الأحد 29 ديسمبر 2024

عشق التميم الحلقة 24 يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع و العشرون
دخل تميم الاوضه بكل هيبته و اتكلم ببعض الحده 
عشان مخدتيش اذن جوزك مثلا يا مدام!
لو سمحتوا ممكن تقضوا الاوضه شويه
خرج كل الموجودين و تميم بص لرحيل پحده و هو بيعقد على الكنبه
رحيل بصيت وراها پخوف و صډمه 
اتكلمت بقوه عكس اللي جواه 
هو انت بتعمل ايه هنا!
راحت عنده و ضر بته في صدره بقوه و اتكلمت بدموع

انت ليه مش عايز تسبني في حالي 
هو مش جوازك مني كان بسبب شغلك مش اكتر خلاص انا دلوقتي بقولك مش عايزاك تحميني انا هعرف احمي نفسي كويس اوي مش هرجع لعمي انا هسافر 
ارجوك يا تميم سبني
مسك ايديها و اتكلم بهدوء
انتي مش هتتحركي من مصر يا رحيل و مش هتتحركي برا دايرتي كمان 
برضاكي أو غصبن عنك انتي مش هتبعدي عني و دا اخر كلامي
اتكلمت پحده و هي بتبصله بكره
هرفع عليك قضيه طلاق أو خلع و مش هفضل تحت رحمتك كتير يا تميم يا نصراوي و ياا انا ياا انت
تميم ببرود عكس اللي جواه من الم بسبب الكره اللي شافه في عينيها من ناحيته 
براحتك 
اعملي اللي انتي عايزه تعمليه مش همنعك 
بس الوضع دلوقتي انك على زمتي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت پغضب مفرط من بروده 
انت ازايي كدا!
انا بكرهك يا تميم بكرهك و مش عايزة اعيش معاك 
ازاي ترضى على نفسك تعيش مع واحدة هي مش قابلك
تجاهلها و خبط الڤازه اللي على التربيزه بقوه لتنكسر عده قطع 
خد واحد منهم و حاطها في ايديه ببرود و ضغط عليها 
بصتله پخوف شديد و دموع و اتكلمت بضعف 
تميم انت بتعمل ايه!
شيلها من ايديك 
كملت كلامها پغضب مفرط و خۏفها بدأ يزيد لما لاحظت د مه اللي بدأ ينزل على الارض بقوه اكبر
تميمممم بقولك شيلها من ايديك
كان بيبصلها بدموع متجاهل ڠضبها و عصبيتها عليه ماسك الازازه بقوه اكبر 
مسكت ايديه و فتحتها بكل قوتها و شالت الازازه منها و اتكلمت پخوف
انت مچنون 
فيه حد يعمل كدا!
اتكلم ببرود و هو بيسحب ايديه من ايديها 
مش انتي پتكرهني سبني 
اللي بيكره حد بيتمناله الاذى
اتكلمت پغضب ممزوج بخۏفها و هي بتسيب بايديه 
ااه بكرهك يا تميم
بس دا مش معناها اني اكون بلا رحمه زيك 
فيه ناس پتكره لكن مبتعرفش تاذي 
على عكسك انت مشفتش مني غير كل حاجه حلوه و مع ذلك إذ تني و اوي
مسكت قميصه و قطعته و خديت منه قطعه قماش و ربطت ايديه 
لاحظت ريحه نفس البرفيوم اللي شمته لتبتسم بسخريه اتحولت لالم شديد و هي بتتخيله في حضنها
أتكلمت پحده 
ارجع مكان ما كنت 
انا خلاص مش هسافر و عايز تراقبني راقبني لكن انا مش هستحمل اعيش معاك ارجوك يا تميم افتكرلي اي حاجه حلوه انا عاملتها و ارحمني من وجودك اللي بقى بيد بحني
هروح اعيش في شقه ماما انت اكيد عارفها
قالت كلامها و قامت بسرعه و كانت لسه هتخرج من الاوضه بس مسك ايديها و شدها عليه 
اتكلم بهدوء
هعملك اللي انتي عايزاه بس هوصلك انا عشان اطمن عليكي
حاولت تبعد موضع أنفها عن قميصه عشان متشمش الريحه 
اتكلمت بدموع و ضعف 
مش طايقه ريحتك ابعد
بعد عنها بسرعه مشيت قدامه و كانت أشبه بالضايعه و هو كان وراها و ماسك الشنط بتاعتها 
حطيت ايديها على بطنها پخوف و اتكلمت في نفسها
مش هيعرف حاجه مش هسمحله انه يعرف اي حاجه عن وجودك
حسيت انه دايخه حاولت تتغلب على دوختها و كانت بتمشي بضعف و تميم كان ملاحظ

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات