الجمعة 27 ديسمبر 2024

سلسلة عشقك اهلكني بقلم سوليه نصار الحلقة التاسعة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع الهاوية 
لم تعد تعنيني !
تنهد وقال 
أنا مش هقدر اتجوزك أنا مش هقدر اخسر حسناء هي الوحيدة اللي وقفت جمبي ...الوحيدة اللي حبتني ...أنا مقدرش ....
اقتربت وهي تمسك كفه وتضغط عليه وتقول
أنا عايزة ابقى قريبة منك وبس ....خليني جنبك ومش عايزة اي حاجة تاني ....
بس متكلمنيش عن الجواز ولا تفكري في الموضوع ده ...وعلاقتنا هتبقى مجرد كلام وخروج 

وأنا موافقة ...
قالتها بإستسلام امرأة ادركت أن تلك الفرصة الوحيدة للحصول على رجل أدركت أنها تحبه 
ابتسمت له بتردد وقالت
عايزة نطلع دلوقتي ....وحشتني قعدتي معاك ...كلامي معاك ....عايزة نعمل ذكريات تانية احلى من زمان ...
دلوقتي لازم اروح البيت ...
ولو قولتلك عشان خاطري ....
تنهد وقال
هتصل بحسناء واخترع حجة ...
هييه بحبك يا جلال ...
أبعدها وقال 
متعمليش كده تاني ...مفهوم !!!
شحبت وهي تنظر لغضبه أما هو فأخرج هاتفه واتصل بزوجته لكي ېكذب عليها مجددا...يكسر وعوده مجددا ويخبر نفسه مجددا 
تفرك كفيها بإرتباك وهي تنظر إليه ...منذ أن أتى إلى هنا وهو صامت فقط ينظر إلى الساعة من فترة إلى أخرى ....عدلت من وضع حجابها بإرتباك وهي تنظر لأهلها وأهل ياسين على الطاولة المقابلة لطاولتهم بالمقهى ...كانت تشعر بالحيرة والإحراج ...فهي يبدو أنه أتى إلى هنا بالإجبار 
كانت صفاء تتابع ما يحدث وهي تشعر بالقلق ....فيبدو أن ياسين لم يتحدث مع الفتاة بعد ...اقتربت من تحسين وهمست له بهدوء
ياسين متكلمش مع البنت ....اعمل حاجة يا تحسين البنت هتطفش منه ...
هز تحسين رأسه وقال بضيق 
ابتلعت جميلة ريقها وابتسمت بلطف وهي تحاول أن تبدأ بالحديث وقالت 
هو انت بجد عشت عشر سنين في الامارات ...وناوي ترجع تعيش تاني فيها ...
نظر ياسين إليها وقال بهدوء 
أنسة جميلة ممكن تعتبري أن اللي بقوله ده مني بس حابب اكون صريح معاكي ...الحقيقة أنا مكنتش حابب اقابلك ...
بهتت وهي تنظر إليه فأكمل 
بابا كان مصمم اني اقابلك فاكر اني بالطريقة دي هتجوز ...بس انا مش عايز اتجوز...أنا بالفعل متجوز ....
ايه متجوز !بس عمو قال ...
تنهد وقال
ايوة مراتي ماټت بس انا بعتبر أنها عايشة ومش عايز اتجوز ...
اومال ليه جيت وقعدت معايا !
عشان اخلص من الزن....
عقدت حاجبيها وقالت
أفندم !
هز كتفه وقال
اللي سمعتيه يا آنسة ...عشان اخلص من الزن ..
ثم ربع ذراعيه وقال
تحبي ارفض أنا ولا ترفضي انت!
شعرت به يتسلل إلى الغرفة بهدوء لكي لا يوقظها ...ربما الأمر أنه يريد ألا يزعجها وربما لكي لا تستجوبه....ولكنها كانت تشعر بوجوده ...أغمضت عينيها بقوة وهي تنتظر أن ينام لكي ټنفجر بالبكاء ككل ليلة ...كتمت أنفاسها وهو يتخذ مكانه في الفراش بجوارها بتعب ...لقد اتعبها ...حطمها. ...يعرف هذا ...ولكنه
في كل مرة سيعود إليها. ...هي محطته الثابتة .....هي زوجته وستكون دوما الوحيدة ....
......فتحت عينيها ما أن شعرت أنه قد غر ق بالنوم ثم ابتعدت

انت في الصفحة 1 من صفحتين