السبت 28 ديسمبر 2024

رواية كانت لي الجزء الثالث

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


ازاى هى واحده شمال واتجوزها وانتى سابك تفرق ايه عنك وفى يوم الافتتاح قالى ان فى حد عايز ينتقم منك وانه عنده خطه ازاى يفرق بينك وبين ديما ويخلييك مش طايق تبص ف وشها بس والله مقالى مينلما سألته قالى ملكيش دعوه انتى ليكى ان سيف يطلقها وخلاص بس لما عرف انى حامل سابنى وقالى ماشفش وشك تانى 
سيف امال عرفتى منين انه خطڤها 

ماريهان هو كان لسه عندى امبارح وقالى اننا خلاص هنفذ الخطه بس لما عرف انى حامل مارضيش يقولى حاجه وسابنى ومشى بس انا ربط بين كلامك دلوقتى انها مختفيه وبين مكالمه سمعتها منه من فتره
فلاش باااااك
ماجد ايوه بس هنخطفها أزاى دى عايزه تكتيك 
ماجد ايوه فاهم هى حلوه الفكره بس محتاجه مخمخه 
ماجد ماشى هشوف سلا م
باااااك
ماريهان وقتها مكنتش فاهمه بيتكلم عن مين بس دلوقتى فهمت 
سيف وانا ايه الى يثبت لى انك مش معاهم 
ماريهان انا جايه بنفسى ومستعده أعمل اى حاجه عشان ديما ترجع بس ارجوكم ماتسبونيش لوحدى انا معنديش حد خاېفه اوى خاېف من ماجد لو عرف انى مانزلتش البيبى ممكن يقتلنى 
سيف يكون أحسن وياترى بئه الحركه الخايبه الى عملتيها من كام يوم دى كانت من المخطط برضو 
ماهى لأ دى كانت من دماغى 
سيف اه يابنت ال 
أمسكه مازن مره أخرى اهدى بس يا أخى خلينا نعرف نتصرف
طرق الباب ودخلت مى 
مى السلام عليكم يياجماعه مفيش اخبار 
مازن حببيبتى انا آسف انى ماجتش أخدك بس 
مى مش مهم يامازن انا الى مقدرتش استنى ممكن تقولى ايه الى حصل 
وضع مازن يده على مرفق مى وقال تعالى بره وانا أحكيلك
وضع سيف وجهه بيين كفيه الاثنين شاهدته ماريهان فذهبت اليه ووضعت يديها على كتفه وقالت برفق سيف 
سيف وقد أدمعت عيناه أبعدى عنى منكم لله ضيعتوا منى مراتى ياعالم الحيوان ده يكون عمل فييها ايه نظر لها وقال بكل آسى وڠضب عملت لكم ايه عشان تأذوها دى عمرها مآذيت حد ولا اتمنيت شړ لحد ليه لييه تعملوا فيها كده 
ماريهان انا آسفه ياسيف والله آسفه 
سيف آسفك مش هرجعلى مراتى ياماهى 
ماريهان طب بس أهدى وفكر ممكن ماجد ياخدها فين 
سيف انا معرفش عنه حاجه معرفش حتى بيته 
ماريهان بس انا أعرف بيته هو متجوز بنت شريك باباه الى كان فاتح معاه الشركه 
سيف ايه انا أول مره اعرف انه متجوز 
ماريهان وقد لمعت برأسها فكره طب هى كده اتحلت 
سيف اتحلت ازاى يافالحه هو يعنى هيكون غبى ويخبيها ف بيته 
ماريهان لأ بس مراتك قصاد مراته 
سيف صح دى أول مره تقولى حاجه صح تعالى معايه 
ماريهان لأ أبوس أيدك انا هديك العنوان وهمشى وهاخد شقه جديده وهجيب خط جديد واول مافتحه هكلمك وأديهولك انت وبس
سيف وهو يسحب مفاتيحه ماشى
خرج سيف مع ماريهان فوجدوا مازن مع مى التى كانت مڼهاره من البكاء ومازن يحاول تهدئتها
مازن سيف انت رايح فيين 
سيف عرفت طريق مرات ماجد وبكده تبقى مراته قصاد مراتى
أنتفضت مى من مكانها لأ طبعا ماينفعش دييما لو كانت هنا كانت لا يمكن تقبل انك ټخطف واحده ست
سيف بحزن صدقينى يامى ديما
لو كانت هنا عمرى ماكنت هضطر أخطف واحده ست
مى ايوه بس ده مش مبرر
سيف طب قولى اعمل ايه أسيبها مع الكلب ده لغاية لما يآذيها 
مى لأ احنا نبلغ البوليس وهو يتصرف 
سيف عقبال مايتحرك البوليس تكون مراتى ضاعت منى
خرج سيف مسرعا الى العنوان التى أعتطته لها ماهى وعندما سأل الحارس علم أن زوجة ماجد قد سافرت الى والدها من أسبوعين
