحه فهو لم يتناول إلا القليل بسبب أنشغاله
معاها في المستشفى تبعته مليكه بستغراب من غير ما هو ياخد باله
عايزه أعرف التنسيق علشان أقدم في الجامعة
طرق الأكل ونظر ليها بنتباه هكلم واحد صاحبي الصبح
قامت من مكانها وحملت الأطباق الحمدلله شبعت
قام كريم مسك الأطباق خليكي أنتي ارتاحي وأنا هشيل الأطباق
مفيش داعي أنا كويسه
كريم بمقطعه روحي ارتاحي
سابت الطبق ودخلت غرفة ثانية دخل كريم الأطباق المطبخ ورجع دخل الغرفة استغرب أنها مش موجوده خرج من الغرفة قرب على الغرفة المجوره خبط على الباب بقلق
مليكه أنتي عندك بتعملي إيه
مددت على السرير بتعب هنام من هنا ورايح هفضل في الأوضة دي لغيط أما نتطلق لأني زي ما قولتلك أنا عايزة اطلق وهفضل على قراري
كريم خبط على الباب بعصبيه مليكه افتحي
الباب دا علشان نعرف نتكلم
الوقت أتاخر بكرا نتكلم
نفخ بضيق من أسلوبها الجاف معاه ودخل غرفته بعصبيه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين
تاني يوم استيقظ كريم على صوت في الخارج فرق في عنيه بنوم و قام بضيق خرج وقف مبهور بجملها رغم فقدانها الوزن كانت ترتدي كاش مايوه قطن أسود بنص