سي زين لاحلام عاصم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
سي زين ل احلام عاصم
إتفضل الشاي يا سي زين
إجهزي عشان هننزل
حاضر بس على فين
هنروح للمأذون
حطيت إيدي على صدري و شهقت مأذون ليه
هنتطلق.
وقعت كوباية الشاي من يدي بصيت عليه و إتكلمت بصوت مرجوف ليه يا سي زين أني زعلتك فى حاجه
لو حديتي معاك بيضيقك مش هتحدت معاك واصل
أحلام
قطعته بسرعه هتعلم أتكلم ذي بنات مصر هنا والله
قطعته هلبس كمان ذيهم و مش هلبس عبايات تاني واصل
أنا
هحط أحمر و أفرد شعري بدل الضفاير إلي بتضيقك دي
إنت مش فاهمه
أني مش فاهمه
أني بحبك يا سي زين.
يمكن عريت نفسي جصاده بس مكنش ينفع أسكت و أسيبه يهد حلمي فوق رأسي من أول ما فتحت على الدنيا و أني مش رايده غيره عمري ما إتمنيت و لا طلبت أي حاجه غير قربه يمكن جه بسبب دعواتي و إلحاحي على ربنا و يمكن جه مڠصوب عشان خاطر أبوي ميزعلش يمكن جه عشان يراضي أمه و أبوه أو عشان العادات و التقاليد فى عائلتنا بتجول إني مفيش بنت تطلع برا العيلة و إني محدش مش من توبنا يدخل بيتنا ولا يعيش على أرضنا.
نعم يا سي زين
أنا أسمي زين يا أحلام
لاء ميصحش إنت جوزي
يعني أقولك يست أحلام عشان مراتي
لاء ميصحش برضو إنت الراجل و إنت إلي ليك إحترامك
مين إلي قالك كده
الراجل و الست ليهم نفس الإحترام
بس الست لازم تحترم جوزها أكتر
مين إلي قالك كده برضو
محدش جالي حاجه أنا كنت بشوف أمي و هي بتعامل أبوي
هي إيه
إنك ليك عقل تقدري تفكري بيه بعيدا عن مين بيعمل إيه قدامك فهماني
جصدك إني جليلة العقل!
الله يسامحك
إنت صغيرة العقل يا أحلام بتقدسيني ف البيت و ده غلط
و أشيل جذمتك فوق رأسي كمان
إتنهد و هو بيمشي مفيش منك فايده أنا هخرج أحسن
وقفته رايح تجيب المأذون عشان تتطلجني
لاء مش هطلقك
جريت على الشماعه خد الجاكت بتاعك الهواء بارد عليك
بتعمليني كأني عيل صغير
لاء بعاملك كأني خاېفه عليك.
ساب الجاكيت و نزل مش عارفه أراضيه ولا عارفه أعمل إيه عشان يكون مبسوط أو أعمل إيه عشان يحبني!.
أعملك تتعشي
مش عايز أكل أدخلي نامي إنت
أنام كيف قبل ما أوكلك
هأكل نفسي لما أجوع هأكل نفسي يا أحلام أنا ليا إيدين أهم
إتكلم بعصبيه أدخلي نامي يا أحلام.
يمكن دائما جوايا إحساس إني أقل منه إنه هو دكتور و أني يدوب واخده دبلوم بس مش ذنبي إني حدانا مفيش للبنت علام ده أني حاربت عشان أخد الدبلوم ده مش ذنبي إني ربنا رمي حبه فقلبي و عمي عنيا عن أي حد غيره يمكن لو الحكم بأيدي مكنتش حبيته مكنتش حبيت حاجه ساحبه مني روحي طول الوقت مكنتش هحب حاجه مش قادره أطولها.
سيبت الكتاب من يدي كنت بقلب فى الكتاب
وإنت بتقرأي من إمتي
مش بتاعي الست إلي في الشقه إلي جصادنا نسيت المفتاح و جوزها كان هياخد وقت عبال ميرجع من الشغل خبطت عليا و جعدت معايا و نسيته
أممم ما أنا إستغربت برضو
من حجك تستغرب ما أنا مش ضاكتورة ذيك ولا إتعلمت فى القاهرة ولا عندي مكتب مليان كتب ولا مثقفه حتي بس أنا