سيف لنفسه اه يابن ال عامل حساب كل حاجه بس والله لهجيبك وهوريكى
أستيقظت ديما بعيون متثاقله ونظرت حولها فوجدت الرؤيه مشوشه حولها فاأغلقت عيونها وفتحتها مرات حتى أتضحت الرؤيه أمامها فهبت جالسه على السرير لتجد أمامها شاب طويل جدا مفتول العضلا ت عريض الصدر رفعت رأسها الى وجهه فوجدت ان شعره مائل للأصفرار وعيونه شديدة الزرقه ولون بشرته بيضاء أبتسم لها فبانت نواجزه 
وقال صباح الخير 
ديما بفزع انت مين وايه الى جابنى هنا 
الشاب اهدى بس هجيبلك حاجه تشربيها وبعدين نتكلم 
ديما بصړيخ حاجة ايه واشرب ايه انا عايزه اعرف انت مين وانا فين هنا 
الشاب انا كريم وانتى اسمك ديما صح
قامت ديما ووقفت أمامه ليظهر صغر حجمها أمام ضخامة جسمهتذكرت ديما السيده التى حاولت تساعده وانها فى آخر الامر قد خدرتها فعلمت ان هذا الشاب الذى يدعى كريم بالتأكيد مشترك مع هذه السيده فى خطڤها 
ديما انت خطفنى 
كريم بارتباك وهو يضع يده على أسفل رأسه ويقول بصراحه حاجه زى كده 
عقدت ديما يديها حول صدرها وقالت بهدوء تحاول فيه ان تخبئ الخۏف الذى بداخلها طب أتفضل كده زى الشاطر روحنى عشان انت كده غلط غلطة عمرك 
كريم مش فاهم ازاى 
ديما يعنى لو ماخرجتنيش من هنا مش هيحصل لك كويس فخاف بئه على عضلاتك وروحنى حالا 
كريم بسخريه تصدقى خفت يابنتى طب راعى فرق الطول والعرض 
ديما يعنى مش ناوى تسبنى اروح 
كريم بتسليه لأ مش ناوى ورينى شطارتك
أستجمعت ديما كل قواها ورفعت قدمها وركلت كريم بين ساقيها بضربه تسمى ضربه تحت الحزام ليقع على أثرها كريم على الارض وهو ېصرخ آه آه يابنت المجنونه ضيعتى مستقبلى
ديما عشان تعرف انا ممكن اعمل ايه دى عينه لو حابب اوريك تانى يا كريم ولا أقول ياكريمه 
كريم وهو ېصرخ پألم منك لله يامفتريه الى يشوفك مايصدقش انك ممكن يطلع منك ده 
ديما وهى تتوجه للباب كان نفسى نكمل كلامنا بس انا مش فاضيه
ذهبت ديما الى باب الغرفه وامسكت المقبض ولكن الباب لم يفتح واكتشفت انه موصد بالمفتاح
ديما انت هات المفتاح
وقف كريم بعدما تلاشى الالم وسار نحوها بنظرات كلها وعيد بئه انتى تعملى فيه كده ده نهايتك على أيدى انهارده
ديما وهى تتراجع للخلف خائفه انت هتعمل ايه 
كريم أبدا هسلم عليكى وأرحب بيكى
ظلت ديما تتراجع الا ان اټصدمت بالحائط فشعرت انها قاب قوسين من المۏت وتدفقت الدموع من عيونها ڠصبا عنها
تراجع كريم عندما رأى دموعها على فكره انا مكنتش ناوى آذيكى 
ديما امال عايز منى ايه 
كريم هقولك بس لازم تهدى عشان نعرف نتكلم
ديما وقدمسحت دموعها انا هاديه أهو ممكن تتكلم 
كريم طب تعالى أقعدى
جلست ديما على الريكه فسحب كريم وجلس أمامها وقال بتوتر ديما انتى مخطوفه 
ديما ومين خطفنى انت 
كريم انا لأ مش أنا هو قصدى مش مهم 
ديما هو ايه الى مش مهم انا عايزه افهم
كريم بصى ياديما بصراحه انا بشتغل عند واحد وهو طلب منى انى أخطفك وأخليكى معايه لمده ماتقلش عن شهر وممكن تزيد 
ديما بخضه مش فاهمه يخطفنى ليه وليه مده مش أقل من شهر وليه ممكن تزيد 
كريم يعنى مده لغاية لما تبقى لما تبقى 
ديما لما ابقى ايه ماتنطق 
كريم لغاية لما تبقى حامل 
ديما ايه حامل حامل من مين وانا مخطوفه وبعيده عن جوزى
كريم بخفوت حامل منى
هبت ديما واقفه وقالت بفزع ايه منك انت اټجننت بقولك ايه خرجنى أحسنلك بدل لما ارتكب فيك چريمه 
كريم اهدى ياديما والله ما هلمسك 
ديما بصړيخ أفتح الباب 
كريم ممكن بس تهدى 
ديما اهدى ازاى هو الى انت بتقوله ده يخلى حد عنده عقل 
كريم وقد تحولت نظراته الى نظرات كلها تحذير بقولك اهدى انا لو عايز المسک كنت عملت فيكى حاجه وانتى نايمه 
ديما طب وانا ألى يضمن لى انك معملتش فيه حاجه انا كنت مټخدره 
كريم انا معملتش فيكى حاجه وعلى فكره احنا هنا مش لوحدينا والدتى بره 
ديما باستنكار أمك هنا 
كريم اسمها أمك أسمها مامتى 
ديما انا عايزه أمشى 
كريم للأسف مش هينفع 
ديما مش بتقول انك مش هتلمسنى يبقى مشينى بئه 
كريم انا فعلا مش هلمسك والله ماهلمسك بس ماينفعش تمشى 
ديما ليه 
كريم عشان هو لازم يفتكر انى بنفذ كلامه والا هيأذينى 
ديما يأذيك أزاى انا مش فاهمه
كريم كل الى أقدر أقوله لك انى اوعدك انى مش هلمسك وهخليكى معايه هنا شهر وبعدها هرجعك تانى 
ديما انت عارف يعن ايه شهر بعيد عن جوزى ده ممكن يتجنن من القلق عليه 
كريم هو ده الى فى ايدى اعمله 
ديما طب هو مين ده الى طلب منك تخطفنى 
كريم صدقنى مش هعرف اقولك 
ديما برجاء أرجوك سبنى أمشى عايزه ارجع لسيف انا مش هقدر أبعد عنه 
كريم مقدرش والله ماأقدر ڠصبا عنى
قال ذلك كريم وخرج من الغرفه بسرعه متوجها الى والدته ماما 
الحاجه زينب والدته صحيت يابنى 
كريم اه ياماما روحى لها ياماما الله يخليكى لحسن مموته نفسها من العياط
لم يكن حال ديما أفضل من حال سيف الذى ظل يبحث عن أى خيط يوصله بماجد السيوفى ولكنه كمن يبحث عن أبره فى كوم قش رجع المنزل بعدما شعر بالوهن والتعب وان قدماه لم تعد تحملانه
دخل الى بيت والديه فوجدهم مازالوا مستيقظون ينتظروه
رجاء ها يابنى فيه أخبار 
هز سيف رأسه نافيا وهو يحاول ان يمنع دموعه
اشرف طب يابنى بلغت البوليس 
سيف قالولى مش قبل مايمر ٢٤ساعه على أختفائها 
اشرف طب وبعدين يابنى 
سيف مش عارف انا حاسس ان مخى هيتشل من كتر التفكير كل لما أفكر ان ديما فى أيد كلب زى ده أحس انى هموووت 
رجاء هونها يابنى على نفسك وأدعى ربك يفك كربك وكربها ويحفظهالك ويرجعهالك بالسلامه 
سيف ولم يستطيع ان يغلب دموعه يارب ياماما يارب
رجاء طب قوم يابنى اطلع غير وارتاحلك شويه والافضل تخليك هنا 
سيف انا مش داخل بيتنا تانى الا لو ديما رجعت معايه 
رجاء ربنا يرجعهالك بالسلامه يابنى
صعد سيف بخطى متثاقله الى غرفته ولكن قبلها ذهب الى غرفة ابنته وأطمئن عليها ودثرها جيدا وخرج الى غرفته فى محاوله فاشله للنوم
مر أسبوعين على أختفاء ديما وحتى الآن لم يظهر الى دليل على أختفائها او أى دليل على مكان وجودها او وجود ماجد فى اى مكان
كانت حالة سيف يرثى لها خصوصا بعد دخول كارما المشفى فحالتها ساءت من يوم أختفاء ديما وفى النهايه سقطت مغشيا عليها لتدخل المشفى
كانت ديما فى خلال الاسبوعين توطدت علاقتها مع كريم ووالدته الحاجه زينب بعدما أطمئنت لكريم رغم أطمئنانها لكريم ويقينها انه لن ېؤذيها الا انها مازالت خائفه منه لان هناك بعض الغموض وبعض الاسرار التى يخفيها عنها ولا يريد ان بفصحها لها
كانت جالسه على سريرها تفكر فى حبيبها وزوجها ترى ماذا يفعل هل هو حزين لفراقها هل مازال يبحث عنها ام فقد الأمل 
تذكرت أيامهم معا ومواقفهم الجميله سويا
فلاش باااك
كانت اول عزومه لمنزل والديه بعد انتقالهم الى فيلتهم
ارتدت ديما فستان أسود قصير به ورود حمراء واسدلت شعرها الاسود الحريرى خرجت هى وسيف من منزلهم مع كارما الى منزل والديه 
استقبلتهم رجاء بحراره وقد أعدت لهم كل ما لذ وطاب من الأطعمه بعدما
 

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات