رواية بعد فوات الاوان بقلم بسمله بدوي
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الحلقة الأولى
اتسعت ابتسامتها الخبيثه وهي تتفن بتمثيلها وتقول بحزن اشفقت عليها والدتها في اثره. هو الي في بالك السيكو سيكو اهئ اهئ
_ياميله بااااختك في عيالك يامرفت ياااميله بختك
نهضت بړعب وعينيها مسلتطان على الباب. هيييييش هيييييش هيسمعنا كدا ياماما
اتسعت عينيها بړعب حقيقي. ل لا لا لا عشان خاطري ياماما مش عايزه مشاكل أرجوكي.. انا بس عايزه اطلق
قاطعهم صوت طرقات على باب الغرقه يلي صوت فتحه معلنا عن دخوله بهيبته المعهوده ووسامته الطاغيه منوره ياحماتي
تلقى نظره ساخطه من المدعوه ب حماته ولم ترد السلام ولكن حركت ثغرها في كلتا الجهتين بحركه شعبيه. من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله يااا ميله بختك في بنتك الكبيره يااااميرفت
اقترب بهدوء يحسد عليه مالك بس ياحماتي مين مزعلك
اشاحت بنظراتها وهي تكتم غيظها منه.. مفييييش
نقل نظره ل زوجته. مالها والدتك يازهره حصل حاجة مني زعلتك طيب
بلعت زهره ريقها پخوف وهي تودع والدتها. مع مع السلامه يا ماما وفرت هاربه توصل والدتها للباب تاركه الاخر واقف مكانه مصډوم من كلماتها التى وقعت على مسامعه ك الصاعقه. زي اختها ازاي هي قصدها اي الوليه دي معقولزهرااااااااااااااء
حبييييبك وربنا يازهره لو الي في باله طلع صح لطين عشتك
هو هو هو اي بس ياحبيبي الي في باااالك
هنعرف دلوقتي قربي
ابتعدت اكتر من السابق پخوف. ل لي بس
اجابها بسخريه. خاېفه لي بس مانا زي اختك وثانيه وتغيرت لهجته لصرامه. قولت قربي
اقتربت پخوف وهي تدعوا في سرها ان لا تنكشف خطتها الغبيه.
زهره بتلعثم وضحكه سخيفه تداري بها خۏفها ءءء عمر والله
_زهرااااااااااااااء
قاطع حديثهم صوت هاتفه.. اجاب بهدوء ثواني وتحول هدوء لصړاخ وهو يلقي بالهاتف بعرض الحائط.. زهرااااء
ياااخبتي السوووودا يااااني ياااما. حقك عليا والله انا عيله وغلطت انا اسفه والله ااااه بالله عليك اسمعني
زهره بتلعثم.. اي اي ياااعني ماهي دي الحقيقه
انا عملت كدا حفاظا عليكي
اجابته مستنكره. نعم حفاظا علي من اي انت بتعض ولا حاجه
لا عشان مش انا الشخص المناسب ليكي يازهره وهي كلها شهر ولا شهرين وهنفذلك ياستي طلبك حاضر وهطلقك
هوى قلبها من هول الصدمه. اييييه هطلقني انا قولت كدا بس عشان اخوفك والله وانت كدا ماصدقت
_زهره الموضوع مقفول و
زهره بدموع. انا بحبك والله العظيم ماتعملش فيا كدا
اشاح بنظره عنها لكي لا يضعف. هو دا الصح وبكره تشكريني وانهى كلماته وغادر
قاومت رغبتها الشديده في البكاء ومسحت دموعها بتوعد. وانا ياانت ياعمر وربنا لندمك
.. بقلمي بسمله بدوي
عاد في وقت متأخر من الليل لكي يتفادى نظراتها التي بالتأكيد سوف تجبره على قراره بشأنها.. دخل الجناح ووجده يسوده الظلام.. ايقن انها غطت في ثبات عميق وهذا ما اراحه قليلا من مواجعته بها ولكن ذهب كل هذا هباء عندما وجدها على السرير وتنظر في نقطه وهيمه وتتحاشى النظر له.. المه كثيرا نظره الحزن التى اكتست ملامحها ولكن ماجعله يبتلع ريقه بصعوبه هي ماترتديه تلك الصغيره التي تفعل