رواية الغفران بقلم سوليه نصار
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
سكريبت
انا حامل يا قاسم
مسكني من دراعي جامد وقال
نعم يا روح أمك
عيوني دمعت
ضحك
اثبتي
نعم!!
اثبتي إني جوزك...
الورق....
قاطعني وهو بيضحك
آه قصدك ورقتين العرفي اللي أنا قطعتوهم...
أنت قطعتهم بجد
أيوة وأنا بصراحة كده مش فاضيلك فرحي بعد أسبوعين علي ندي
آه ندي صاحبتك
قعدت أبكي وأنا حاسة نفسي في كابوس... بصيتله وأنا بقول
قاسم أبويا هيقتلني ابوس ايديك اتجوزني بس شهرين... واكتب ابننا بإسمك وبعدين طلقني.. ابوس ايديك
ضړبته بالقلم فمسك شعري وقال
اطلعي برة واياكي أشوفك قدامي تاني
مشيت في الشارع وأنا ببكي وذكرياتي مع قاسم بتمر قدامي... فاكرة ايام أول سنة في الكلية لما كان بيحوم حواليا.... عمل المستحيل عشان يقربلي.... عشان كده زق عليا ندي جارتي وصاحبتي اللي في سنة تالته نفس السنة اللي هو فيها وحاولت تقنعني بيه لحد ما لينت دماغي وقبلت أتكلم معاه والكلام جاب خروج... والخروج جاب تجاوزات كتيرة مننا... حاولت أوقف بس لما لقاني هبعد عرض عليا يتجوزني عرفي وبعد زن كتير منه ومن ندي وافقت... وياريتني ما وافقت أهو اتفضحت وهفضح أهلي...
فيه ايه يا ماما!
صاحب اخوكي عصام جاي يتقدملك
اټصدمت وقولت بعصبية
هو ايه ده أنا مش موافقة أصل... آه
وقبل ما اكمل كلامي لقيت أخويا ماسكني من شعري جامد وبيقول
بتقولي ايه يا روح أمك... ليه هو احنا مستنين إذنك... خالد بيحبك وهيحطك في عينيه ولا انتي شوفتيلك شوفة في الكلية
لا بس.
من غير بس... الراجل جاي النهاردة عايزك تلبسي هدوم كويسة ومتعمليش مشاكل عشان نخلص منك ولا انتي مش عايزة تخففي الحمل عن ابوكي الغلبان ده
كنت خففته أنت وروحت اشتغلت بدل ما أنت عايش عاله عليه.
ضړبني بالقلم لحد ما وقعت علي الأرض.. كان هيكمل ضړب لولا أمي مسكته وقالت
مش وقته يا ابني.
تجهزي النهاردة واياكي تعترضي علي أي كلمة تتقال والله يا رانا اقټلك انتي فاهمة!!
هزيت رأسي وأنا بعيط
بالليل...
كنت بترعش وأنا بقدم القهوة ليهم.
اللهم بارك زي القمر والله يا رانا يا بخت خالد بيكي.
قلبي اتحرق وحسيت بالذنب... أنا مينفعش اخدعهم.... يارب اعمل ايه اهلي لو اكتشفوا ھيقتلوني...
رفعت عيني بالصدفة وبصيت علي خالد لقيته
باصص عليا بس بسرعة حط عينه في الأرض واتكسف
قرينا الفاتحة وطلب خالد من بابا وعصام أننا نتجوز بعد شهر وقال أن شقته جاهزة ومفيش داعي اجيب حاجة... وافق بابا واخويا وأنا حسيت إني خلاص انتهيت