رواية عشق التميم من الحلقة الاولي حتي الحلقة الواحد وعشرون يارا عبد العزيز
المفروض تستناه و هو الدكتور أومال لو مكنتش بنت خاله كان هيعمل فيا ايه
افتكرت جرحه لتهمس پخوف شديد
معقول يكون تعبان انا اطلع اشوفه احسن
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت بسرعه و خبطت على الباب و مكنش فيه اي رد قلقت اكتر و فتحت الباب بسرعه ملقتهوش في الاوضه
اتكلمت بخجل مفرط و هي بتغمض عينيها
انا بس و الله كنت فاكرك تعبان عشان اتأخرت انا اسفه هخرج دلوقتي و هستناك تحت عشان توصلني ماشي هخرج دلوقتي معلش
فتحت عينيها بخجل و بعدت بسرعه و هي بتستغفر و خرجت بسرعه من الاوضه و وشها كله احمر من الخجل
وقفت ورا الباب و حطيت ايديها على قلبها و همست بخجل
ايه دا!
انت بدق كدا ليه اهدي يمليكه اهدي
وصل تميم بعد منتصف الليل
و دخل بيته قعد على الكنبه و هو بيفرد رجله على الارض
خلع قميصه و نام مكانه على الكنبه من فرط تعبه
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجابري
رحيل كانت بتودع روان على باب القصر
رحيل زي ما اتفقنا تطلعي على القسم و تقوليله اللي حصل و هو هيساعدك ماشي يحبيبتى و مټخافيش انا جبتلك التلفيون دا خديه يحبيبتى و ابقي رني عليا اول اما تحتاجيني
هزيت رحيل راسها پخوف و خديت الفون منها و مشيت بسرعه متوجهه ناحيه القسم
بصتلها روان و اتكلمت و هي بتتنهد براحه
وصلت رحيل القسم و دخلت وقفت قدام مكتب تميم و اتكلمت بلهفه و هي بتبص للعسكري
تميم باشا موجود انا عايزاه في موضوع ضروري
العسكري پحده
تميم باشا لسه في الراحه هيجي بكره الصبح
رحيل بدموع و خوف
العسكري پحده
ممنوع يا انسه و يلا اتفضلي برا القسم
رحيل بدموع لو سمحت الموضوع حياه او مو ت لو سمحت ارجوك ساعدني انا بس عايزه عنوانه
صعبت عليه ليعطيها العنوان مشيت بسرعه و بعض الامل وصلت قدام العماره و سألت على شقته
طلعت و فضلت ترن الجرس و مشلتش ايديها من عليه
بصلها باستغراب و هو شايف بنت في قمه الجمال قدامه اتكلم بهدوء و
مش قادر يشيل عينيه من عليها
نعم!
دخلت الشقه من غير ما يسمحلها و قعدت على الكنبه و هي بتاخد نفسها
بصلها باستغراب و اتكلم پحده
انتي مين و هنا ليه!
و ازاي اصلا تدخلي كدا من غير ما اسمحلك!
رحيل بدأت تحكيله من غير اي مقدمات و كان باين على ملامحها الخۏف اتنهد بضيق و اتكلم ببرود
و معرفتيش تستني الصبح لحد اما اجاي القسم!
و لا اااه ما انا نسيت انتوا من الصعيد
رحيل راحت عنده و اتكلمت پغضب مفرط و بكاء
بقولك عايزين يجوزوني غصبن عني لواحد أنا مش بطيقه لو كنت اختك كنت هتقولي و مستنتيش للصبح ليه ما هو فعلا اللي ايديه
في المياه مش زي اللي ايديه في النا ر الظاهر اني كنت غلط لما جتلك انت زيك
زي اي حد هنا محدش فيكم يستاهل المكان اللي هو فيه كلكم بتعملوله الف حساب و النتيجه اني انا و بنات كتير هنا بيروحوا انا اسفه يا حضره الظابط عن اذنك
كانت لسه هتمشي بس وقفها و هو بيتكلم پحده
كل دا عشان قولتلك استني للصبح!
تعالي معايا مش تميم النصراوي اللي ېخاف من حد حتى لو كان مين
ابتسمت بفرحه و بعض الامل و مشيت معاه وصلوا القسم و بالتحديد في مكتب المأمور
و تميم بدأ يحكيله اللي حصل
اتكلم المأمور پغضب مفرط
انت اټجننت يا تميم انت عارف دي يبقى عمها مين في البلد دا ممكن يقوم البلد كلها علينا البنت دي ترجعها لاهلها فورا قبل ما يطلع الصبح و يكتشفوا انها خرجت من البيت
تميم باحترام
بس يا فندم....
قاطعه المأمور و هو بيتكلم پغضب مفرط
تميم انت ابن ريان النصراوي على عيني و راسي بس احنا مش هينفع نخاطر المخاطرة دي كلها لو كانت من اي عيله في الصعيد كنت قولت ماشي انما دي من اكبر عيله في البلد و لو سمحت رجع البنت لاهلها بدل ما ابعت معاها دلوقتي اتنين عساكر يرجعوها و اهلها وقتها هيعرفوا انها هربت و هي اللي هتتأ ذي
رحيل كانت بتسمع كلامه پخوف شديد و بتتمنى تخرج بسرعه من القسم و تهرب برا البلد كلها كانت بتبص لتميم و مستنيه تشوف رد فعله اڼصدمت بشده لما لاقته بيلقي تحيه الشرطه و بيتكلم باحترام
تمام يفندم
خرج من الاوضه و خرجت رحيل وراه
كانت ماشيه وراه و بتبصله پخوف شديد و بتتكلم پبكاء
هتروحني انا مش عايزة ارجع هناك طب سابني دلوقتي انا همشي و ارض الله واسعه بس ارجوك مترجعنيش عندهم انا مش عايزة اتجوزه ما ترد عليااا هو انا حما ره بتكلمك انا كنت عارفه و قولت لماما محدش قداهم هي قالتلي تميم النصراوي غير الكل و طلعت زيهم و دلوقتي هترجعني ليهم
التفتت ليها و اتكلم بصوت عالي جدا ارعبها و خلاها تتنفض
ما تخرسيي بقى مش عارفه تسكتي شويه
بص لخۏفها و اتنهد پغضب و هو بيض رب بايديه على الحيطه خد نفس و هو بيحاول يطلع فيه غضبه و اتكلم ببرود
تتجوزيني!
يتبع....
روان بسببها للمره التانيه ولد من ولاد حياة بيتعرض للخطړ و المره دي مش اي حد دا ابن ريان النصراوي
و رحيل حطيت نفسها في ورطه و للاسف دبست تميم معاها
يا ترى ايه اللي هيحصل هنشوف في الاحداث الجايه
تابعوا معايا
و عايزه تفاااعل جامد بقى شجعوني كدا و مشاركات كتير اوي عشان الروايه توصل بيكم
الباقي من هنا يارا
عبدالعزيز
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز
حودايت_يريوره
الفصل الثاني
اتنفس بعمق و هو بيطلع غضبه كله فيه و اتكلم ببرود
تتجوزيني!
همست پصدمه و هي لسه مش مستوعبه كلامه
اتجوزك!
كملت پحده و ڠضب
هو انا بسيب بيت اهلي و بجيلك عشان تنقذني منهم تقوم تقولي اتجوزك الظاهر اني فعلا جيت للعنوان الغلط
حط ايديه في جيبه و اتكلم ببرود
شايفه العساكر اللي هنا دول
كلهم تبع عمك و ميه في الميه واحد فيهم هيسأل دلوقتي على اللي بيحصل و هيروح يبلغهم و مش هيطلع عليكي نهار حتى مش هتلحقي تطلعي برا البلد
بصتله رحيل و بلعت ما في جوفها پخوف شديد
كمل تميم بنفس النبره البارده
اممم بس لو وافقتي على جوازك مني محدش هيقدر يقربلك و هجوم اهل البلد علينا مش هيحصل عارفه ليه عشان عمك مش هيلاقي اي حاجه يقوم بيها أهل البلد هيقولهم ايه بقى مشيت مع جوزها!
هااا ما تردي اختاري دلوقتي يا تتجوزيني و دلوقتي قبل ما حد في بيت اهلك يعرف انك خرجتي برا البيت ياا ترجعي عندهم بقى و تتجوزي ابن عمك دا لو مد فونكيش حيه بعد ما يعرفوا بخرجوك في وقت زي دا و انك روحتي بيت شاب كمان و يعالم الشويه اللي قعدتيهم عندي في الشقه ايه اللي حصل فيهم و انتي عارفه بقى اهلك و اهل البلد و ادرى بيهم
انا كدا كدا مش هتأ ذي انا تميم النصراوي انا بتكلم بس عشانك خدي قرار و ياريت بسرعه لمصلحتك
رحيل بصتله بتفكير و خوف شديد من عمها و اللي ممكن يحصلها لو رجعت ليهم اتكلمت بدموع و هي بتبص لتميم
و بعد ما اتجوزك ايه اللي هيحصل
تميم بهدوء اللي انتي عايزاه
عمك واخد الوصايا على املاكك صح اول اما تكملي واحد و عشرين اطلقي و خدي فلوسك و اعملي اللي انتي عايزاه و مټخافيش انتي مش هتعيشي هنا هتعيشي في قصر النصراوي هيكون امان ليكي اكتر و مش هقربلك كمان انتي اصلا مش زوقي بسرعه مفيش وقت نطلع على المأذون و لا ارجعك بيت اهلك
رحيل بصتله پخوف و اتكلمت بدموع و هي بتهز راسها بالنفي
لا متودنيش عندهم انا موافقه على جوازي منك بس تفضل عند كل كلامك
اتنهد بضيق و اتكلم پحده
الظاهر انك متعرفيش تميم النصراوي كويس هفوتلك اللي انتي قولتيه دلوقتي عشان انتي متعرفنيش بس
رحيل باستغراب و تساؤل
هو انت هتستفيد ايه يعني هتتجوز واحدة انت متعرفهاش!
بقلمي يارا عبدالعزيز
تميم بهدوء
اهلي علموني ان لو في ايدي اي حاجه اساعد بيها اي حد مترددش لحظه و اعملها دا غير ان وظيفتي هنا احميكي انتي و كل اهل بلدك
رحيل بهدوء على كدا انت ممكن تتجوز كل بنات البلد بقى
بصلها تميم بالامبالاه و مشي و هي مشيت وراه بسرعه
ركبت معاه العربيه منطلقين للماذون
المأذون كتب الكتاب و تميم خد رحيل على فيلا تانيه غير شقته في مكان شبه مقطوع
دخل الڤيلا
بصتله بخجل
راح عندها فرد ايديها و شبكها في ايديه
حس ب ايديها في ايديه ابتسم بمرح
كل دا عشان مسكت ايديك
اتوترت بشده و رجعت لورا كانت هتقع لولا ايديه اللي مسكتها بسرعه و اتكلم بسخرية
اسم الله عليكي لا اجمدي كدا دا احنا قاعدين مع بعض سنتين كمان
فتحت عينيها بخجل
بصيت لايديها
اتكلمت پحده
انت اللي بتخلف كلمتك من اول ساعه من جوازنا
تاه في رصاص عينيها اللي اول مره ياخد باله منها حس بضربات قلبه بدأت تزيد مسك ايديها و حاطها على قلبه لاقى ضرباته بتزيد اكتر همس باعجاب واضح
انتي ازاي جميله كدا!
هي دي عينيكي صح
حاولت تبعد ايديها من ايديه بس معرفتش اتكلمت پحده و ڠضب
بقولك ايه لو هتتصرف كدا من اولها يبقى العيشه عند اهلي احسن مش عشان انا محتاجك تحميني تقوم تستغل دا انا عمري ما كنت و لا هكون بالر خص دا و لو سمحت سيب ايدي و البس هدومك ميصحش كدا
تميم پحده
رخص!
بصي انا محدش يجرأ يعلي صوته حتى لو من غير ما يقصد في وشي و قولتلك مش تميم النصراوي اللي يخلف بكلمته حتى لو كل خليه فيا عايزكي فاهدي كدا و لما تتكلمي معايا تتكلمي باحترام و صوتك يبقى واطي و متتكلميش بصيغه الامر دي تاني دا لو حابه تعيشي مرتاحه و متشوفيش الوش التاني مني
سابها لتقع على الارض و ايديها خبطت في التربيزه اتأوهت بالم شديد و هي بتمسك ايديها و بصتله پغضب و هو
طالع على السلم
اتكلمت