السبت 04 يناير 2025

كانت لي الجزء الثاني

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


هبطل اقولهالك 
أبتسمت ديما بخجل طب ايه 
سيف ايه 
ديما انا جعانه اوى الصراحه 
سيف تصدقى فصلتينى بنحب ورمانسيه وبتاع وتقولى جعانه 
ديما معلش بئه انا بجد جعانه 
سيف ماشى ياقمر أطلبى لنا انتى بئه بمناسبة انك هنا المتحدث الايطالى لحسن انا من ساعة ماجيت هنا وانا مهرى مكرونه 

ديما ليه كده 
سيف الوحيده الى اعرفها فى المنيو يقولى باستا اقوله باستا سى وشكرا على كده 
ضحكت ديما طب خلاص سبنى أظبطك 
سيف ظبطينى وانا أطول وانا هدخل شنطتك دى جوا
طلبت ديما الطعام وأكلوا الطعام بشهيه 
سيف انتى عارفه يمكن دى تالت مره أكل فيها أكله حلوه من ساعة لما جيت 
ديما طب المره دى معايه المرتين الى فاتوا كانوا مع مين 
سيف قابلت ريكاردو واتغدينا سوا مرتين 
ديما أها ريكاردو 
سيف تيجى نخرج نتمشى 
ديما بصراحه انا ھموت وانام انام شويه وننزل بليل 
سيف خلاص ياحبيبى نامى شويه وبليل ننزل نتعشى فى الفندق تحت 
ديما أوك
دخلت ديما الى غرفة النوم فتحت حقيبتها وأخرجت بيجامه قطنيه خفيفه أرتدتها وذهبت للسرير لفت نظر ديما وجود أدويه بجانب السرير فعرفت انها أدوية سيف 
طرق سيف الغرفه مناديا ديما 
ديما أدخل ياسيف 
دخل سيف الى الغرفه ديما كلمت ماما وطمنتها انك وصلتى 
ضړبت ديما جبهتها بيديها أخ ده انا كنت نسيت خالص اطمنهم 
سيف ولا يهمك انا كلمتهم وطمنتهم وماما بتسلم عليكى 
ديما هنرجع أمتى 
جلس سيف على طرف السرير بصراحه أنا بفكر نقعد يومين يعنى نعتبرها شهر عسل بدل الى الى مكملش 
أرتبكت ديما وشعرت بالخۏف من فكرة ان سيف يفكر ان يقترب منها ويطالب بحقوقه الشرعيه 
شعر سيف بتغير نظرات ديما وفهم سبب خۏفها فأقترب منها بهدوء ديما انا عارف انك خاېفه منى وعندك حق فى خۏفك ده ومش بلومك عليه ولو عايزه نسافر بكره انا معنديش اى مانع
ديما لأ ياسيف انا مش خاېفه منك بس انا عايزاك تفهمنى أنا عايزه عضت ديما على شفتيها السفلى وقالت انا عايزه أكون مراتك بجد بس انا انا عايزه أنسى 
خلل سيف أصابعه فى شعره وقال بصوت مخڼوق انا آسف بجد آسف ياديما 
أقتربت ديما من سيف ووضعت يديها على يديها ماتتأسفش ياسيف انا مش طالبه منك تتأسف انا عايزاك تساعدنى أنسى وماتستعجلنيش
أمسك سيف بيديها التى وضعتها على يديه انا مش مستعجل أكبر عقاپ ليه انى أشوفك جمبى ومقدرش ألمسك 
ديما انا مش بعقبك ياسيف والله مش بعقبك بس انا مش قادره 
سيف عارف ياحبيبتى خلاص قومى نامى 
ديما ماشى هنام شويه صغننين وتصحينى ماشى 
سيف ماشى
أستلقت ديما على السرير وأقترب منها سيف وغطاها وملس على شعرها أغمضت ديما عيونها 
أبتعد سيف عن ديما ولكنها أعترضت سيف ممكن تفضل تمسحلى على شعرى زى ماكنت بتعمل بابا كان دايما بيعملى كده 
سيف بس كده انت تأمر
جلس سيف على السرير من الجهه الآخرى وظل يملس على شعر ديما حتى شعر بأنفاسها أنتظمت فتوقف 
ظل سيف ينظر الى ديما وهى نائمه كم أشتاق اليها ولوجهها أخر شئ كان يتوقعها ان تأتى اليه الى هنا وتسمعه انها لاتقوى على فراقه وان الفراق مثلما كان صعب علييه كان صعب عليها مثلما كان صعب جدا عليه فى كل مره ديما تشعره بضألته أمامها فى كل مره يشعر بأنه كم كان غبيا وأحمق حين فكر ان هذا الملاك البرئ من الممكن ان يكون فتاه لعوب
تنهد سيف فى ضيق وأسند رأسه ولم يشعر بنفسه الا وهو نائم بجوار ديما
أستيقظت ديما ونظرت بجانبها فوجدت سيف نائما بجوارها فأبتسمت وقامت بهدوء من جمبه دخلت ديما الى الحمام بهدوء وأستحمت وخرجت 
خرجت ديما من الحما ملتفه بمنشفه كبيره حول جسمها ووقفت امام المرأه تنشف شعرها بمنشفه أخرى 
أستيقظ سيف ونظر بجانبه لم يجد ديما فهب جالسا يبحث بعيونه عنها فوجدها واقفه أمام المرآه تنشف شعرها لم يفتعل اى صوت حتى يشبع عيونه برؤيتها وهى لاتعلم انه يراقبها 
كانت ديما منهمكه بما تفعله ولم تشعر بالذى يراقبها لكنها تلفتت فوجدت سيف جالس على السرير يراقبها بأستمتاع وأبتسامه على وجهه شهقت ديما وتركت المنشفه الصغيره وجريت الى الحمام وأغلقته خلفها
ضحك سيف بشده على تصرف ديما 
قام سيف من على السرير وفتح الدولاب وسحب ملابسه وطرق على باب الحمام ديما انا خلاص هخرج وأسيبلك الأوضه تقدرى تخرجى 
لم ترد ديما من كثرة الأحراج التى شعرت به أنتظرت الى ان سمعت باب الغرفه يغلق وخرجت من الحمام 
فتحت ديما حقيبتها و سحبت فستانها كان فستان سواريه رقيق وضعته فى الشنطه فى آخر
لحظه ولم تكن تعلم لماذا ضعته
الفستان كان بسيط جدا بلونه الأخضر المطعم بلون الأصفر تفصيله كان بسيط جدا كان ضيق من عند الصدر الى الخصر وينسدل أوسع فى مابعد الركبه حمالته كانت رفيعه جدا كان الفستان بسيط ولكن دما أضفت عليه من جمالها فأصبح خلاب جدا أستخدمت السيشوار لتنشف شعرها وتركته منسدل على ظهرها وضعت فقط أحمر شفاه وردى على شفتيها وظل جفون أخضر حول عيونها
سحبت نفسا عميقا وخرجت من الغرفه وجدت سيف منتظرا بالصاله عندما رآها هب واقفا
سيف بهدوء جميله اوى 
ابتسمت ديما بخجل شكرا مش ياله 
قدم لها ذراعه لتتأبطها وقال ياله
نزل سيف وديما الى مطعم الفندق كان المطعم جمل وبسيط فى تصميمه وملحق به صاله للرقص
ترك سيف لديما مهمة طلب الطعام 
جاء الطعام وأستمتعوا به بجانب أستمتعاهم بالحديث فى الأمور المختلفه 
سيف ديما ممكن أطلب منك طلب 
ديما امم أطلب 
سيف عايزه أرقص معاكى 
ديما بس أنا عمرى مارقصت 
سيف هو احنا هنرقص ١٠ بلدى هنرقص سلو عشان خاطرى ياديما ممكن 
ترددت ديما ولكنها حسمت أمرها وقالت موافقه
أمسك سيف بيد ديما وقادها الى صالة الرقص وقف سيف أمامها ووضع يديه على خصرها ووضعت ديما يديها الاثنين على كتفيه 
بدأت الموسيقى وهما فى عالمهم الخاص ينظروا لبعض ويشعروا انهم وحدهم فى العالم لم يكن هناك داعى للكلام فللعيون أبلغ الحديث 
لم ينتبهوا لمرور الوقت ولا توقف الأغنيه بعد فتره أنتبهوا لانتهاء الاغنيه فأبتعدت ديما وهى تبتسم الاغنيه خلصت 
سيف للأسف نرجع 
أومأت ديما وأعطته يديها فشبك أصابعه بأصابعها و كانوا سيرجعوا الى مكانهم لكن صوت أحد ينادى على سيف أستوقفهم 
سيف 
الټفت سيف ليرى مصدر الصوت ولكنه تفاجئ بمن يناديه وقال متفاجئا ريهام
الحلقة ٣٦
أمسكت ديما بيد سيف وتشابكت أصابعهم سويا منتقلين مره أخرىالى طاولتهم عندما استوقفهم صوت أحدهم ينادى 
سيف 
سيف متفاجئا ريهام انتى بتعملى ايه هنا 
نقلت ريهام نظرها بين سيف وبين ديما ثما الى يديهم المتشابكه 
ريهام انا هنا مع جماعه صحابى انت هنا بتعمل ايه ثم نظرت الى ديما بأستحقار أهلا 
ردت ديما بخفوت أهلا
ترك سيف يد ديما ووضعها على كتفيها انا هنا انا وديما بنعمل شهر عسل تانى 
ريهام آه طب كويس 
سيف بس غريبه صحاب مين الى انتى معاهم هنا 
ريهام مفيش ده امجد ودعاء وحسام وجماعه ايطالين كانوا جم عندنا من فتره الفندق وأتصاحبنا ووعدتهم انى هاجى عندهم فى الاجازه هما أصحاب الفندق هنا 
سيف والله غريبه عمرى ماشفتك بتاخدى أجازه حتى عشان تقعدى مع بنتك دلوقتى واخده اجازه عشان صحابك
أقتربت ريهام سيف وقالت بدلال هو انت بتغير ولا ايه ياسيفو 
أزاح سيف يديها أغير وأغير ليه انتى مبقتيش تخصينى عشان أغير عليكى 
ريهام هو مش انا مراتك ولا نسيت ياسيف ولا ايه يامدام 
ديما اه أكيد 
سيف هو ايه الى أكيد مش احنا اتفقنا ع الطلاق ياريهام يعنى خلاص مسألة وقت وشوية أوراق ونبقى انتهينا 
ريهام لأ مانتهناش ياسيف وكويس انك فتحت الكلام عشان انا كنت عايزه اتكلم معاك فى موضوع كنت مأجلاه لما نرجع مصر بس بما أنك هنا نتكلم دلوقتى 
سيف ما أظنش فيه بنا كلام تانى الى عندنا قلناه والى عندك مايهمنيش أسمعه 
ريهام ع العموم لما تسمع الكلام انت هتحدد ان كان مهم ولا مش مهم 
سيف طب ياريهام معلش احنا تعبانين وطالعين أوضتنا نشوفك بعدين
ريهام اوك ياسيف براحتك بس انا مستنك بكره فى أوضتى رقم ياريت تيجى عشان كلامنا ماخلصش
سيف پغضب لأ كلامنا خلص ولازم تعرفى ان الحاجه الوحيده الى تربطنى بيكى هى كارما بنتى ولولاها مكنتش هقف واتكلم معاكى دلوقتى 
ريهام بضحكه مستفزه هنشوف يابيبى وعلى غفله طبعت قبله على شفتى سيف أمام نظرات ديما ثم ضحكت وسارت تتهادى امامهم
سحب سيف ديما من يديها وسار بأتجاه المصعد كان سيف غاضب وديما أيضا كانت تشعر بمشاعر كثيره مابين الغيره والخۏف والڠضب ظل سيف ينظر لديما لعله يستشف أى رد فعل لها عما حدث 
وصل سيف وديما الى جناحهم افسح المجال لديما لتدخل اولا ثم دخل بعدها وأغلق الباب بهدوء
دخلت ديما الى الصاله ودون ان تلتفت لسيف قالت هغير هدومى 
سيف ماشى 
دخلت ديما الى غرفتهم وبدلت فستانها بجلباب قصير من اللون الأبيض مخطط باللون الرمادى وبه حزام من على الوسط بعدما أبدلت ملابسها خرجت لتجد سيف جالس على الاريكه بملابسه التى لم يبدلها بعد 
أقتربت ديما بهدوء وجلست بجانب سيف 
ديما أحم سيف قوم غير هدومك 
سيف اه هقوم أهو 
ديما طب انا هطلب قهوه 
سيف قهو ه دلوقتى ياديما 
ديما معلش مصدعه 
وضع سيف يديه على يد ديما ديما هى كانت عايزه تعكنن علينا ماتديلهاش فرصه 
ديما عارفه 
سيف عارفه انا بحس
ادام ريهام بالذات انى متكتف ساعات بقول لنفسى ليه مارميش علييها يمين الطلاق وأخلص منها ومن أرفها بس ارجع واخاڤ على كارما منها 
ديما هى ممكن ټأذى كارما 
سيف مش بشكل مباشر بس انتى عارفه حالة كارما هى حساسه ومش هتستحمل أى خناق يحصل أدامها 
ديما خلاص ياسيف شوفها عايزه أيه 
سيف پغضب هيه عايزه تدمرنى عايزه تهدنى عايزه تأذينى حتى ولو حساب بنتها 
ديما ما أعتقدش ان فيه أم ممكن ټأذى بنتها ياسيف 
سيف بسخريه لأ فيه ريهام تعمل كده 
ديما خلاص مدام انت عارف انها ممكن ټأذى كارما روح اتكلم معاها وشوفها عايزه ايه 
سيف مانا عارف أكيد عايزه فلوس 
ديما خلاص ياسيف أديها فلوس المهم كارما 
سيف ياديما انتى مش فاهمه هى عامله كارما حجه وكل شويه هتحاول تبتزنى وتاخد فلوس رغم انها مش محتاجه بس تقولى ايه الطمع 
ديما طب هتعمل ايه ياسيف 
خلل سيف أصابعه فى شعره وقال مش عارف بس كل الى عارفه انى مش طايق أشوفها خصوصا بعد الى عملته تحت ده 
سكتت ديما ولم ترد
أقترب سيف منها وأمسك يديها مره أخرى انتى أضايقتى صح 
ديما لأ ماضيقتش أنا 
سيف انت ايه 
ديما وقد سقطت دموعها على وجهها الصراحه أضايقت أضايقت أوى بس انا عارفه انها مراتك وان يعنى 
وضع سيف يديه على شفتى ديما ماتكمليش ياديما انتى بس الى مراتى وحبيبتى وكل حاجه فى دنيتى 
نظرت له ديما وتلاقت نظراتهم أقترب سيف بوجهه من وجهها وأنزل رأسه وكاد ان يقبلها ولكن طرق الباب أوقفهم
سمع كلا من ديما
 

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات